يدخل المسرح المدرسي ضمن الأنشطة الموازية بالسلك الاول من التعليم الابتدائي , باعتباره دعامة من الدعامات الاساسية في العملية التعليمية والتعلمية.
واذا تتبعنا مساره نجده مدرجا في المقرر الدراسي خلال موسم 87-1988, ضمن وحدة التفتح التكنولوجي.
كما تم اعتباره نشاطا موازيا باشراف من جمعية التعاون المدرسي, من اجل دعم العملية التربوية.
وهو
من أحب الانشطة الى قلب المتعلم, اذ من خلاله يفجر طاقاته ويبدع في
مواهبه, وهو بالنسبة اليه وسيلة للترفيه وكسر روتين الدراسة والترويح عن
النفس.
لكن
للأسف, هذه التجربة لم تستمر أو بالاحرى تم وأدها فبل ولادتها,ورغم أن
الايقاع الزمني الأخير الذي تم اعتماده في الموسم الدراسي الحالي
ينادي
بادراج الأنشطة الموازية في ما سمي ب(عمل خارج القاعة) الاأن المسألة تم
المرور عليها مر الكرام, ليسلأنها تافهة أو لا تجدي نفعا ...بل لأن الأرضية
المناسبة لتطبيقها غير متوفرة,
فأغلب المؤسسات التعليمية تفتقر الى الفضاءات الملائمة لمثل هذه الانشطة.
وهناك
من يقول بأن هذه حجة واهية للهروب من المسؤولية, وأن الفصل فضاء مناسب
للدراسة وللأنشطة الأخرى, لكن ما فائدة هذه الأخيرة بين أربعة جدران ؟
المفروض أن تكون في الهواء الطلق حتى يحس المتعلم بالحرية في التعبير والطلاقة في التصرفات ويشعر بالتغيير.
الثلاثاء 11 سبتمبر - 19:03
