ميجا 3 يساعد في تحسين مهارات القراءة عند الأطفال

اقترحت دراسة بريطانية أن تناول جرعة يومية من المكمل الغذائي DHA
أوميجا 3 يمكن أن يمثل طريقة بسيطة ومؤثرة لتحسين مهارات القراءة والسلوك
لدى بعض الأطفال الذين يعانون من ضعف الأداء.

في الدراسة التي قام
بها باحثون من جامعة اكسفورد ونشرت في جريدة PLoS ONE ¸ ركز الباحثون على
عينة من الأطفال الأصحاء الذين يعانون من ضعف في الأداء الدراسي وقدموا لهم
أقراصا من الأحماض الدهنية "أوميجا 3" مستخلصة من الطحالب لقياس تأثيرها
على تحسين أداء الأطفال.

ويستخلص هذا الحامض الدهني كذلك من
الأسماك والأطعمة البحرية. وقد وجد العلماء أن معظم شعوب الدول المتقدمة لا
يحصلون على ما يكفيهم من الأحماض الدهنية (أوميجا 3) في نظامهم الغذائي،
الأمر الذي يعتقد أنه يساهم في الكثير من المشاكل الصحية سواء البدنية أو
العقلية التي تنتشر في هذه البلاد.

وقد أشارت دراسات سابقة لتأثير
أقراص أوميجا 3 على تحسين سلوكيات الطفل وتعلمه. إلا أن معظم تلك الدراسات
ركزت على أطفال يعانون من اضطرابات في النمو العصبي، مثل الإصابة باضطرابات
فرط النشاط أو اضطرابات تناسق النمو.

إلا أن الباحث أليكس
ريتشاردسون وزملاءه ركزوا على معرفة ما إذا كانت تلك الفوائد الصحية
لأوميجا 3 يمكن أن تمتد لجميع أطفال هذه الشعوب أم لا.

وتكونت
الجرعة العلاجية من 600 مليجرام من أوميجا 3 DHA المصنوعة من زيت الطحالب
في مقابل عقار وهمي مصنوع من زيت نباتي له نفس لون وطعم المكمل الغذائي
أوميجا 3 DHA.

واستمر الأطفال في تناول هذه الجرعات لفترة 16 أسبوعا.

وقال
ريتشاردسون "أوضحت نتائج الدراسة أن تناول جرعة يومية من أوميجا 3 DHA قد
حسن من مهارات القراءة لأضعف الأطفال في القراءة، كما ساعد الأطفال على
الوصول لمستوى أقرانهم في الفصول الدراسية"، وأضاف أن آباء الأطفال الذين
كانوا يعانون من ضعف في الأداء الدراسي ثم أظهروا تحسنا بالعلاج، أشاروا
كذلك لتحسن عام في سلوك أطفالهم.

اقترحت دراسة بريطانية أن تناول جرعة يومية من المكمل الغذائي DHA
أوميجا 3 يمكن أن يمثل طريقة بسيطة ومؤثرة لتحسين مهارات القراءة والسلوك
لدى بعض الأطفال الذين يعانون من ضعف الأداء.

في الدراسة التي قام
بها باحثون من جامعة اكسفورد ونشرت في جريدة PLoS ONE ¸ ركز الباحثون على
عينة من الأطفال الأصحاء الذين يعانون من ضعف في الأداء الدراسي وقدموا لهم
أقراصا من الأحماض الدهنية "أوميجا 3" مستخلصة من الطحالب لقياس تأثيرها
على تحسين أداء الأطفال.

ويستخلص هذا الحامض الدهني كذلك من
الأسماك والأطعمة البحرية. وقد وجد العلماء أن معظم شعوب الدول المتقدمة لا
يحصلون على ما يكفيهم من الأحماض الدهنية (أوميجا 3) في نظامهم الغذائي،
الأمر الذي يعتقد أنه يساهم في الكثير من المشاكل الصحية سواء البدنية أو
العقلية التي تنتشر في هذه البلاد.

وقد أشارت دراسات سابقة لتأثير
أقراص أوميجا 3 على تحسين سلوكيات الطفل وتعلمه. إلا أن معظم تلك الدراسات
ركزت على أطفال يعانون من اضطرابات في النمو العصبي، مثل الإصابة باضطرابات
فرط النشاط أو اضطرابات تناسق النمو.

إلا أن الباحث أليكس
ريتشاردسون وزملاءه ركزوا على معرفة ما إذا كانت تلك الفوائد الصحية
لأوميجا 3 يمكن أن تمتد لجميع أطفال هذه الشعوب أم لا.

وتكونت
الجرعة العلاجية من 600 مليجرام من أوميجا 3 DHA المصنوعة من زيت الطحالب
في مقابل عقار وهمي مصنوع من زيت نباتي له نفس لون وطعم المكمل الغذائي
أوميجا 3 DHA.

واستمر الأطفال في تناول هذه الجرعات لفترة 16 أسبوعا.

وقال
ريتشاردسون "أوضحت نتائج الدراسة أن تناول جرعة يومية من أوميجا 3 DHA قد
حسن من مهارات القراءة لأضعف الأطفال في القراءة، كما ساعد الأطفال على
الوصول لمستوى أقرانهم في الفصول الدراسية"، وأضاف أن آباء الأطفال الذين
كانوا يعانون من ضعف في الأداء الدراسي ثم أظهروا تحسنا بالعلاج، أشاروا
كذلك لتحسن عام في سلوك أطفالهم.