منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الأمن المائي: معرفة ما يجب أن نعرفه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الأمن المائي: معرفة ما يجب أن نعرفه 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الأمن المائي: معرفة ما يجب أن نعرفه Empty
مُساهمةموضوع: الأمن المائي: معرفة ما يجب أن نعرفه    الأمن المائي: معرفة ما يجب أن نعرفه I_icon_minitimeالثلاثاء 14 أغسطس - 15:03


قمة عين على الأرض - أبوظبي، 14 ديسمبر 2011

أدار
أمين عام أفد نجيب صعب جلسة رئيسية في قمة "عين على الأرض" التي عقدت في
أبوظبي. شاركت في الجلسة، التي حملت عنوان "الأمن المائي: ما يجب أن نعرف"،
الدكتورة أسماء القاسمي، مديرة الأكاديمية العربية للمياه والعضو في مجلس
أمناء أفد.بعد عرض لحالة المياه في
المنطقة العربية، قدم صعب ملخصاً للحلول التي يقدمها تقرير أفد الأخير حول
الاقتصاد الأخضر. وتحدثت القاسمي عن أهمية التدريب وبناء القدرات في مجال
المياه، معتبرةً أن النقص في المعارف والمهارات هو العائق الرئيسي في وجه
تنفيذ سياسات مائية مستدامة.
استضافت القمة هيئة البيئة - أبو ظبي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب".

هنا ملاحظات نجيب صعب، مدير الجلسة:

موضوع جلستنا هو الأمن المائي، معرفة ما يجب أن نعرفه.
صدقوني، أن ما يجب أن نعرفه كثير جداً.

التقرير
حول المياه، الذي أصدره المنتدى العربي للبيئة والتنمية، أظهر أنه في وقت
مبكر لا يتجاوز سنة 2015، وليس سنة 2025 كما كان الاعتقاد السائد، سيهبط
معدل حصة الفرد العربي من المياه العذبة الى ما دون 500 متر مكعب في السنة،
وهو ما يعتبر ندرة حادة.

سنة
2015، أي بعد ثلاث سنوات من اليوم، ستهبط حصة الفرد السنوية من المياه
العذبة الى 26 متراً مكعباً في الامارات وخمسة أمتار مكعبة في الكويت. هذه
هي محدوديات الطبيعة، وكمية المياه التي على الأرض اليوم هي نفسها التي
شربتها الدينوصورات قبل عشرات آلاف السنين. لكن هذه الكمية ستستمر في
التضاؤل في المنطقة العربية بسبب آثار تغير المناخ، بينما يستمر السكان
بالتزايد أضعافاً. الخيار المتبقي لكثير من البلدان هو بسد الفجوة بتحلية
مياه البحر، وهي عملية شديدة الكلفة وغالباً ملوثة.

مع
هذا، فكمية المياه التي يهدرها الفرد للاستخدام الشخصي في بعض الدول التي
تعتمد كلياً على التحلية، مثل الكويت، هي الأعلى في العالم إذ تتجاوز 500
ليتر يومياً.

ومع
هذا، تستمر ملاعب الغولف بالانتشار كالفطر، في بعض دول المنطقة الأكثر
جفافاً، حيث يستهلك كل ملعب كمية من المياه العذبة تكفي لاحتياجات 16 ألف
إنسان.

ومع
هذا أيضاً، يتم انتاج الحليب ومشتقاته باستخدام أعلاف مروية بمياه جوفية
غير متجددة تتضاءل يومياً. حتى أن احدى دول المنطقة الأشد جفافاً أصبحت من
أكبر مصدري الألبان. طبعاً يجب أن نعرف أن كل ليتر واحد من الحليب يحتاج
الى ألف ليتر من المياه لانتاجه. وبالتأكيد يجب أن نعرف أنه ليس من
الاستدامة في شيء أن نصدّر "المياه الأحفورية"، التي هي أكثر ندرة من
"الوقود الأحفوري".

يجب
أن نعرف أنه بينما تستنفد الزراعة 85 في المئة من المياه العذبة في العالم
العربي، لا تتجاوز كفاءة الري 30 في المئة، أي أننا نخسر 70 في المئة.

كما
يجب أن نعرف أنه، في ما عدا بعض النماذج النادرة مثل أبوظبي، تبقى 60 في
المئة من مياه الصرف بلا معالجة، يعاد استخدام أقل من 30 في المئة منها.
أكتفي
بهذا، وأحيلكم على تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية حول المياه
لمعلومات إضافية أشد وقعاً. فالمنطقة العربية تواجه كارثة مائية محدقة،
ومعظم التدابير الحالية هي مجرد شراء للوقت.

التقرير
الأخير الذي صدر عن المنتدى العربي للبيئة والتنمية الشهر الماضي اقترح
التحول الى الاقتصاد الأخضر كوصفة علاجية لتحقيق الاستدامة في جميع
القطاعات، بما فيها المياه. وهنا بعض الأمثلة:

التحول
الى ممارسات الزراعة المستدامة توفر على الدول العربية بين 5 ـ 6 في المئة
من الدخل القومي، نتيجة لتحسين انتاجية المياه والتراب وحماية الرأسمال
الطبيعي. هذا يوازي 114 بليون دولار في السنة.

يقدّر
تقرير المنتدى أن على الدول العربية تخصيص 1,5 في المئة من دخلها القومي
سنوياً للاستثمار في نظافة المياه وشبكات البنى التحتية وكفاءة المياه
وتكنولوجيات المعالجة والتدوير الملائمة، وذلك لتلبية الزيادات المتوقعة في
الطلب على المياه. هذا يتطلب استثمارات مقدارها 28 بليون دولار سنوياً،
يمكن ترجمتها الى وظائف جديدة في المدن والأرياف.

ويؤدي
تخفيض الاستهلاك الفردي للكهرباء في الدول العربية الى المعدل العالمي
فقط، من خلال تدابير الكفاءة، الى توفير 73 بليون دولار سنوياً. أما تخفيض
الدعم على الطاقة بنسبة 25 في المئة فمن شأنه تحرير مئة بليون دولار خلال
ثلاث سنوات، يمكن استخدامها لدعم تدابير الكفاءة والطاقة الخضراء وخلق
ملايين فرص العمل.

كما
يؤكد تقرير المنتدى أنه اذا التزمت الحكومات العربية تخضير قطاع البناء
بزيادة الاستثمارات بمعدل 20 في المئة، فهذا يخلق استثمارات اضافية تصل الى
46 بليون دولار. وإلى جانب الوفورات الناجمة عن الكفاءة التي تؤمنها هذه
الاستثمارات، فهي تخلق وظائف جديدة بمعدل 10 في المئة.

إن
قرار ادخال الاقتصاد الأخضر في أجندة التنمية يفتح نافذة لاعادة نظر جذرية
في السياسات العامة للدول العربية. غير أن هذا يتطلب التحول من "الاقتصاد
الوهمي" الذي يقوم على بيع المواد الأولية والمضاربة في أسواق المال
والعقارات، الى "الاقتصاد الحقيقي" الذي يقوم على الانتاج المستدام. فهو
وحده القادر على حماية الرأسمال الطبيعي وخلق فرص عمل لائقة ومستقرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الأمن المائي: معرفة ما يجب أن نعرفه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الاحتيـاج المائي المتوقع لعـام 2030 هو 47 ألف م3 واعجـز المائي المتـوقع 89 ألف م3
»  °l||l° الغلاف المائي وتركيبه °l||l°
»  التلوث المائي وجعلنا من الماء كل شئ حي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-
انتقل الى: