[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سطح كوكب الأرض
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تختلف
تضاريس الأرض بشكل كبير من مكان إلى آخر. فمثلاً نجد أن حوالي 70.8% من
سطح الأرض مغطى بالماء؛ حيث إن جزء كبير من الرف القاري (أو ما يُعرف باسم
منطقة المياه الضحلة التي تتميز بانحدارها التدريجي من الشاطئ باتجاه
البحر) يقع تحت مستوى سطح البحر.بالإضافة إلى ذلك، فإن السطح المغمور
بالماء في وسط قيعان المحيطات يتمتع بخصائص جبلية، تشمل سلاسل جبال وتلال
تقع في وسط المحيطات، كما يحتوي على براكين وأخاديد محيطية [[:خانق بحري:
أودية جوانبها شديدة الانحدار تلتف عبر الرف القاري أو الانحدار القاري،
وربما تشكلت في الأصل من التحات الناتج من تيار البليستوسين، وتعتبر
حاليصا مكانًا للتدفق المضطرب.|وأودية تحت سطح البحر]] ونجود وسهول في
الأعماق.هذا ويتكون الجزء الباقي الذي لا تغمره الماء وتبلغ مساحته 29.2%
من سطح الكرة الأرضية من الجبال والصحاري والسهول والنجود ومعالم تضاريسية
أخرى. يخضع سطح كوكب الأرض لعمليات إعادة تشكيل على مر العصور الجيولوجية،
ويرجع ذلك إلى التأثيرات التكتونية وعوامل التعرية، فضلاً عن أن التغيرات
التي تحدث للتضاريس الموجودة على سطح الأرض من تكون أو تآكل بفعل الألواح
التكتونية تخضع لعوامل التجوية الدائمة من سقوط أمطار وثلوج ودورات حرارية
وتأثيرات كيميائية. وعلاوة على ما سبق، فإن هطول الجليد وتآكل السواحل
وتَكَوُّن سلاسل الشعب المرجانية والتأثيرات الناتجة عن سقوط النيازك على
الأرض تساهم أيضًا في إعادة تشكيل سطح كوكب الأرض.
هذا
وتتكون القشرة القارية من مواد منخفضة الكثافة مثل: الصخور النارية
كالجرانيت [[:أندزيت: صخر ذو أصل بركاني، يتألف أساسًا من فلسبار
بلاجيوكلازي (أوليجوكلاز أو أندزين) مع كميات أقل من معادن قاتمة
(هوزنبلند أو بيوتيت أو بيروكسين)، وهو المكافئ النابط لصخر
الديوريت.|والأنديزايت]]. وهناك أيضًا صخور غير معروفة بشكل كبير مثل
البازلت، أحد الصخور البركانية شديدة الكثافة والتي تعتبر المكون الأساسي
لقيعان المحيطات. كما يوجد أيضًا الصخور الرسوبية التي تكونت من الترسبات
التي ضُغِطت معًا. جدير بالذكر أن حوالي 75% تقريبًا من سطح الأرض مغطى
بالصخور الرسوبية، على الرغم من أنها تشكل حوالي 5% فقط من القشرة
الأرضية. أما النوع الثالث من الصخور الموجودة على سطح الأرض فهي الصخور
المتحولة، التي تكونت من تحول أنواع الصخور الأخرى بفعل الضغط أو درجات
الحرارة المرتفعة أو كليهما معًا. هذا ويعتبر الكوارتز والفلسبار (سليكات
الألومنيوم) [[:أمفيبول: أية مجموعة مشكلة للصخور من معادن سليكات حيدية
مغنيزية التي توجد عادة في الصخور النارية والمتحولة تضم الهورنبليد
والأنتوفيليت والترموليت والأكتينوليت (معادن الأسبست)|والأمفيبول]]
والميكا والبيروكسين والزبرجد الزيتوني من أكثر معادن السليكات وفرة على
سطح الأرض. وتشتمل معادن الكربونات على الكالسيت (الذي يوجد في أحجار
الجير) [[:أراجونيت: معدن معيني مستقيم، أبيض أو مائل إلى الأصفر أو
رمادي، وهو نوع من كربونات الكلسيوم، ألا أن بنيته البلورية مختلفة عن
بنية الفاتريت والكلسيت اللذين لهما نفس التركيب.|والأراجونيت]]
والدولوميت. تعتبر البيدوسفير آخر الطبقات الخارجية لكوكب الأرض وتتكون
هذه الطبقة من التربة، كما أنها تخضع لعمليات تكوين التربة. وتوجد هذه
الطبقة في السطح البيني للليزوسفير (الغلاف الجوي) والغلاف الهيدروجيني
والغلاف الحيوي. جدير بالذكر أن الأراضي الصالحة للزراعة من سطح الأرض في
الوقت الحالي تمثل 13.31%، حيث توفر فقط 4.71% من المحاصيل الدائمة. هذا
ويتم استخدام ما يقرب من 40% من الأراضي الموجودة على سطح الأرض في الوقت
الحاضر كأراضي زراعية ومراعي، أو ما يقدر بنسبة 1.3 x 107 كيلو متر مربع
×107 كأراضي زراعية و3.4 x 107 كيلو متر ×107 مربع كمراعي. هذا ويختلف
ارتفاع سطح الأرض من مكان لآخر، وذلك ما بين مكان يصل انخفاضه إلى -418
متر في البحر الميت، إلى أقصى ارتفاع فوق سطح البحر وهو 8,848 متر على قمة
جبل إيفريست وذلك طبقًا للدراسات التي تمت في 2005. جدير بالذكر أن متوسط
ارتفاع سطح الأرض فوق مستوى سطح البحر يصل إلى 840 متر.