تتنوع
أنماط الأمهات، فهناك أم مفرطة في القلق تعبأ كثيرا بكل تفاصيل حياة
أبنائها وأم تعشق متابعة الموضة والجلوس على المقاهي الفاخرة وأخرى حوامة
ترقب أطفالها على نحو دائم، وسنتعرف معا على أكثر أنواع الأمهات شيوعا.
٭ الأم الصديقة الحميمة:
وهي الأم الصغيرة في السن، أو حتى التي تحتفظ بسمات ومشاعر الشباب في
قلبها، وتفضل الملابس الكاجوال «غير الرسمية» وتحرص على الظهور بصورة تبدو
فيها كأخت لابنتها. كما أنها تحرص على التنويع في الملابس وزيارة مراكز
التجميل. وأفضل عبارات المديح والثناء في هذه الحالة تتمثل في القول
«أنتما متشابهتان للغاية» أو «اعتقدت أنها شقيقتك الكبرى». أبناء هذا
النوع من الأمهات يرونها «رائعة جدا» فيما يراها البعض «مزعجة جدا». ولكن
ربما تكون عملية الفصل المعنوي خلال مرحلة المراهقة والبلوغ أمرا صعبا مع
هذا النوع من الأمهات الصديقات الحميمات مع إصرارهن على القول دوما «لا
تخفي شيئا عني».
٭ الأم الحوامة:
هي الأم التي تسيطر عليها غرائز الأمومة، وتراقب أنشطة أطفالها عن كثب على
الفيسبوك وتوقف سيارتها أمام بوابة مدرسة ابنها أو ابنتها المراهقة مباشرة
حتى تضمن عدم ذهابهما إلى دروس تعلم الباليه او الموسيقى باستخدام
المواصلات العامة. تحب هذه الأم التخطيط ليوم طفلها بالتفصيل وستكون في
قمة السعادة بالتخطيط لمستقبله أيضا. وتبدأ تقريبا بعد الولادة مباشرة في
الخوف من اليوم الذي سيخرج فيه طفلها للحياة.
٭ الأم المتنمرة:
وهي أم عادة ما يكون أطفالها منمقين يرتدون الملابس الأنيقة ويعرفون كيفية
العزف على الكمان والتحدث لغة ثانية أو ثالثة خلال سنوات ما قبل المدرسة.
وأفضل تجسيد لهذه الأم ما ورد في كتاب ألفته د.أمي تشوا الاستاذة بجامعة
ييل وهي أميركية من أصل صيني.