قامت
جمعية سوق الضيعة بالتعاون مع مديريتي البيئة والنظافة في اللاذقية بحملة
تنظيف لشاطئ المدينة الرياضية قرب مقام الخضر بمشاركة دار كفالة الأيتام و
جمعيتي الروابي الخضراء والساحل السوري لحماية البيئة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ساهم
في الحملة 80 متطوعاً والهدف منها زرع بذرة الوعي البيئي في قلوب الأطفال
ليتعرفوا إلى هذا التناغم الدقيق الرقيق بين البشر والشجر والحجر و بين
أمّنا الأرض،
وتقول
زينة وليد أحد أعضاء جمعية سوق الضيعة: إن الخطوة الأولى هي الحب فعندما
يحب الطفل نفسه يحب أرضه ويتواصل معها بلا خوف ويتشجع للمحافظة عليها
وينقل هذا لأهله وأصدقائه...
وتضيف: علينا التعامل مع هذه الأرض بجدية الآن بدل لوم الآخرين ،فإذا لم يكن الآن فمتى؟ وإذا لم نتحرك نحن من سيتحرك؟.
ربا
ديب، وقيصر صالح وإلهام حسن، فاتن عضيمة، مأمون زيدان مشاركون في عملية
تنظيم الحملة أشاروا إلى أن أي عمل صغير له دور كبير، عندما ننظف الشاطئ
من النفايات نساهم في تعزيز قدرة البحار والمحيطات على امتصاص غاز co2
الذي يعد أكبر مسبب للاحتباس الحراري، والأطفال يفهمون بسرعة ،ويعرفون أن
أمّنا الأرض عندها حرارة مرتفعة فيندفعون بالفطرة لمساعدتها وحمايتها ،هذا
كل ما نحتاجه.. تلك الفطرة و البراءة.
وأضافوا:
إن لهذه الحملة أهميتها لكونها تأتي في بداية الموسم السياحي لتوعية
مرتادي الشواطئ بأهمية المحافظة على نظافتها ولترسيخ دور كل فرد في حماية
الشاطئ والبيئة، مع التأكيد على ضرورة تفعيل القوانين الخاصة بحماية
البيئة البحرية من التلوث.