قال باحثون إيطاليون إن السفر
بالطائرة يمثل صداعاً للكثير من الناس، لكن هذا المعنى ينطبق حرفياً على
بعضهم الذين يشعرون بما يطلق عليه «صداع الطائرة»، وهو نوع من الألم في
الرأس يحدث أثناء هبوط الطائرة.
درس الباحثون حالات 75 شخصاً شعروا
بأعراض تشير إلى صداع الطائرة. واتصل هؤلاء الأشخاص بالأطباء بعدما قرأوا
عن هذا الصداع في مقال نشره مايناردي في 2007، وطلب الباحثون منهم ملء
استبيانات لوصف أعراضهم، وتطابقت هذه الأعراض إجمالاً مع أعراض في حالات
سابقة لصداع الطائرة، وهي ألم شديد في جانب واحد من الرأس يقتصر في العادة
على فترة هبوط الطائرة.
ولم يدم الصداع في العادة سوى أقل من
30 دقيقة لدى 96 في المائة من الأشخاص. وشعر قليلون منهم بالصداع في جميع
رحلاتهم بالطائرة أثناء الهبوط. وحدث لأغلبيتهم في بعض الرحلات من دون
الأخرى.
ولم يتضح حتى الآن سبب هذا النوع من
الصداع. لكن إحدى النظريات تقول إن الألم ربما يكون مرتبطاً بتغيرات الضغط
في تجاويف الجيوب الأنفية، اعتماداً على بيانات بأن الركاب المصابين
بنزلات البرد أو عدوى في الجيوب الأنفية قد يصابون بصداع شديد أثناء
الإقلاع أو الهبوط.