منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  إشكالية الإعلان في وسائل الإعلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 إشكالية الإعلان في وسائل الإعلام 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 إشكالية الإعلان في وسائل الإعلام Empty
مُساهمةموضوع: إشكالية الإعلان في وسائل الإعلام    إشكالية الإعلان في وسائل الإعلام I_icon_minitimeالخميس 20 سبتمبر - 15:37

إشكالية الإعلان في وسائل الإعلام







تحول الاعلان فى وسائل الاعلام العربية الى معاول للهدم، وبث السموم، ونشر الرذيلة، والانحطاط بالغريزة البشرية، وانهيار

السلوك الانسانى، والتباس الحق بالباطل، والهدى بالضلال، والخير بالشر بعد ان اصبح

يستخدم كل وسائل الجذب والاثارة من خلال توظيفه لمفاتن المرأة فى الترويج للمنتجات والخدمات والافكار بقصد بيعها او تقبلها او

الترويج لها، وتأثيره الطاغى على مشاعر وعواطف الجماهير وغرائزهم، كى يستلفت

انتباههم الى السلعة المعروضة، فيزينها، ويبالغ فى عرض مميزاتها، وقدراتها على اشباع احتياجاتهم المادية والنفسية وغرائزهم

الفطرية، فالاعلانات الطبية على سبيل المثال تستثمر غريزة الخوف فتنشر صورة امرأة

يتساقط شعرها، ويكتب تحت الاعلان "اذا لم تستعملى دهان كذا فانك سوف تصابين بكذا"، والاعلانات التجارية تستثمر الغريزة

الجنسية، فتربط السلع المعروضة بصورة النساء العاريات حتى لو كانت هذه السلع لا علاقة

لها بذلك مثل شفرات الحلاقة الخاصة بالرجال، والمياه الغازية، والاجهزة الكهربائية، والملابس وما الى ذلك، والاعلان بهذا يسهم فى

افساد الشباب والفتيات حين يشاهدون اجسادا عارية تتراقص امامهم فتساعد على استفزازهم، وتهييج اعصابهم.

ويمر الاعلان فى هذه المرحلة بطور من الانتفاع الكمى العشوائى نتيجة للمتغيرات الاقتصادية والثقافية والفكرية والاجتماعية التى

هبطت عليه دون ان يكون مهيئا لذلك بعد ان زحف بصورة ملحوظة فى القنوات

التليفزيونية والشبكات الاذاعية وصفحات الجرائد فى عصر الانفتاح الاقتصادى، وبعد التطور المذهل فى تكنولوجيا الاتصال

والتقنيات الحديثة، فشغل الاعلان بذلك مساحات ممتدة على خريطة البرامج والصفحات

التحريرية مما افقدها الدقة والانضباط فى احيان كثيرة، وانطلاقا من هذا الواقع اندفعت وسائل الاعلام للحصول على الاعلان باى

شكل وباية صورة بطرق مبالغ فيها او منافية للحقائق وطبائع الامور مخالفة بذلك

للاعراف ومواثيق الشرف واخلاقيات المهنة ثم تقوم ببثه الى الجماهير التى ترتفع فيها نسبة الجهل والامية والتخلف.

وفى
الحقيقة ان كثيرا من هذه الاعلانات تقوم على الوهم، وتستهدف زيادة
المبيعات والترويج للاجهزة المستحدثة، وتضخيم الحقائق او بترها، بغض النظر
عن الاصول والقيم والاخلاق التى تؤثر على المنظومة القيمية

للانسان العربى، وتكمن المشكلة هنا فى ان المعلن يتعامل مع المساحة الزمنية التى اشتراها من التلفزيون او الراديو، وكذلك مع

المساحة المكانية التى اشتراها من الصحيفة باعتبارها جزءا من ممتلكاته الخاصة يتصرف

فيها كيفما يشاء حتى لو ادى ذلك الى تضليل القارئ والمستمع والمشاهد، ولو تسبب فى تدمير فكره واخلاقه، ودفعه دفعا الى سلوك

غير سوى.

وأخطر انواع الاعلان هو الذى يؤثر على صحة الانسان ومستقبله، والذى يلتبس فيه الامر لدى المشاهد او المستمع او القارئ فلا

يعرف اذا كان هذا اعلانا او مقالا او قصة خبرية، فيخلط بين المادة الاعلامية والمادة

الاعلانية، وهنا يتم وضع السم فى العسل فيلتهمه المتلقى دون ان يشعر، وما اكثر الضحايا الذين سقطوا ضحية اعلانات وهمية،

ودفعوا الثمن غاليا من حياتهم ومالهم.

وقد ظهرت فى الفترة الاخيرة اعلانات غاية فى الغرابة تسهم فى هدم البنية الاساسية للانسان، وتجاوزت هذه الاعلانات كل الحدود

حتى طالت العقيدة الدينية وتراث الامة وحقائق التاريخ، فاصبحنا نرى اعلانا يزعم

صاحبه القدرة على القضاء على الامراض المستعصية حتى لو خالف ثوابت العقيدة واخلاقيات المهنة مثل مرض العقم على سبيل

المثال، فيحمل الاعلان العبارة التى تقول (لا عقم اليوم) والهدف من وراء ذلك الترويج

للمركز الطبى الذى افتتحه، او الجهاز الذى حصل عليه من المانيا او اليابان او الولايات المتحدة متجاهلا النص القرآنى الذى حسم

فيه الحق جل وعلا هذا الموضوع فى قوله عز من قائل وذلك فى سورة الشورى: {لله ملك

السموات
والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور. أو يزوجهم
ذكراناً وإناثاً. ويجعل من يشاء عقيماً. إنه عليم قدير}.

ولم يعد من المستغرب ان نجد اطباء يعلنون عن انفسهم كاخصائيين فى مجالات دقيقة دون ان يحصلوا على درجات علمية او

دورات تدريبية راقية تؤهلهم لذلك، فيقومون بكتابة معلومات غير صحيحة على عياداتهم او

بطاقاتهم المهنية او عبر وسائل النشر، كما لم يعد من المستغرب ان نرى اعلانا عن سلع وتقنيات جديدة قبل التأكد من الاستخدام

المناسب لها، او تحديد وضعها مثل اجهزة الاشعة والعلاج الطبيعى والعلاج بالليزر

والضعف الجنسى وجراحات التجميل، والتخسيس، وزع الشعر وتصغير حجم الصدر او تكبيره، وشد الترهلات من الوجه والجسم

والذراعين والبطن والارداف، وشد تجاعيد الرقبة والجفون الى تداعيات لاتحمد عقباها،

وما
الى ذلك مستهدفا من وراء ذلك تحقيق الربح دون ان يعبأ بدقة المعلومات مما
أدى الى كثير من المآسى والامراض الخطيرة كامراض السرطان والقلب والكبد.

واذا
أضفنا الى ذلك الاعلانات التى تروج لأجهزة عقيمة وأدوية فاسدة او بضاعة
راكدة بهدف توزيعها وترويجها ولو على حساب صحة الانسان وحياته ومستقبله،
الى جانب الاعلانات التى تعمل على تسويق الخمور،

وتعمل
على بث الرذيلة والفساد فى المجتمع، والاعلانات التى تروج للعلاقات
المحرمة بدعوى التحضر والحب لاتضح لنا حجم المأساة التى يمكن ان يتعرض لها
الفرد والمجتمع بفعل هذه الاعلانات.

وأخطر
الأنواع تلك التى تستهدف الطفل الذى لا يكاد يبين، ولايستطيع ان يميز بين
الخطأ والصواب او بين الهدى والضلال، ولكنه ينساق بحكم تكوينه الغريزى نحو
المضمون الذى يقدمه له الاعلان، وكذلك الاعلانات ا

لموجهة
الى الاميين والذين لم ينالوا حظا كافيا من الثقافة والتعليم، وقد كشفت
الدراسات العلمية عن التأثير الخطير الذى يتركه الاعلان على عقلية الاطفال
والجهلاء وعلى وجدانهم،بفعل غريزة التقليد والمحاكاة التى تؤثر

تأثيرا فاعلا على سلوكهم ونفوسهم لاسيما اذا استعان المعلن بنجوم السينما والفن

التى
تؤثر على سيكولوجية الجماهير وتدفعهم الى السلوك الخاطئ دون النظر الى
مضرة هذا السلوك، وتثير فيهم الغرائز الدنيا بدلا من ان تغرس فيهم الفضيلة
والاخلاق والمثل العليا، دون ان يترك للمعلن الحرية الكاملة

منقول

حدفت بعض السطور لانها ليست من اخنصاصنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
إشكالية الإعلان في وسائل الإعلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  بين الإعلان و الإعلام
»  وسائل الإعلام الحرة تعزز الحوار
»  وسائل الإعلام وثقافة الجموع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: