علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: الثـــــــــــــروات الطبيعية في فلســـــــــــــطين الأربعاء 25 يوليو - 19:16 | |
| الثروات الطبيعية في فلسطين بلاد عديدة في العالم عرفت ووضعت على الخريطة بفضل ثرواتها الطبيعة، فمنها من كان مجهولا يعيش حياة بدائية مقطوعا عن العالم الخارجي قبل اكتشاف النفط في أراضيه أو الذهب أو النحاس. فأصبح تاريخها وعنوانها يبدآن من نقطة الاكتشاف هذه بلادنا فلسطين ليست من هذه البلدان فهي مهد للحضارة منذ أقدم العصور، يقال أن الإنسان الحديث قد ظهر فيها، وفيها تعلم حرفة الزراعة وبدأ الاستقرار فكل بقعة فيها تحكي قصة قوم من الأقوام التي عاشت على أرضها وساهمت في أعمارها أو احتلتها وعملت على تدميرها ونهب ثرواتها واستعباد شعبها , وهي معروفة بموقعها الاستراتيجي على مثلث قارات العالم القديم (آسيا، أفريقيا، وأوروبا،) وملتقى لشعوبها وباعتدال مناخها وجمال مناظرها الطبيعية وبتنوع نباتاتها وحيواناتها ووفرة ثمارها وبأنها مهد للديانات السماوية. فلسطين ليست من بقاع العالم الغنية بثرواتها الطبيعية فهي محدودة أهمها: - أملاح البحر الميت. - الثروة المائية. - المواد الخام المعدنية وغير المعدنية. - مصادر الطاقة. - الثروة السمكية. - الأحراش. مصادر الطاقة: تفتقر فلسطين إلى مصادر طبيعية ثابتة للطاقة يمكن الاعتماد عليها في توليد الكهرباء وتشغيل المصانع والآلات الزراعية ووسائل النقل وغيرها وتعد هذه من أهم مشاكل التصنيع عندنا، فما تم اكتشافه حتى الآن من مصادر للطاقة ليس ذا قيمة تجارية بحيث يغطي تكاليف استخراجه. فحتى اليوم لم يكتشف النفط الخام لكن من الممكن اكتشافه لأن الصخور التي تبنى منها طبقات النفط في مناطق الشرق الأوسط نفس صخور فلسطين إلا أن موقعها عميق جدا. اكتشف النفط للمرة الأولى في فلسطين عام 1955 في منطقة عسقلان ولم يستخرج لأنه لا قيمة تجارية للكمية المكتشفة. الطاقة المتجددة: نتيجة لإسراف الإنسان في استخدام مصادر الطاقة وما نتج عنه من تلوث بيئي وآثار سلبية قريبة وبعيدة المدى وتهديد للحياة على سطح الأرض، شكلت الأمم المتحدة عام 1983 لجنة خاصة باسم " اللجنة الدولية حول البيئة والتنمية " أنهت عام 1987 عملها بوضع توصيات دعت إلى انتهاج طرق جديدة في التنمية أسمتها " التنمية المتزنة " ومن أهم مبادئها إيجاد مصادر آمنه للطاقة غير مضرة بالبيئة وذات مردود اقتصادي عرفت لاحقا بالطاقة المتجددة ويقوم مبدؤها على استغلال مصادر طبيعية للطاقة موجودة باستمرار لا تتناقص ولا تترك آثار سلبية أهم هذه المصادر: 1- الطاقة الشمسية: تستعمل اليوم لتسخين المياه في الحمامات الشمسية وفي مصانع الأملاح لتبخير المياه. كما تستعمل لتوليد الكهرباء في العديد من دول العالم، لكنها اليوم لا تنافس الطرق الأخرى المعروفة في توليد الكهرباء نظرا لتكلفتها العالية وطاقتها الإنتاجية المحدودة. غير أنها تعتبر ذات قيمة كبيرة لتوليد الكهرباء للمناطق النائية كمراكز المراقبة والحدود والأبحاث والمزارع البعيدة القرى الصغيرة النائية حيث لا يتوفر مصدر آخر للطاقة الكهربائية. وفي هذه المناطق تتم الإنارة وتشغيل الأجهزة الكهربائية وضخ المياه الجوفية من الآبار الارتوازية واسطة الكهرباء الموله من الطاقة الشمسية. وتجري في الأردن كثيرة في محطات تجريبية أقيمت لتوليد الكهرباء بهذه الطريقة. ويعقد على هذه الأبحاث آمالا كبيرة لحل مشكلة الطاقة في المزارع والمناطق النائية. وفي بلادنا أيضا يمكن الاعتماد عليها نظرا لأنها تتمتع بصيف طويل وتكون الشمس ساطعة معظم أيام السنة وفي جميع المناطق وكانت أول تجربة في عام 1955م حين أقام المركز الوطني للمصادر المتجددة تجربة إنارة العيادة الطبية لقرية كفر جمال قضاء طولكرم بالطاقة الشمسية.وعلى المستوى آخر توصل العلم إلى إنتاج سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وتعقد عليها الآمال حاليا لتكون البديل لوسائط النقل الحالية الملوثة للبيئة والمستنزفة للمصادر الطبيعية. 2- طاقة الرياح: استخدمت قديما دواليب الهواء لطحن الحبوب وسحب المياه للري وكانت الطاقة الوحيدة المتوفرة، ولكن مع اكتشاف الآلة البخارية فقدت طواحين لهواء أهميتها وأهملت وتحولت إلى ذكرى. 3- طاقة المياه: من أهم وسائل توليد الكهرباء في الدول التي تملك الشلالات والسدود اللازمة. أما في بلادنا فإمكانية استعمالها محدود نظرا لعدم وجود أنهار ذات تدفق كبير أو شلالات كبيرة. لكن في حالة تنفيذ " مشروع قناة البحرين " الواصلة بين المتوسط والميت ونظرا لفارق الارتفاع بينهما ( 400) أو قناة البحر الأحمر/الميت...ستنشأ مناطق ذات سرعة تدفق قوية للمياه سيجري فيها توليد الكهرباء بطاقة المياه 4- طاقة الغاز الحيوي: يتم وضع النفايات العضوية بكافة أشكالها من مخلفات الإنسان والحيوان ومصانع الألبان والمنتجات الغذائية والمزارع والمنازل، وغيرها في حجرة مغلقة معزولة عن الهواء، حيث تقوم البكتيريا اللا هوائية بتحويل المركبات العضوية إلى مركبات أبسط منها وينتج عن ذلك الغاز الحيوي الذي يشكل غاز الميثان 70% منه ويمكن استخدامه في مصابيح الغاز أو كبديل لاسطوانات الغاز المستعملة حاليا للإغراض المنزلية، كما يمكن استخدامه كبديل للوقود في توليد الكهرباء. الثروة المائية: الأمطار والمياه الناتجة عن ذوبان ثلوج جبل الشيخ والمياه الجوفية والمياه العادمة المعالجة ومحطات تحلية مياه البحر هي مصادر الثروة المائية في فلسطين. تتفاوت كمياد سقوط الأمطار تفاوتا كبيرا من منطقة إلى أخرى، ففي المناطق الشمالية يبلغ معدلها السنوي 1000 ملم وتقل كلما اتجهنا شرقا وجنوبا حتى تصل إلى حدود 50ملم جنوب النقب. أما أهم المصادر المائية فهي: · نهر الأردن: وهو المصدر الأهم للمياه السطحية في فلسطين وأهم روافده هي بانياس ينبع من الأراضي السورية ويبلغ طوله 9كم وتصريفه 157مليون م3 سنويا. · تل القاضي ( الدان ) ينبع من الأراضي الفلسطينية ويبلغ طوله م كم وتصريفه 258 مليون م3 سنويا وهو أكبر روافد الأردن. · الحاصباني ينبع من الأراضي اللبنانية ويبلغ طوله 38،5 كم وتصريفه 157مليون م3 سنويا ويصب فيه نهر البريغيت الذي ينبغ من منطقة مرجعيون اللبنانية. · بعد التقاء هذه الينابيع يسير النهر 14كم حتى يصل بحيرة الحولة حيث تزوده ينابيع المنطقة بحوالي 130مليون م3 من المياه ثم يسير 18كم أخرى حتى يصل بحيرة طبريا ويصب فيها أيضا 240مليون م3 من المياه قادمة من الينابيع الكثيرة الموجودة في منطقتها علما أن الينابيع المالحة في المنطقة تم تحويلها إلى نهر الأردن خارج البحيرة للمحافظة على عذوبة مياه طبريا وبعد خروج النهر من طبريا يصب فيه نهر اليرموك الذي يبلغ تصريفه السنوي وخلال جريانه وحتى وصوله البحر الميت تصب فيه أودية عديدة من ضفته الشرقية والغربية( تصله أودية نهر جالود، وادي المالح، الفارعة، العوجا، القلط).
| |
|