علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: ارتفاع مستوى البحر يهدد مدناً أميركية الإثنين 25 يونيو - 19:27 | |
|
السلام عليكم
تاريخ النشر: الإثنين 25 يونيو 2012
باريس (ا ف ب) - أظهرت دراسة أن مستوى البحر في جزء من ساحل الولايات المتحدة على المحيط الأطلسي الذي يشمل مدن نيويورك ونورفولك وبوسطن، يرتفع بسرعة تزيد أربع مرات على المستوى العالمي.
وجاء في الدراسة التي نشرتها صحيفة “نيتشر كلايمت تشينج” أن هذا الأمر يزيد من خطر حصول فيضانات في مناطق تعتبر من أكثر المناطق الساحلية اكتظاظاً بالسكان. فمنذ عام 1990 تقريباً، ارتفع مستوى البحر في هذه المنطقة الممتدة على ألف كيلومتر بين مليمترين و3,7 ميلميتر سنوياً.
أما الارتفاع على المستوى العالمي للفترة ذاتها فراوح بين 0,6 وميليمتر واحد سنوياً على ما أظهرت الدراسة التي أجرتها “يو اس جيولوجيكال سورفي” (يو اس جي اس). وفي حال استمرت حرارة الأرض في الارتفاع في العالم، فإن الارتفاع في مستوى البحر على هذا الجزء من الساحل سيزيد بحلول عام 2100 بحوالي 30 سنتيمتراً عن الارتفاع الذي يتوقعه العلماء في المناطق الأخرى من العالم، والبالغ متراً.
ويعزى هذا التسارع المحلي إلى اضطرابات في تيارات المحيط الأطلسي. وقالت الباحثة وعالمة المحيطات في “يو اس جي اس” وإحدى المشرفات على الدراسة كارا دوران، “يتسبب دخول المياه العذبة المتأتية من ذوبان الجليد في غرينلاند إلى المحيط، إلى اضطرابات في دوران التيارات، ما يؤدي إلى تباطؤ في حركتها”.
وأوضحت “عندما يضعف تيار غولف ستريم يرتفع مستوى البحر على طول الشاطئ، وسجل أكبر ارتفاع للمستوى شمال المنطقة التي يغادر فيها غولف ستريم الساحل (شمال كايب هاتيراس)”.
والمنطقة المعنية تمتد من كايب هاتيراس في كارولينا الشمالية إلى شمال بوسطن في ولاية ماساتشوستس، وتشمل أيضاً مدناً أخرى كبيرة مثل فيلادلفيا وبالتيمور.
وأكدت دوران لوكالة فرانس برس “أن الارتفاع الأقصى في مستوى المياه الذي يحصل عادة في الشتاء أو من خلال عواصف استوائية مرة أو مرتين في السنة قد يحصل مرات أكثر، عندما يجتمع عاملا ارتفاع مستوى البحر وقوة العاصفة”. وأضافت “أن العلماء يتوقعون أن يؤدي ذلك إلى تآكل أكبر للشاطئ وفيضانات ساحلية بانتظام أكبر”. واستندت هذه الدراسة إلى قياسات فعلية لحركة المد والجزر، على ما أوضحت دوران.
| |
|