منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ    خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ I_icon_minitimeالثلاثاء 10 يوليو - 6:42

 خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ 04tunisiacafe

و السلام على اشرف المرسلين
اما بعد :
أسعد الله أوقاتكم اخواني ..
أهلا وسهلا بكـل أعضاء وزوار ومشرفي منتدانا الغـالي
 خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ Q7lxlh69b0v4


الخُطْبَةُ الأُولَى

الحمدُ للهِ الَّذِي أجزلَ للصائمينَ عظيمَ الأجرِ, ورفعَ
لصاحبِ الخُلُقِ أَعْلَى القدْرِ, وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ
وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، القائلُ سبحانَهُ:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )([1]) وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ القائِلُ صلى الله عليه وسلم :« لَيْسَ الصِّيامُ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ، إِنَّمَا الصِّيَامُ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفَثِ»([2]) اللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سيدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ
الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: فَأُوصِيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ جَلَّ وَعَلاَ امْتِثَالاً لِقَوْلِهِ تَعَالَى:(
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا
قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا
تَعْمَلُونَ)([3]).

عِبَادَ اللهِ: إنَّ الصِّيامَ عبادةٌ مِنْ
أعظمِ العباداتِ, وقُرْبةٌ مِنْ أفضلِ القُرباتِ, شرَعَهُ اللهُ تعالَى
لِيُهَذِّبَ النَّفْسَ وَيُزَكِّيَهَا, وَيُرَبِّيَهَا عَلَى الأَخلاقِ
الفاضلةِ, ويُعوِّدَهَا عَلَى الخيرِ, ويُبْعدَهَا عَنِ الشَّرِّ,
فالصَّومُ جُنَّةٌ ووقايةٌ بَيْنَ العبدِ وَبَيْنَ مَا حَرَّمَ اللهُ
سبحانَهُ, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :« الصِّيَامُ
جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ، فَمَنْ أَصْبَحَ صَائِماً فَلاَ يَجْهَلْ
يَوْمَئِذٍ، وَإِنِ امْرُؤٌ جَهِلَ عَلَيْهِ فَلاَ يَشْتِمْهُ وَلاَ
يَسُبَّهُ وَلْيَقُلْ: إِنِّى صَائِمٌ »([4]) فالمسلمُ
تصومُ جوارحُهُ عَنِ الفواحشِ, ويمسكُ عنِ اللَّغوِ والرَّفَثِ, ويبتعدُ
عنِ الغيبةِ والنَّميمةِ وفُحْشِ القولِ والزُّورِ والبهتانِ, وهذَا مَا
دعَا إليهِ الإسلامُ ورغَّبَ فيهِ, وحثَّ عليهِ, قالَ صلى الله عليه وسلم
:« مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ»([5]).

أيُّها المسلمونَ: إنَّ سُوءَ الخلقِ ينقصُ
مِنْ ثوابِ العباداتِ والأعمالِ الصَّالحةِ, فالإسلامُ ربطَ بينَ العبادةِ
والخلقِ, فالصَّائمُ الَّذِي يخوضُ فيمَا حرَّمَ اللهُ, ويقعُ فِي أعراضِ
النَّاسِ, ويسيءُ الجوارَ, ويقطعُ الأرحامَ, ويخاصمُ الأصحابَ, ويأكلُ
أموالَ النَّاسِ بالباطلِ, ويخونُ الأمانَةَ, ويكذبُ ويخادعُ ويستهزئُ
كأنَّهُ لَمْ يستفِدْ مِنْ صيامِهِ إلاَّ الجوعَ والعطشَ, قَالَ رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ»([6])

أيُّهَا المؤمنونَ: إنَّ حُسنَ الخلُقِ
مِنْ أعظمِ أسبابِ قبولِ عملِ الصائمِِ, ورفْعِ درجتِهِ, وتثقِيلِ
موازينِهِ, ودخولِهِ الجنَّةَ مِنْ بابِ الرَّيانِ, قَالَ صلى الله عليه
وسلم:« إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ»([7]).

ومِنَ الأخلاقِ الحسنةِ الَّتِي تتألَّقُ فِي رمضانَ الجودُ
والكرمُ فِي الإنفاقِ وإطعامِ الصَّائمينَ, قَالَ رسولُ اللهِ صلى الله
عليه وسلم :« مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا»([8]).

والجمعُ بَيْنَ الصِّيامِ والإطعامِ مِن أسبابِ دخولِ
الجنَّةِ, عَنْ عَلِىٍّ رضيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِىُّ صلى الله
عليه وسلم :« إِنَّ فِى الْجَنَّةِ غُرَفاً تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا ». فَقَامَ أَعْرَابِىٌّ فَقَالَ: لِمَنْ هِىَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :« لِمَنْ أَطَابَ الْكَلاَمَ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ »([9]).

ومِنَ الأخلاقِ الَّتِي ينبغِي أنْ تظهرَ بكلِّ جلاءٍ ووضوحٍ
علَى الصَّائمِ الإتقانُ فِي العملِ معَ الصِّدْقِ والأمانةِ, فالصَّيامُ
يربِّي المسلمَ علَى القيامِ بالعملِ بكلِّ همَّةٍ وعزيمةٍ وإتقانٍ,
لأنَّهُ يستشعرُ مراقبةَ اللهِ عزَّ وجلَّ فِي سائرِ تصرفاتِهِ, واللهُ
تعالَى يحبُّ الإتقانَ في العملِ, قَالَ صلى الله عليه وسلم :« إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ »([10])

فمنْ أرادَ أن يمضِيَ رمضانُ, وقدْ غَفرَ اللهُ لهُ ذنوبَهُ,
وكفَّرَ عنْهُ سيِّئاتِهِ فحرِيٌّ بهِ أنْ يتخلَّقَ بأخلاقِ الصَّائمينَ
مِنَ الصَّبرِ والكرمِ والجودِ والعفوِ والمسامحةِ, والبعدِ عنِ الغيبةِ
والنَّميمةِ والسَّبِّ والشَّتمِ وقَوْلِ الزُّورِ, قالَ جابرُ بنُ عبدِ
اللهِ رضيَ اللهُ عنْهُمَا: إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُمْ سَمْعُكَ
وبَصَرُكَ وَلِسَانُكَ عَنِ الْكَذِبِ وَالْمَحَارِمِ، وَلْيَكُنْ
عَلَيْكَ وَقَارٌ وَسَكِينَةٌ يَوْمَ صِيَامِكَ، وَلاَ تَجْعَلْ يَوْمَ
فِطْرِكَ وَصَوْمِكَ سَوَاءً([11]).

اللَّهمَّ أَعِنَّا عَلَى الصّيامِ والقِيَامِ, وارزقْنَا أخلاقَ الصائمينَ, اللهُمَّ وفِّقْنَا لطاعتِكَ وطاعةِ مَنْ أمرتَنَا بطاعتِهِ.

نفعَنَا اللهُ وإياكُمْ بالقرآنِ العظيمِ وأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِي ولكُمْ، إنَّهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ.

الخُطْبَةُ الثَّانيةُ

الحَمْدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ
إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أنَّ سيِّدَنَا
محمَّداً عبد ُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَى سيدِنَا
محمدٍ وعلَى آلِهِ الطيبينَ الطاهرِينَ وعلَى أصحابِهِ أجمعينَ،
والتَّابعِينَ لَهُمْ بإحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أمَّا بعدُ: فاتَّقوا
اللهَ عبادَ اللهِ، واعلمُوا أنَّ الصَّائمَ يجبُ أنْ يتخلَّقَ بأخلاقِ
الإسلامِ منْ جودٍ وكرمٍ, وصدقٍ وأمانةٍ, وعفوٍ ومسامحةٍ, ومعاملَةٍ
للنَّاسِ بالخلقِ الحسنِ, وصلةِ الأرحامِ, والإحسانِ إلَى الجارِ, وإطعامِ
الفقيرِ والمسكينِ, وتوقيرِ الكبيرِ, ورحمةِ الصَّغيرِ, وإجلالِ العالِمِ,
والصبْرِ علَى مَنْ أساءَ إليهِ, والدعاءِ والشكرِ لِمَنْ أَحسنَ إليهِ,
فاحرصُوا عبادَ اللهِ علَى أخلاقِ الصَّائمينَ, وتأسَّوْا بسيِّدِ
المرسلينَ تكونُوا فِي الدُّنيَا مِنَ السُّعداءِ الفالحينَ, وفِي الآخرةِ
مِنَ الآمنينَ الفائزينَ, قالَ سبحانَهُ وتعالَى:( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)([12]).

هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أُمِرْتُمْ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْه، قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)([13]) ويَقُولُ الرسولُ صلى الله عليه وسلم:« مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً»([14]) اللَّهُمَّ
صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ
وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَارْضَ اللَّهُمَّ عَنِ الْخُلَفَاءِ
الرَّاشِدِينَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، اللهُمَّ
اجعلْنَا مِنَ الصائمينَ القائمينَ، واكتبْنَا مِنْ عبادِكَ المحسنينَ
المتصدقينَ، اللهُمَّ إنَّا نسألُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ
وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نعلمْ، ونعوذُ بِكَ مِن الشَّرِّ
كُلِّهِ عَاجِلِهِ وآجِلِهِ مَا عَلمْنَا مِنهُ ومَا لَمْ نَعلمْ، اللهمَّ
إنَّا نَسألُكَ مِمَّا سَألَكَ منهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
ونَعُوذُ بِكَ مِمَّا تَعوَّذَ مِنْهُ سيدُنَا مُحمدٌ صلى الله عليه وسلم
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، اللَّهُمَّ ارْحَمِ الشَّيْخَ زَايِدَ والشَّيْخَ مَكْتُومَ وإخوانَهُمَا شيوخَ الإماراتِ الذينَ انتقلُوا إلَى رحمتِكَ، اللَّهُمَّ أَنْزِلْهُم مُنْزَلاً مُبَارَكًا، وأَفِضْ عَلَيْهِم مِنْ رَحَمَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ، وَاجْعَلْ مَا قَدَّموا فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِهِم يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ
وَفِّقْ وَلِيَّ أَمْرِنَا الشَّيْخَ خليفةَ بنَ زايدٍ وَنَائِبَهُ لِمَا
تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ، وَأَيِّدْ إِخْوَانَهُ حُكَّامَ الإِمَارَاتِ
وَوَلِيَّ عَهْدِهِ الأَمِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِكُلِّ مَنْ
وَقَفَ لَكَ وَقْفًا يَعُودُ نَفْعُهُ عَلَى عِبَادِكَ، اللَّهُمَّ بارِكْ
فِي مَالِ كُلِّ مَنْ زَكَّى وزِدْهُ مِنْ فضلِكَ العظيمِ، اللَّهُمَّ
إنَّا نَسْأَلُكَ الْمَغْفِرَةَ والثَّوَابَ لِمَنْ بَنَى هَذَا
الْمَسْجِدَ وَلِوَالِدَيْهِ، وَلِكُلِّ مَنْ عَمِلَ فِيهِ صَالِحًا
وَإِحْسَانًا، وَاغْفِرِ اللَّهُمَّ لِكُلِّ مَنْ بَنَى لَكَ مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُكَ ولَوْ كَانَ كمفْحَصِ قطاةٍ، اللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَى دولةِ الإماراتِ الأمْنَ والأمانَ وَسَائِرِ بِلاَدِ الْمُسْلِمِينَ.

( رَبَّنَا إِنَّنَا
سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ
فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا
سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا
وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ
لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ)([15])

عبادَ اللهِ :( إِنَّ
اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى
وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)([16])

اذْكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيمَ يَذْكُرْكُمْ ، وَاشكرُوهُ علَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ (وَأَقِمِ
الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ
وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)([17]).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
خطبة الجمعة: أَخْلاَقُ الصَّائِمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خطبة الجمعة: صلة الأرحام
»  خطبة الجمعة: أهمية الحوار
»  خطبة الجمعة: مضار المخدرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: منتدى المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: