منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  تفسير سورة الاخلاص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 تفسير سورة الاخلاص 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 تفسير سورة الاخلاص Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الاخلاص    تفسير سورة الاخلاص I_icon_minitimeالثلاثاء 21 أغسطس - 15:10

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقبل البدء بالكلام صلوا معي على خير الأنام نبينا وسيدنا وحبيينا محمد

صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد ..

تحية طيبة لكل الإخوة مشرفين وأعضاء ورواد منتديات ستارتايمز وبالأخص منتدانا الحبيب

~ منتدى القرآن الكريم ~


 تفسير سورة الاخلاص 00000010





تفسير سورة الإخلاص
{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}.





 تفسير سورة الاخلاص 00000010

تفسير للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

ذكر في سبب نزول هذه السورة: أن المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وسلّم: صف لنا ربك؟ فأنزل الله هذه السورة(247).
{قل} الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام، وللأمة أيضاً و{هو الله أحد} {هو} ضمير الشأن عند المعربين

ولفظ الجلالة {الله} هو خبر المبتدأ و{أحد} خبر ثان. {الله الصمد} جملة مستقلة. {الله أحد} أي هو الله الذي تتحدثون عنه وتسألون عنه {أحد} أي: متوحد بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرد بالجلال والعظمة عز وجل. {الله الصمد} جملة مستقلة، بين الله تعالى أنه {الصمد}
أجمع ما قيل في معناه: أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرت إليه جميع
مخلوقاته. فقد روي عن ابن عباس أن الصمد هو الكامل في علمه، الكامل في
حلمه، الكامل في عزته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذكر في الأثر(248).
وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات لأنه كامل، وورد أيضاً في تفسيرها
أن الصمد هو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع
المخلوقات مفتقرة إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع للصمد هو: الكامل في
صفاته الذي افتقرت إليه جميع مخلوقاته. {لم يلد} لأنه جل وعلا لا مثيل له،
والولد مشتق من والده وجزء منه كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
في فاطمة: «إنها بَضْعَةٌ مني»(249)،
والله جل وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه إما في
المعونة على مكابدة الدنيا، وإما في الحاجة إلى بقاء النسل. والله عز وجل
مستغنٍ عن ذلك. فلهذا لم يلد لأنه لا مثيل له؛ ولأنه مستغنٍ عن كل أحد عز
وجل. وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضاً في قوله تعالى: {أنى
يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم} [الأنعام:
101]. فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالق كل شيء، فإذا كان خالق
كل شيء فكل شيء منفصل عنه بائن منه. وفي قوله: {لم يلد} رد على ثلاث طوائف
منحرفة من بني آدم، وهم: المشركون، واليهود، والنصارى، لأن المشركين جعلوا
الملائكة الذين هم عبادالرحمن إناثاً، وقالوا: إن الملائكة بنات الله.
واليهود قالوا: عزير ابن الله. والنصارى قالوا: المسيح ابن الله. فكذبهم
الله بقوله: {لم يلد ولم يولد} لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء،
فكيف يكون مولوداً؟! {ولم يكن له كفواً أحد} أي لم يكن له أحد مساوياً في
جميع صفاته، فنفى الله سبحانه وتعالى عن نفسه أن يكون والداً، أو مولوداً
، أو له مثيل ،
وهذه السورة لها فضل عظيم . قال النبي صلى الله عليه وسلّم : « إنها تعدل ثلث القرآن(250)، لكنها تعدله ولا تقوم مقامه،
فهي تعدل ثلث القرآن لكن لا تقوم مقام ثلث القرآن. بدليل أن الإنسان لو
كررها في الصلاة الفريضة ثلاث مرات لم تكفه عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها
ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله، لكنها لا تجزىء عنه، ولا تستغرب أن يكون
الشيء معادلاً للشيء ولا يجزىء عنه. فها هو النبي عليه الصلاة والسلام
أخبر أن من قال: «لا إله إلا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيء قدير، فكأنما أعتق أربعة أنفس من بني إسماعيل، أو من ولد
إسماعيل»(251)،
ومع ذلك لو كان عليه رقبة كفارة، وقال هذا الذكر، لم يكفه عن الكفارة فلا
يلزم من معادلة الشيء للشيء أن يكون قائماً مقامه في الإجزاء.
هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأ بها في الركعة الثانية في سنة الفجر(252) وفي سنة المغرب(253)، وفي ركعتي الطواف(254)، وكذلك يقرأ بها في الوتر(255)، لأنها مبنية على الإخلاص التام لله، ولهذا تسمى سورة الإخلاص.
 تفسير سورة الاخلاص 00000010

تفسير ابن كثير

الإخلاص لإبن كثير



<blockquote>
تفسير سورة الإخلاص لإبن كثير

بسم الله الرحمان الرحيم
بِسْمِ اللّهِ الرّحْمـَنِ الرّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ
اللّهُ الصّمَدُ
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ
قد
تقدم ذكر سبب نزولها، وقال عكرمة. لما قالت اليهود نحن نعبد عزيراً ابن
الله، وقالت النصارى: نحن نعبد المسيح بن الله، وقالت المجوس: نحن نعبد
الشمس والقمر، وقالت المشركون: نحن نعبد الأوثان، أنزل الله على رسوله صلى
الله عليه وسلم {قل هو الله أحد} يعني هو الواحد الأحد الذي لا نظير له
ولا وزير ولا نديد ولا شبيه ولا عديل، ولا يطلق هذا اللفظ على أحد في
الإثبات إلا على الله عز وجل لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله وقوله
تعالى: {الله الصمد} قال عكرمة عن ابن عباس: يعني الذي يصمد إليه الخلائق
في حوائجهم ومسائلهم قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: هو السيد الذي قد
كمل في سؤدده، والشريف الذي قد كمل في شرفه، والعظيم الذي قد كمل في
عظمته، والحليم الذي قد كمل في حلمه، والعليم الذي قد كمل في علمه،
والحكيم الذي قد كمل في حكمته. وهو الذي قد كمل في أنواع الشرف والسؤدد،
وهو الله سبحانه هذه صفته لا تنبغي إلا له ليس له كفء وليس كمثله شيء
سبحان الله الواحد القهار، وقال الأعمش عن شقيق عن أبي وائل {الصمد} السيد
الذي قد انتهى سؤدده، ورواه عاصم عن أبي وائل عن ابن مسعود مثله.

وقال
مالك عن زيد بن أسلم {الصمد} السيد، وقال الحسن وقتادة: هو الباقي بعد
خلقه، وقال الحسن أيضاً {الصمد} الحي القيوم الذي لا زوال له وقال عكرمة:
الصمد الذي لم يخرج منه شيء ولا يطعم وقال الربيع بن أنس هو الذي لم يلد
ولم يولد كأنه جعل ما بعده تفسيراً له وهو قوله: {لم يلد ولم يولد} وهو
تفسير جيد، وقد تقدم الحديث من رواية ابن جرير عن أبي بن كعب في ذلك وهو
صريح فيه، وقال ابن مسعود وابن عباس وسعيد بن المسيب ومجاهد وعبد الله بن
بريدة وعكرمة أيضاً، وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي
والضحاك والسدي {الصمد} الذي لا جوف له. وقال سفيان عن منصور عن مجاهد
{الصمد} المصمت الذي لا جوف له، وقال الشعبي: هو الذي لا يأكل الطعام، ولا
يشرب الشراب. وقال عبد الله بن بريدة أيضاً {الصمد} نور يتلألأ، روى ذلك
كله وحكاه ابن أبي حاتم والبيهقي والطبراني، وكذا أبو جعفر بن جرير ساق
أكثر ذلك بأسانيده، وقال: حدثني العباس بن أبي طالب، حدثنا محمد بن عمرو
بن رومي عن عبيد الله بن سعيد قائد الأعمش، حدثنا صالح بن حبان عن عبد
الله بن بريدة عن أبيه قال: لا أعلم إلاقد رفعه قال: «الصمد الذي لا جوف
له» وهذا غريب جداً والصحيح أنه موقوف على عبد الله بن بريدة


وقد قال الحافظ أبو القاسم الطبراني في كتاب السنة له بعد
إيراده كثيراً من هذه الأقوال في تفسير الصمد: وكل هذه صحيحة وهي صفات
ربنا عز وجل، هو الذي يصمد إليه في الحوائج وهو الذي قد انتهى سؤدده، وهو
الصمد الذي لا جوف له ولا يأكل ولا يشرب، وهو الباقي بعد خلقه. وقال
البيهقي نحو ذلك. وقوله تعالى: {لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} أي
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة. قال مجاهد {ولم يكن له كفواً أحد} يعني لا
صاحبة له وهذا كما قال تعالى: {بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم
تكن له صاحبة وخلق كل شيء} أي هو مالك كل شيء وخالقه فكيف يكون له من خلقه
نظير يساميه أو قريب يدانيه تعالى وتقدس وتنزه، قال الله تعالى: {وقالوا
اتخذ الرحمن ولداً لقد جئتم شيئاً إدّاً * تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق
الأرض وتخر الجبال هدّاً * أن دعوا للرحمن ولداً وما ينبغي للرحمن أن يتخذ
ولداً * إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً * لقد أحصاهم
وعدهم عداً وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً}.

وقال تعالى: {وقالوا
اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره
يعملون} وقال تعالى : {وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً، ولقد علمت الجنة
إنهم لمحضرون سبحان الله عما يصفون} وفي صحيح البخاري «لا أحد أصبر على
أذى سمعه من الله يجعلون له ولداً وهو يرزقهم ويعافيهم» وقال البخاري:
حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل كذبني ابن آدم ولم يكن له
ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني،
وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: «اتخذ الله
ولداً وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفواً أحد» ورواه
أيضاً من حديث عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة مرفوعاً
بمثله تفرد بهما من هذين الوجهين. آخر تفسير سورة لإخلاص، ولله الحمد
والمنة.

المصدر: منتديات إسلامك
</blockquote>
 تفسير سورة الاخلاص 00000010
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
تفسير سورة الاخلاص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  سورة الاخلاص..تفسير القرطبي
»  تفسير سورة الناس (تفسير ابن كتير)
»  فضل سورة الاخلاص و المعودتين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: