السامري
شخصية يهودية، ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة طه، وهو الذي أغوى بني
إسرائيل بعد أن ذهب موسى إلى الله فأخرج السامري عجلاً جسداً له خوار،
فأضل كثيراً من بني إسرائيل, ودعا سيدنا موسى عليه دعاء (قال فاذهب فإن لك
في الحياةِ أن تقول لا مساس وإن لك موعداً لن تخلفه).
هو
إذن شخصية يقال أنها كانت ماكرة وصاحبة منطق قوي، لقد أصابته الغيرة
لسيادة موسى ولم يكن كافراً كما يعتقد البعض وإنما كان صاحب حسد وغيرة
دفعته لذلك حسب ما يعتقد مجمع العلماء.
ومعنى
لا مساس كما أورد موقع اسلام ويب :( أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ) أي: لا
أمسُّ ولا أُمسّ، فصار السامري يهيم في البرية لا يمس أحداً، ولا يمسه أحد
عاقبه الله بذلك، وألهمه أن يقول: (لا مِسَاسَ) . وكان إذا لقي أحداً يقول
(لا مِسَاسَ) أي: لا تقربني، ولا تمسني، فكانت عقوبته الطرد، والنفي من
المجتمع.
يقال في بعض الروايات انه ظل تائها بالصحراء ليومنا هذا،لا دليل ولكنه كالبشر على الأغلب هو ميت.