منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الإعلام التفاعلى .. الإنترنت

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الإعلام التفاعلى .. الإنترنت 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الإعلام التفاعلى .. الإنترنت Empty
مُساهمةموضوع: الإعلام التفاعلى .. الإنترنت    الإعلام التفاعلى .. الإنترنت I_icon_minitimeالخميس 20 سبتمبر - 15:33

لقد
تحدثت خلال الثلاث الأعداد السابقة عن الإعلام وأنواعه وأشكاله وصوره ،
وإستعرضت أن الإعلام مر بعدة مراحل ، فالمرحلة الأولى هى الإعلام التقليدى
فى صوره الثلاث المعروفة وهى ، المقروءة عبر المطبوع الورقى ، والسمعى عبر
الراديو ، والمرئى السمعى عبر التليفزيون والفضائيات ، والمرحلة الثانية هى
الإعلام الرقمى ، وفيه تم تحويل جميع صور الإعلام التقليدى إلى الصورة
الرقمية ، والمرحلة الثالثة هى الإعلام التفاعلى عبر الإنترنت ، والمرحلة
الرابعة وهى الإعلام الحر أو اللا زمانى واللا مكانى عبر المحمول..
وتم
إستعراض أيضا أن هناك خمس جوانب أساسية ورئيسية لتحديد الإعلام بتحويلاته
الكبرى ، من الصور التقليدية إلى الإعلام الرقمى ثم التفاعلى حتى الحر ،
والجوانب الخمس هى الزمان والمكان والأحادية والديكتاتورية والمحدودية..
ونحن
هنا فى مقالنا هذا ، بصدد الحديث عن الإعلام التفاعلى عبر الإنترنت ،
وسيتم تناول الجوانب الخمس التى كانت مزايا الإعلام التقليدى حتى وقت قريب ،
وبظهور الإعلام الرقمى أصبحت بعضها تشكل مساوئ ، وبظهور الإعلام التفاعلى
أصبحت جميعها مساوئ مقارنة بالإعلام التفاعلى..
وبداية وقبل الخوض فى
التفاصيل ، ماهو الإعلام التفاعلى ؟ ، فالإعلام التفاعلى هو محتوى الإعلام
التقليدى الرقمى ، من بيانات ومعلومات ومعارف ( ثالوث المحتوى ) ، فى صورها
من نص وصوت وصورة وحركة ، فى شكل رقمى صفر أو واحد ، ويتم تخزين هذا
المحتوى على أجهزة الحاسبات الآلية ، وإدارته
ببرامج ونظم الحاسبات الآلية ، ونشره وبثه عبر شبكة الإتصالات الدولية
الرقمية ، والتى تعرف بشبكة الشبكات العنكبوتية و إختصارا لها بالإنترنت..
وماأثر
نشر وبث هذا المحتوى الإعلامى التقليدى فى الصورة الرقمية على شبكة
الإنترنت وتحويله إلى الإعلام التفاعلى ، وسيتضح هذا عبر المحاور الخمس
الآتية وهى :-
1 - الزمان :- عامل الزمان كان محدود ومحدد فى الإعلام
التقليدى ، وتحدثنا تفصليا عنه فى مقالنا قبل السابق الأسبوع قبل الماضى ،
وفى مقالنا الأسبوع الماضى تحدثنا عن الإعلام الرقمى وأثره فى عامل الزمن ،
فالإعلام الرقمى كسر عامل الزمن وأصبح بلا حدود زمنية ، وفى الإعلام
التفاعلى الأمر أكثر بساطة ويسرا عنه أيضا ، ففى أى زمان أنت تريده تستطيع
أن تبحث عبر شبكة الإنترنت عن أى محتوى ، سواء أكان من خلال البيانات
والمعلومات والمعارف ، فى جميع صورها النص والصوت والصورة والحركة ، سواء
أكان ورقى أو سمعى أو مرئى سمعى ، بل وتستطيع أن تقوم بتسجيل ماتريد وحفظه
وتخزينه وإعاده بثة أو البحث فيه فى أى وقت يريدوه الآخرون ، مع حفظ كامل
الحقوق الملكية الفكرية والأدبية والفنية للآخرين ، ومن هنا كان الإعلام
التفاعلى إعلام اللا زمانى..
2 - المكان :- كما أشرنا سابقا إن عامل
المكان أمر ضرورى ومرتبط بالإعلام التقليدى أو الرقمى ، حيث لابد من توافر
المكان الذى به جهاز التليفزيون لمشاهدة البرامج والمحطات الأرضية ، أو
بمكان به طبق القمر الصناعى والمستقبل لمحطات والقنوات الفضائية ، وفى
الإعلام التفاعلى الأمر يصبح مختلف كثيرا ، فنحن لسنا بحاجة إلى مكان محدد ،
به أجهزة محددة ، وبث تليفزيونى أو فضائى ووصلات وتجهيزات ، بل أن بمصاحبة
أى جهاز محمول مع توافر بث لشبكة الإنترنت التى أصبحت تغطى كوكب الأرض
بأكمله ، من المستطاع الإتصال بشبكة الإنترنت والوصول إلى أى معلومات أو
برامج أو قنوات أو محطات ، سواء أكانت إذاعية أو تليفويونية أو فضائية ، أو
حتى مكتبات أو صحف ورقية فى صورة رقمية ، والبحث فيها والحصول على مايريده
أى مستفيد من أى مكان ، فالإعلام التفاعلى إعلام بلا مكان..
3 -
الأحادية :- من أهم مساوئ وعيوب المحتوى الإعلامى التقليدى ، أنه إعلام
أحادى من جانب واحد ، وفى إتجاه واحد ، من مرسل فقط دون مشاركة من المتلقى ،
فهو إعلام أحادى دون مشاركة الأطراف الأخرى ، على عكس ذلك الإعلام
التفاعلى عبر الإنترنت ، الذى يعتمد وبشكل رئيسى على مشاركة المرسل
والمستقبل عبر الإنترنت ، فهو إعلام تفاعلى من الدرجة الأولى ، فعند بث أو
نشر وإرسال أى محتوى عبر الإنترنت ، فهناك الملايين من المستقبلين
والمتلقيين لهذا المحتوى ، وهناك الملايين من ردود الأفعال والتعليقات
المتبادلة عبر الإنترنت ، سواء أكان من خلال رسائل البريد الإلكترونى أو
المواقع الإلكترونية أو المدونات..
4 - الديكتاتورية :- الإعلام
التقليدى إعلام ديكتاتورى ، ويرجع ذلك لكونه إعلام أحادى ، ومن جانب واحد ،
وفى إتجاه واحد ، بالإضافة إلى ذلك إعلام موجه ومستخدم لأغراض من يملكوه
ويديروه ويسيطروا عليه ، والأمر على عكس ذلك ومختلف تماما عن الإعلام
التفاعلى عبر الإنترنت ، فهو إعلام تفاعلى مبنى على مشاركة جميع الأطراف ،
وليس طرف واحد فقط أو حتى طرفين ، فمشاركة جميع جمهور المشاركين من القراء
والمشاهدين والمستمعين من المستفدين ، المرسل لهم ومنهم ، والمتلقى منهم
ولهم ، وبالتالى فهو إعلام ديمقراطى..
5 - المحدودية :- الإعلام
التقليدى كما أشرت فى مقالاتى السابقة أنه إعلام محدود غير متنامى ، فما
يتم نشره أو بثه أو إذاعته مرارا وتكررا لن يضيف جديد إلى المحتوى المنشور ،
فلو تم نشر مقال ، أو إعادة برنامج تليفزيونى أو فضائى ، مئات المرات أو
حتى آلاف المرات ، لن يزيد وقته ، أو يضاف إلى محتواه أى قيمة ، فهو محدود ،
بل الأمر يختلف تمام فى المحتوى الإعلام التفاعلى عبر الإنترنت ، فعند نشر
أو بث أى محتوى على الإنترنت ، وبدء إستقباله من قبل المستفدين ، ففى بضع
ساعات قليلة معدودة ، وفى نفس ذات اليوم ، سيقرأه ويشاهده ويسمعه ملايين من
المستفدين ، ويعلق عليه ربما عشرات الآلاف ، من تعليقات ونقد ورفض وتأيد
وتأكيد ، ليتنامى هذا المحتوى لعشرات ومئات وآلاف الأضعاف بمرور الوقت ،
فهو محتوى غير متناهى وغير محدود..
مما نلاحظه أن جميع مساوئ وعيوب
المحتوى الإعلامى التقليدى قد تحولت إلى إيجابيات فى عالم الإعلام التفاعلى
، فمن قيد الزمان والمكان إلى كسر حاجز الزمان واللامكان فى الإعلام
التفاعلى ، ومن إعلام تقليدى أحادى الطرف إلى إعلام تفاعلى بين جميع
الأطراف وليس بين طرفين فقط ، ومن إعلام تقليدى ديكتاتورى إلى إعلام تفاعلى
ديمقراطى بين جميع طبقات وفئات المجتمع العامة والخاصة ، ومن إعلام تقليدى
محدود المحتوى إلى إعلام تفاعلى ذات محتوى متناهى غير محدود ، فهناك تغير
نوعى وكيفى - وليس كمى مادى فحسب - بين الإعلام التقليدى والتفاعلى..
وهناك
من يتشدقون ويتقولون بأن الفارق بين الإعلام التقليدى بصوره الورقى
والسمعى والمرئى السمعى والإعلام الرقمى والتفاعلى والحر ماهو إلا تغير فى
الشكل وليس فى المضمون ، تغير فى المظهر وليس فى الجوهر ، تغير فى أدوات
ووسائل الإستخدام والتناول ، ولكنى أقول لهم صراحة وبوضوح أن هذا ليس صحيح
بالمرة ، فكل شئ تغيير ، أدوات ووسائل الإستخدام ، أنواع وأشكال وصور
المحتوى الإعلامى ، طرق ونتائج الإستفادة منه ، بل الأهم من ذلك كله
المستفيد النهائى من هذا المحتوى الإعلامى ، والعائد الذى عاد على هذا
المستفيد ، والقيمة المضافة التى عادت على المستفيد من المحتوى ، والعائد
الذى عاد على المحتوى من هذا المستفيد ، فالعلاقة الجدلية التى حدثت بين
المحتوى الإعلامى الرقمى التفاعلى وبين المستفدين ، وجدت وخلقت وحدثت وأثرت
، نتيجة ظهور أدوات ووسائل إستخدام جديدة ، عادت بقيمة مضافة على الطرفين
،وهذه العلاقة الجدلية فى حالة من التبادلية والتنامى بشكل لانهائى ، مثلها
مثل الإنفجار النووى العنقودى ، الذى يبدأ بإنفجار نواة ثم مضاعفاتها ،
ولكن هناك فارق بين الحالتين ، أن الإنفجار النووى له ميلاد وأيضا له نهاية
وله ميعاد بميقات ، أما العلاقة الجدلية التبادلية المتنامية بين المحتوى
الإعلامى الرقمى التفاعلى وبين المستفيد النهائى ، له ميلاد وليس له نهاية
معروفة ولا ميعاد بميقات ، ولايتسع الحديث فى مقالى هذا فى هذا الشأن ، ولا
الكلمات المختصرة والمقالات القصيرة والأوراق القليلة تتسع أيضا للحديث عن
هذا الشأن ، فإنى فى مقالاتى هذه أنوه وألخص وأخلص إلى ماقمت به من دراسات
وأبحاث ،وما وصلت إليه من خبرات عبر أكثر من ربع قرن ماضية ، عن المحتوى
والمحتوى الرقمى بأشكاله وأنواعه وصوره ، وأرجو من الله عز وجل أن يطيل
وقتى لكى يتسع لى أن أنتهى منها ، بجمعها وحصرها لنشرها فى التوقيت المناسب
، أما الحديث عن الإعلام الحر ، أو إعلام المحمول ، أو الإعلام اللا
الزمانى واللا مكانى ، والفرق بينه بين الإعلام التقليدى الورقى والسمعى
والمرئى السمعى والإعلام الرقمى والتفاعلى ، فلنا فى ذلك مقالنا الخامس
القادم فى هذا المقام فى الأسبوع القادم..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الإعلام التفاعلى .. الإنترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الإعلام العربي في شبكة الإنترنت.. دراسة تحليلية
»  ازدواجية المعاييرازدواجية المعايير * يوسف ضمرة كيف تعامل الإعلام العربي مع الحركات الشعبية الراهنة؟ هل أصاب أم أخطأ؟ وأين؟ من الطبيعي أن ينحاز الإعلام القُطري الرسمي إلى سياسة السلطة القائمة، حيث يشكل في الأساس جزءاً من منظومة السلطة، وذراعاً ثقاف
» موسوعة الإنترنت الذهبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: