منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  كثرة نعم الله علينا وضعف محبتنا له

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 كثرة نعم الله علينا وضعف محبتنا له 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 كثرة نعم الله علينا وضعف محبتنا له Empty
مُساهمةموضوع: كثرة نعم الله علينا وضعف محبتنا له    كثرة نعم الله علينا وضعف محبتنا له I_icon_minitimeالسبت 16 يونيو - 12:36

[center]إن
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن
لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله
وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.وبعد


لماذا لا نحب الله؟! هذا سؤالٌ مر! لكنه
واقع ما له من دافع! لماذا لا نحب الله عز وجل وقد تحبب إلينا بسائر نعمه:
وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ
لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34]؟! وإنما قال: نعمة على الإفراد ولم يقل:
نِعَم؛ لأنه إذا جاز لي أن أعجز عن عد نعمةٍ واحدة، فلأن أعجز عن عد نعمه
من باب أولى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ
الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم:34]. وقال تعالى: وَآتَاكُمْ مِنْ
كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ [إبراهيم:34]. وربنا عز وجل يقول: هَلْ جَزَاءُ
الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ [الرحمن:60] أي: لا يكون جزاء الإحسان إلا
من جنسه، لا

يرد الصنيعة إلا لئيم، وكثير من العباد لئام، قال تعالى: وَقَلِيلٌ
مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ [سبأ:13] أقل الناس هو الذي يشكر، والاعتراف
بالنعمة أول بوابة الحب. ولذلك لما شمخ إبليس لعنه الله بأنفه، وحاج ربه
تبارك وتعالى، وأقسم أنه سيقف على الطريق لعباده يصدهم عن الله عز وجل
قال: ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ
وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ
شَاكِرِينَ [الأعراف:17] أكثرُ شيء مُرُّ: أن تُسْدِي الصنيعةَ ثم تتهم
بأنك أسأت، البريء المظلوم: هو أشد الناس تجرعاً للمرارة. فلو نظرت إلى
موقف السيدة عائشة رضي الله عنها في حادثة

الإفك، لعلمت مدى المرارة التي تجرعتها العفيفة،
الغافلة المؤمنة، لما اتهمت في عرضها بالزنا. ومع ذلك فيا لَحِلْمَ الله!
ما أحلمه على عباده! كما قال عليه الصلاة والسلام: (ما أحدٌ أصبر على أذى
يسمعه من الله! إنهم ليدَّعون أن له ولداً ،وأنه لا يحيي الموتى ومع ذلك
يرزقهم ويعافيهم، ولو أن العبد ملأ طباق الأرض ذنوباً ثم تاب مسح ذنبه
واجتباه، وجعله من أوليائه، فله الأسماء الحسنى والصفات العلى). فأكثر شيء
وأثقل على النفس: رد الجميل، ولذلك قال إبليس: وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ
شَاكِرِينَ [الأعراف:17]. فلماذا لا نحب الله عز وجل، وهو الذي

يتحبب بالنعم؟! من أهم العلامات في محبة الله
تبارك وتعالى أنك تؤثر عليه ولا يضرك لوم اللائمين، بل تستعذب الأمر كلما
ضيقوا عليك، هذه هي الثمرة العظيمة من المحبة في حال إقبالك عليه تبارك
وتعالى، إقبال قلبك .. فإن الإقبال لا يكون إلا بالقلب، ثم تنفعل الجوارح
بالقلب، ففي حال إقبالك على الله تبارك وتعالى تشعر بذاك السمو، كما حدث
بذلك الأنصاري، كما رواه الإمام أحمد رحمه الله في مسنده بسندٍ قوي: عن
جابر بن عبد الله الأنصاري قال: (خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في
غزوة من الغزوات، فدخل الصحابةُ دار رجلٍ من المشركين،

فأصابوا امرأته -أي: أسروها- فلما جاء المشرك
وعلم بالأمر أقسم أن يريق في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دماً، ثم قفل
النبي صلى الله عليه وسلم راجعاً، وهم في بعض الطريق عرسوا -أي: ضربوا
بخيامهم وباتوا- فقال النبي عليه الصلاة والسلام: مَن رجلان يكلآنا في
نومنا؟ فقام رجلان أحدهما من المهاجرين والآخر من الأنصار، فقالا: إنا
نكلؤك يا رسول الله! فنام النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وانتصب هذان،
فقال الأنصاري للمهاجري: تكفيني أول الليل أم آخره؟ قال: بل أكفيك آخره،
فنام المهاجري ووقف الأنصاري وصف قدميه لله عز وجل ودخل في الصلاة، فجاء
الرجل المشرك يبحث عن المسلمين -لأنه أقسم أن يريق في أصحاب النبي صلى
الله عليه وسلم دماً- فرأى هذا واقفاً، فعَلِم أنه طليعة المسلمين، وأنه
هو الذي يحرسهم، فجاء بسهم وضربه، فلم يتحرك، فذهب المشرك وانتزع السهم
منه، ثم عاود فضربه وهو لا يتحرك، فعاود المشرك فانتزع السهم منه، ثم جاء
الثالثة فضربه، والمسلم لا يتحرك -الأنصاري- ثم ركع، ففر المشرك، وإذا

بالأنصاري يموت دماً، فأيقظ المهاجري فلما رآه كذلك فزع، وقال: ما هذا؟
فأخبره بالأمر، فقال له: رحمك الله فهلا أيقظتني؟ قال: والله لولا أنني
على ثغرٍ من ثغور المسلمين ما قطعت صلاتي حتى أتم قرآتي ولو تقطعت نفسي).
فأين إحساس هذا الإنسان؟! ثلاث مرات يُضْرَب بالسهم ويُنْزَع السهم منه،
ومع ذلك لا يتحرك، هذا هو الإقبال على الله تبارك وتعالى. إن آباءنا ما
ربونا على محبة الله عز وجل، ولا على تعظيم حرمات الله عز وجل؛ لأنهم
عاشوا في أيام الاشتراكية ومسخ الهوية الإسلامية، وشربوا كل الهزائم،
فورثوا هذا الضعف، آباؤنا يطلبون منا تحصين حياتنا، ويطلبون منا أن نكون
في حالنا، ويطلبون منا أن نأكل عيشاً كالأنعام، هذه مطالب الآباء حتى
الساعة.

للشيخ ابو اسحاق الحويني

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
كثرة نعم الله علينا وضعف محبتنا له
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فائدتان :كيفية معالجة كثرة النسيان . و استجابة الدعاء بين خطبتي الجمعة. بن باز ـ رحمه الله ـ
»  كثرة النوم في رمضان
»  قاعدة كثرة الضئيل ......

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: