يقدم
تقرير نشره معهد البحوث الطبية للامراض الكلوية التابع لكلية الطب في
العاصمة الارجنتينية نصائح مهمة لمن يشتكي من مشاكل في الكلى، منوها في
نفس الوقت الى علاقة مرضى السكري بهذا المشاكل.
من أهم النصائح للوقاية من
أمراض الكلى وجوب السيطرة على مستوى السكري في الدم، فان ذلك يخفض من
مستوى الزلال المجهري في البول بعد علاج مكثف بالأنسولين. كما يشجع مرضى
الكلى بالاقلاع عن التدخين، والسبب في ذلك ان مرضى النوعين الأول والثاني
من السكري هم الأكثر عرضة لخطر الاصابة بالبول الزلالي المجهري وبهبوط
شديد في سرعة التصفية في الكبيبات الكلوية مقارنة بغير المدخنين، كما
تتدهور العلل الكلوية الى مراحلها النهائية بشكل سريع بين المدخنين مقارنة
بغير المدخنين. كما يجب
وضع استراتيجية غذائية دوائية خالية من ملح الصوديوم، فهي تفيد من لا
يستجيب مرضه للعلاج الدوائي ويعاني من تسرب البروتين مع البول. وينصح
التقرير المرضى بتناول العقاقير التي يصفها لهم الطبيب بشكل دقيق وحذر،
فهي تحافظ على الوظيفة الكلوية وتخفف من حدة الاصابة النسيجية.
نصائح عامة هامة:
-وجوب قراءة ضغط الدم بشكل دوري ويوميا.
-الاعتدال في تناول الأملاح في الطعام والتقليل جدا من اكل اللحوم على انواعها، فهذا يحافظ على لياقة الكلية وعملها.
-على من يتعالج بالغسيل الكلوي
ان لا يضيف الملح الى طعامه وان يكتفي بالقليل جدا من استهلاك اللحوم وان
يعتدل في تناول الفاكهة والخضر، والاستشارة الطبية ضرورية.
-نسبة العلل الكلوية مرتفعة لدى الفئات التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم وداء البول السكري والالتهابات الكلوية المزمنة والنقرس.
وتتلخص الخطوط العريضة لمبادئ
العناية بلياقة الكليتين في الاعتدال في تناول الاغذية البروتينية والحرص
على شرب السوائل ومن الافضل الماء، لا سيما في البلدان الحارة ويجب ان تصل
الكمية يوميا الى ال3 ليترات كمعدل متوسط.
في غياب العلاج الكلوي الوقائي
المناسب، ربما تطرأ مضاعفات خطيرة نتيجة لتدهور العلل الكلوية من أبرزها
عجز الكلية وأمراض القلب الاحتشائية والجلطة القلبية وأمراض الأوعية
الدموية الطرفية وأمراض الأوعية الدموية الدماغية. وتعتبر العلل الكلوية
التي تنشأ بعد الاصابة بمرض السكري السبب الأكثر والأسرع نموا الذي يقف
وراء تدهور تفاقم مرض الكلى ووصوله الى مراحل متقدمة جدا في عدد كبير من
بلدان العالم.
ومن الحقائق العلمية التي قدمها
التقرير عن أمراض الكلى، أنها تؤثر على النمو لدى الأطفال المرضى، اذ من
المعروف ان الكليتين تسهمان في صنع الفيتامين " د" الضروري لصحة العظام.