منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له Empty
مُساهمةموضوع: الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له    الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له I_icon_minitimeالثلاثاء 7 أغسطس - 14:02

 الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له Icon



 الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له 2isfk0wjpg

الحمد لله الذي خلّص قلوب عباده المتقين من ظُلْم الشهوات ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم الشبهات
أحمده حمد من رأى آيات قدرته الباهرة ، وبراهين عظمته القاهرة ، وأشكره شكر من اعترف بمجده وكماله
واغترف من بحر جوده وأفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله فاطر الأرض والسماوات ، شهادة تقود قائلها إلى الجنات
وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله ، وحبيبه وخليله ، والمبعوث إلى كافة البريات ، بالآيات المعجزات
والمنعوت بأشرف الخلال الزاكيات صلى الله عليه وعلى آله الأئمة الهداة ، وأصحابه الفضلاء الثقات
وعلى أتباعهم بإحسان ، وسلم كثيرا
أما بعد :
فإن اصدق الحديث كتاب الله ، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار
ــــ أعاذنا الله وإياكم من النار ـ

 الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له 2isfk0wjpg



عتبة بن غزوان


الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له


 الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له Wwwuaekeyscom27es7









هو: عُتْبة بن غَزْوان بن جابر بن وهب المازني، حليف بني شمس، أو بني نوفل.


أحد
الرماة البارزين الأقوياء، وسابع سبعةٍ شرح الله صدورَهم للتوحيد
والإيمان، والدعوة في مهدها الأول، فصبروا، وصابروا، ووقفوا في وجه الشرك
وأهله، دون اكتراثٍ بكل ما يترتب على ذلك من نكال وتعذيبٍ.


وحينما أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بالهجرة إلى الحبشة، كان عُتْبة من طلائع الإيمان المتجهة إلى شرق إفريقيا؛ فرارًا بدين الله - تعالى - ونشرًا له في الأرض ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً.


إلا أن مُكثه في الحبشة لم يَدُم طويلاً،
فقد حمله الحنين والشوق إلى تحمُّل وَعثاء السفر، وطوى البر والبحر؛ حتى
يعيش بجوار الهادي البشير مهما كلَّفه ذلك من تضحيات، ويبقى عُتْبة في مكة
مع ما فيها من صراع يبن الحق والباطل ما تعاقب الجديدان، حتى أذِن الله - تعالى - للرسول - صلوات الله وسلامه عليه - وللمسلمين بالهجرة، فكان من أوائل المهاجرين إلى المدينة النبوية.


ومنذ أن قامت للإسلام دولة بالمدينة، وقريش بشركها تتحرَّش بالمسلمين من حين لآخر، كان عتبة - رضي الله عنه - في الصفوف الأولى من صفوف المجاهدين؛ دفاعًا عن عقيدة الحق، وهدمًا لعقائد المشركين والمنافقين.


وعندما لحِق الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالرفيق الأعلى، لم تَضعُف عزائم بعض الصحابة - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - ومن بينهم عُتْبة، بل بَقِي ثابتًا على دينه وجهاده في رحلة الحياة الدنيا، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولاً.


أرسله أمير المؤمنين - عمر بن الخطاب - إلى الأُبُلَّة؛
ليفتحها ويُطهرها من أرجاس الفرس الذين دنسوها واتخذوها نقطة لانقضاضهم
على الإسلام والمسلمين، وقد رسم له الفاروق المنهج الذي يسير عليه في
جهاده، فقال له: "انطلق أنت ومن معك، حتى تأتوا أقصى بلاد العرب، وأدنى
بلاد العجم، وسِرْ على بركة الله ويُمنِه، ادعُ إلى الله مَن أجابك، ومن
أبَى فالجزية، وإلا فالسيف في غير هَوادة، كابدًا العدو، واتقِ الله ربك".


ومضى عتبة على رأس جيشه الذي لم يتكافأ مع جيش العدو عدَّة أو عتادًا، ولكن الإيمان جعلهم لا يَكترثون بما سوى الله - تعالى - ولا يحسبون له حسابًا.


ولما
قدموا الأُبُلَّة وجدوا أن جيش العدو يفوق جيشهم بكثير، ومع هذا فقد نظَّم
عتبة جيشه، ووقف في مقدمته حاملاً رمحه، وصاح في جنده قائلاً: "الله أكبر،
صدق وعده"، وما هي إلا جولات يسيرة، حتى أظفرهم الله برقابهم، ونصرهم
عليهم.


إن كلامهم لم يكن جزافًا أو تخمينًا، بل إنه من الفراسة الصادقة التى تنطق بنور الله - تعالى - فنعم، لقد صدق الله وعده، وهكذا يَعِد المؤمنين، وهو مُنجِز لهم ما وعدهم به.


وقد
اختطَّ عتبة مدينة البصرة مكان "الأُبُلَّة"، وبنى مسجدها العظيم، وأراد
أن يعود إلى المدينة النبوية فارًّا بدينه من الإمارة، لكن الفاروق أمره
بالبقاء، ولا يسعه إلا السمع والطاعة.


ومكث حينًا من الدهر يصلي بهم ويُفقههم في دينهم، ويحكم بينهم بالعدل، ويضرب المثل الأعلى: في الورع، والزهد، والبساطة.


واستمر
محاربًا للترف والسرف بكل قواه، حتى أُصيب أصحاب الشهوات بالملل والسآمة،
فوقف فيهم خطيبًا، وقال: "والله لقد رأيتني مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سابع سبعة، وما لنا طعام إلا ورق الشجر حتى قرِحت أشداقنا".


"ولقد رُزقت يومًا بردة، فشَققتها نصفين، أعطيت نصفها سعد بن مالك، ولبست نصفها الآخر".


كان - رضى الله عنه - شديد
الفرار من الدنيا وزخرفها؛ حتى لا يُفتتن بها، ولَمَّا حاوَل بعضهم أن
يقنعه بأن يأخذ حظه من الدنيا؛ حتى يكون مظهره مناسبًا للإمارة، فرد عليهم
قائلاً: "إني أعوذ بالله أن أكون في دنياكم عظيمًا، وعند الله صغيرًا".


ولَمَّا
لاحظ الضيق والتضجر من صرامته وحزمه في أمور الإمارة،وأن حواشي السلطة لم
يجدوا نفعًا على حساب المسلمين، قال لهم مبيِّنًا عُذره: "غدًا ترون الأمراء من بعدي"!


وجاء
موسم الحج، فاستخلف على البصرة أحد إخوانه،وخرج حاجًّا، فلما قضى المناسك
ذهب إلى المدينة، وهناك سأل أمير المؤمنين أن يُعفِيه من الإمارة!


وما كان لعمر - رضى الله عنه - أن يعفيه من الإمارة،والمسلمون في أمسِّ الحاجة إلى أمثال هؤلاء الزاهدين القانعين، فكان يقول لهم: "تضعون أماناتكم فوق عنقي، ثم تتركونني وحدي! لا والله لا أعفيكم أبدًا".


ولم يكن في وسع عتبة - رضي الله عنه - غير السمع والطاعة،واستقبل راحلته ليعود إلى البصرة.


ولكنه قبل أن يركب دابته - توجَّه إلى ربه - داعيًا
ألاَّ يردَّه إلى البصرة ولا إلى الإمارة أبدًا، واستجاب الله دعاءه،
فمثله لا تُرَد دعواته، فبينما هو سائر في طريقه إلى البصرة، أدركه الموت،
وفاضت روحه إلى الرفيق الأعلى - عز وجل - فرضي الله عنه، وعن أمثاله من الصحابة المجاهدين.


المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الصحابي الذي طلب من ربه الإعفاء من الإمارة فاستجاب له
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خطبة الجمعة من جامع الصحابي ثوبان بغداد - الدورة اسلام عمر - سورة طه
»  الصحابي المفترى عليه
»  الصحابي الشهيد خبيب بن عدي رضي الله عنه ، البطل المصلوب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
انتقل الى: