بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حدثنا
هناد حدثنا
أبو معاوية عن
الأعمش عن
عمرو بن مرة عن
سالم بن أبي الجعد عن
أم الدرداء عن
أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة قالوا بلى قال صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة قال أبو عيسى هذا حديث صحيح ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين.
حَدَّثَنَا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ ، نا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ السِّنْدِيِّ ، نا
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنِي
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، عَنْ
عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ
أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ قَالَ : "
لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ
يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي
يَبْدَأُ بِالسَّلامِ " .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ، حَدَّثَنَا
ابْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ
يُونُسَ ، عَنِ
الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : "
لَا تَهَاجَرُوا ، فَإِنْ كُنْتُمْ مُتَهَاجِرِينَ لَا مَحَالَةَ ، فَلَا
تَهَاجَرُوا فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَأَيُّمَا مُسْلِمَيْنِ مَاتَا
وَهُمَا مُتَهَاجِرَانِ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي الْجَنَّةِ " .
حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ حِمْدَانَ ، حَدَّثَنَا
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
مَالِكِ بْنِ سُفْيَانَ ، عَنِ
الْأَعْمَشِ ، عَنْ
شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ
شَهْرِ بْنِ حَوْشَبَ ، عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ لِلَّهِ
عِبَادًا يُوضَعُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ ،
لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ ، وَلَا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ
وَالشُّهَدَاءُ " . فَقَالُوا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ :
" هُمُ الْمُتَحَابُّونَ فِي اللَّهِ " .
عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " تُفْتَحُ أَبْوَابُ
الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ
فِيهِمَا لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، إِلَّا رَجُلًا
كَانَتْ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا
هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، فَإِذَا رُفِعَ عَمَلُ الْمُتَصَارِمِينَ
فَوْقَ ثَلَاثٍ رُدَّ " وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى
عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : "
إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ يَهْبِطُ اللَّهُ إِلَى
السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَطَّلِعُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَيَغْفِرُ
لِأَهْلِ الْأَرْضِ جَمِيعًا ، إِلَّا الْكَافِرَ ، وَالْمُشَاحِنَ ".
عَنْ
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ : " خَمْسَةٌ لَيْسَتْ
لَهُمْ صَلَاةٌ ، الْمَرْأَةُ السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا ،
وَالْعَبْدُ الْآبِقُ مِنْ سَيِّدِهِ ، وَالْمُصَارِمُ الَّذِي لَا
يُكَلِّمُ أَخَاهُ ، فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ، وَمُدْمِنُ الْخَمْرِ ،
وَإِمَامُ قَوْمٍ يُصَلِّي بِهِمْ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ".
وَعَنِ
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ : " أَلَا
أُنَبِّئُكُمْ بِصَدَقَةٍ يَسِيرَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ تَعَالَى ".
قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : " إِصْلَاحُ ذَاتِ
الْبَيْنِ إِذَا تَقَاطَعُوا ".
حَدَّثَنَا
أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، نَا
سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، نَا
سِنَانُ بْنُ هَارُونَ ، نَا
ثَابِتٌ الثُّمَالِيُّ ، عَنْ
عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : "
إِذَا جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، نَادَى الْمُنَادِي :
أَيْنَ أَهْلُ الْفَضْلِ لِيَدْخُلُوا الْجَنَّةَ قَبْلَ الْحِسَابِ ؟
فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النَّاسِ ، فَتَلْقَاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ؟
فَيَقُولُونَ : إِلَى أَيْنَ يَا بَنِيَّ آدَمَ ؟ ! فَيَقُولُونَ : إِلَى
الْجَنَّةِ . فَيَقُولُونَ : قَبْلَ الْحِسَابِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ .
فَيَقُولُونَ : مَنْ أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ أَهْلُ الْفَضْلِ .
قَالَ : وَمَا كَانَ فَضْلُكُمْ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَعْفُوا إِذَا
ظُلِمْنَا ، وَنَغْفِرُ إِذَا أُسِيءَ إِلَيْنَا ، وَنَحْلَمُ إِذَا
جُهِلَ عَلَيْنَا . قَالُوا : أَنْتُمْ كَمَا قُلْتُمْ فَنِعْمَ أَجْرُ
الْعَامِلِينَ . ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : أَيْنَ الصَّابرُونَ
لِيَدْخُلُوا الْجَنَّةَ قَبْلَ الْحِسَابِ ؟ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ
النَّاسِ ، فَتَلْقَاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ، فَيَقُولُونَ : إِلَى أَيْنَ
يَا بَنِيَّ آدَمَ . فَيَقُولْنَ : إِلَى الْجَنَّةِ . فَيَقُولُونَ :
قَبْلَ الْحِسَابِ ؟ فَيَقُولُونَ : نَعَمْ . فَيَقُولُونَ : مَنْ
أَنْتُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : نَحْنُ الصَّابِرُونَ . فَيَقُولُونَ : وَمَا
كَانَ صَبْرُكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : صَبَرْنَا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ ،
حَتَّى تَوَفَّانَا اللَّهُ " .
ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال