منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية Empty
مُساهمةموضوع: محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية    محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية I_icon_minitimeالإثنين 17 سبتمبر - 23:13

 محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية Post-125640-1319092744

محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية

 محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية Post-125640-1319092483

 محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية 44321_180x180

محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية

يقول الله -عز وجل- في كتابه العزيز: ﴿ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا ﴾
[البقرة: 217]؛ فلن يعدم أعداء الإسلام وسيلةً إلا وحاربوا بها المسلمين
في دينهم وعقيدتهم ونبيهم -صلي الله عليه وسلم- ولا يجب أن نُصاب بالدهشة
إزاء إساءاتهم المستمرة؛ لأنها متوقعة.


أما
مصيبتنا، ففي أبناء الوطن والمنتسبين للإسلام في بطاقات رقمهم القومية
وشهادات الميلاد؛ ذلك أن أعداء الخارج يستخدمونهم -كمخلب قِط- في الكيد
للإسلام والمسلمين، والطعن في ثوابت الدين والشريعة، بدعوى حرية الرأي
والتعبير، وأن الإسلام لم يضع قيودًا على العقل -على حد زعمهم- لا سيما بعد
وصول التيار الإسلامي إلى سدة الحكم في تونس ومصر، ومحاولات هؤلاء -من
العلمانيين، والليبراليين، والشيوعيين، واليساريين- الرخيصة لتشويه كل ما
هو إسلامي، والوقيعة بين أبناء التيار الإسلامي والمجتمع؛ بغرض وأد
التجرِبة الإسلامية في مهدها؛ خشية نجاحها، وبالتالي تُصبِح نهاية مشروعهم
العلماني، المعادي للدين وأي حضور له في السياسة أو شؤون الحياة عمومًا.


فالمعركة
ليست بالسلاح والآلة العسكرية فحسب؛ فالغزو الفكري أخطر وأقوى تأثيرًا من
إزهاق الأرواح، وقتل الأبرياء؛ ذلك أن غسل العقول بالأفكار الهدَّامة
المعلبة يمهِّد الطريق للغزو الكامل بمعناه الحقيقي، لا سيما وأن الفيلم
المسيء للرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- الذي صنعه ورعاه متطرِّفون من
أقباط المهجر المصريين الفجَّار، المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية،
الذين قامت السلطات المصرية بسحب جنسيتهم، بعد تورطهم في أنشطة
استخباراتية، لتقسيم مصر إلى دولتين، وإعلانهم عن دولتهم القبطية المزعومة
في صعيد مصر، قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير2011 بأيام، وبالتزامن مع
الاستفتاء على تقسيم السودان في التاسع من نفس الشهر بدعم أمريكي غربي
بالطبع- ترجمةٌ حقيقية لحربهم على الإسلام بالغزو الفكري والثقافي.


إنها
معركة لا تستخدم السيف، فلا دماء فيها، ولا أشلاء، إنها تستهدف الذبح،
ولكن بغير سكين؛ بالأستاذ الذي يُفسِد الفكر، والكِتاب الذي يزرع الشك،
والعِلم الذي يُمرِض اليقين، والصحيفة التي تَنشُر الرذيلة، والقلم الذي
يزين الفاحشة، والربا الذي يخرب البيوت، والمخدرات التي تهدم الصحة،
والممثلة التي تمثِّل الفجور، والراقصة التي تغري بالتخنث، والمهازل التي
تقتل الجد والشهامة، وبالخمر التي تذهب بالدين والمال والعقل، وبالشهوات
التي تفسد الرجولة، وبالكماليات التي تثقل الحياة، والعادات التي تناقض
الفطرة، وبالمعاني الكافرة التي تطرد المعاني المؤمنة -حسب توصيف الأستاذ
محمد الإبراهيمي في البعث الإسلامي.



فالعدو
حينما يفشل عسكريًّا، يستخدم محاربة الفكرة بمثلها عبر ما يسمَّى (think
tanks)، أو دبابات الفكر ومراكز الأبحاث والدراسات، وتمويل ما يسمَّى
بمنظمات المجتمع المدني، وجمعيات حقوق الإنسان


والإنسان
عندهم هو الليبرالي أو العلماني، الذي بات مقدسًا أكثر من مقدَّسات
الإسلام ذاتها، وهذا ما وضح جليًّا في قضية فنانة، انتفض من أجلها أدعياء
الحرية من الأقلام المسمومة، وإعلام الأجندات الغربية الصهيونية؛ دفاعًا عن
فنِّها الماجن، ومن قبل فنان اتهم بازدراءِ الأديان.



أما
إذا ما انتُهِك مقدَّس من مقدَّسات الإسلام، سمعنا أصواتًا -ناعمة
متخاذلة، لإثبات موقف إعلامي شكلي ليس إلا- تطالب بضبط النفس، مع إدانة على
استحياء؛ فلا نامت أعين الجبناء.

 محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية Post-125640-1319092483
رضا حمودة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
محاولة الإساءة إلى النبي -صلي الله عليه وسلم- وأدعياء الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بسم الله الرحمن الرحيم لقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشــام ، من خلال أحاديث صحيحة ومسندة صححها أهل العلم والحديث قال صلى الله عليه وسلم: ((إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام الراوي : أبو ا
» صفة صوم النبي صلى الله عليه وسلم
»  هل أنت تحب النبي صلى الله عليه وسلم ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: