منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  ۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 ۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩  41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 ۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩  Empty
مُساهمةموضوع: ۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩     ۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩  I_icon_minitimeالثلاثاء 25 سبتمبر - 13:35

 ۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩  Icon

 ۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩  Rx13

الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين

راكان المجالي


حين تفتح "الكاميرا.." عينها الضيّقة، على هيئة عيون السمك، فإنّها
تفتح بذلك فضاءً واسعاً من الحقيقة، فتتمكّن من رؤية كلّ شيء حولها.
عندها، وعندها فقط، يستعيد الإعلام الراهن صدقيته ومهنيته الحائرة، بين
أشكال الظلم والقهر، الموزّع بأقساطٍ وافرة في أرض العرب.
فعيون السمك
الطبيعية، إذا حاصرتها "محاجم.."، ومهما كانت الدوافع، نبيلة أم انتهازية،
فإنّها يمكن أن تُريك كلّ شيء يريده صاحب المحاجم، باستثناء الصورة
الحقيقية كما هي، بعد أن تمكّن واهماً من تغيير وظيفة "الكاميرا.."، مِن
الانفتاح كعيون السمك إلى الانغلاق كعيون "البغل.."، المدجّن والمُحجّم،
بمهمّة رؤية طريقه لجرّ العربة..!

مُخطئ مَن يظن أنّ السياسة يمكن
لها أن تكون محمولة على الإعلام وحده، فتمتطي صهوته، بسروجٍ أو من دونها،
ومن دون أن تترك نُدوباً على جسده وهيئته وملامحه.

ففي خِفّة غير
مسبوقة، يتفشّى اليوم اعتقادٌ وشعور، بأن النجاحات التي حقّقتها بعض وسائل
الإعلام العربية، في السنوات الأخيرة، يمكن لها أن تكون بديلاً للسياسة،
أو قُل وَهْم أنّها السياسة نفسها. فتضخّم النجاح، في منطقة مليئة بكوارث
الفشل، وعلى مدى عقود، منَح أصحابه وفرة مِن أحلام كثيفة. أحلامٌ لا تبدأ
بوهم امتلاك السياسة، والهيمنة على الإعلام، والقدرة على امتطاء صهوة
الرياح، ولا تنتهي بوهم إمكانية تحريك الشعوب والمجاميع، ناهيكَ عن امتلاك
القدرة على الصمت هنا، والصراخ هناك، وإغماض العين حين يريد صاحب السمك
المُحجّم.

تلكَ الخفّة، المحمولة على وهمٍ، وجدت طريقها إلى نفوس
وعقول بعض الأفراد، سياسيين ومفكّرين ومهنيين ومثقفّين، على نحوٍ بدا
لكثيرين بأنّ الفعل والتأثير، في الشؤون العامّة، بات صناعة سينمائية، أو
قُل بصرية. فصار مِن المألوف، أنّ نشاهد ونسمع يومياً، أفراداً يتحدّثون
عن الاحتجاجات الشعبية العربية، وعلى وجه اليقين، وكأنّهم هُم أنفسهم مَن
ينظّمونها ويعدّون لها. ولا يتردّد أحدهم، في تقريع الناس والمجاميع
وتأنيبهم، لأنّهم لم يتصرفوا اليوم كما "تحدّث.." البارحة..!!

وبالعودة
إلى الإعلام، وفكرة عيون السمك، والمصداقيات العربية الحائرة، فإنّ الصورة
بالفعل يمكن أن تكون خدّاعة، إن لم تنحكم إلى عين "الكاميرا.." المفتوحة.
فمشهد الحريق الضخم، في أوّل الشارع العربي، الذي يملأ فضاء عين
"الكاميرا.." المحجّبة، ليس هو الحقيقة، وليس هو نفس الشارع العربي، الذي
تُريك إيّاه عين "الكاميرا.."، التي تفتح مداها كلّه، على فضاء ذلك
الشارع، فتُريك المتفرّجين والمتسكعّين والغامضين، الذين يختفون في بقية
أزقّة وفضاءات الشوارع الأخرى.

في زمن البؤس العربي، ونتيجة لغباء
دُولٍ بوليسية، في مشرق العالم العربي وقلبه، دولٌ لا ترى في الإعلام سوى
مجرّد بوق، لتعميم الجهل والتخلّف. في زمنٍ كهذا، انزاحت، على حدّ تعبير
طلال سلمان، "القيادة السياسية الفكرية – الثقافية"، من بلاد مؤهّلة
بالنضج والثراء الثقافي، إلى كتلة دول عربية ثريّة، بامتلاكها لوسائل
الإعلام، الأوسع انتشاراً والأقوى تأثيراً. فصودر الهواء، ووقعت الكلمة
المطبوعة في فخِّ الغواية، وبها أيضاً صودرت شعارات الثورات الشعبية
العربية، واستيقظ وهمٌ محمومٌ يقول: بأنّ هناك إمكانية للتحكّم بعقول
المشاهدين والمستمعين،من خلال مخادعتهم ومنافقتهم من أجل تضليلهم..!!

كثيرة
هي وسائل الإعلام العربية اليوم، التي تحاول أن تستعير من السمك عيونه
زوراً، لصالح سياسات لم تعد تجد حولها ما يبرّر استمرار وجود أصحابها.
وبين رُكامٍ من المفاهيم والمفردات، حول الإعلام العربي، التي استهلكها
"الرُغاء.." العربي الطويل، تبقى عيون السمك، الحيوية والطبيعية، هي أساس
فكرة التصنيع الإعلامي. أما المصداقية والمهنية والشرف المهني، فليس لها،
في بلادنا حتى الآن، سوى الانحدار، بقوّة الوزن الذاتي، نحو هاوياتٍ
جديدة..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
۩ الإعلام في مواجهة واقع أوسع من حدقة العين ۩
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإعلام العربي في مواجهة حملات التشويه
»  واقع التلفاز والطفل
»  واقع الصحافة الورقية الثقافية الفلسطينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: