رسالة دكتوراه : أثر المناخ على التصحر فى شرق وغرب الدلتا المصرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أثر المناخ علي التصحر في شرق وغرب الدلتا المصرية
دراسة في جغرافية المناخ التطبيقي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية
رسالة مقدمة لنيل درجة "الدكتوراه" في الجغرافيا.
اســـــــــــــــم الطالب : هشام داود صدقي بدوي

تعد مشكلة التصحر
خطراً حقيقياً يهدد مساحات واسعة من العالم، وخاصة المناطق الجافة – التي
تتبعها منطقة الدراسة – والمناطق شبه الجافة وشبه الرطبة، وجدير بالذكر أن
التصحر يعد مشكلة شائكة، حيث يتسبب في حدوثها عدد كبير من العوامل
الطبيعية والبشرية، وكان ذلك أكبر مشكلة واجهت الطالب في هذه الرسالة، حيث
كان من الصعب تحديد تأثير المناخ بمفرده كأحد أسباب التصحر في منطقة
الدراسة.
ولتناول الموضوع فقد
ركزت هذه الدراسة علي العلاقة بين المناخ كأحد العوامل الطبيعية والتصحر
كظاهرة وذلك من خلال بحث هذه العلاقة من ثلاثة أبعاد، وهي :
التحليل
التفصيلي لواقع التصحر في منطقة الدراسة وأهم صوره وأشكاله مستخدماً في
ذلك تقنية الاستشعار من بعد RS ونظم المعلومات الجغرافية GIS، أما البعد
الثاني فقد تناول خصائص العناصر المناخية في منطقة الدراسة كلاً علي حده،
من حيث التوزيع الزماني والمكاني للعنصر والتغيرات المناخية التي طرأت عليه، أما البعد الثالث فقد تناول تأثير العناصر المناخية والتغيرات التي طرأت عليها خلال مدة الدراسة (50 سنة) علي بعض أشكال التصحر الموجودة في منطقة الدراسة، ودور التغيرات المناخية في تسارع وتيرة بعض أشكال التصحر مثل تزايد معدلات الملوحة وتداخل مياه البحر وغرق السواحل الشمالية للدلتا .. إلخ.
وتتألف هذه الرسالة من خمسة فصول تسبقها مقدمة عامة ويعقبها خاتمة، وقد إشتملت الرسالة علي ما يلي:
مقدمة
: وقد تناولت منهجية الدراسة من حيث طرق التحليل الكمية المتبعة وطبيعة
البيانات، والدراسات السابقة، والمحطات المستخدمة، والهدف من الدراسة.

الفصل الأول : واقع التصحر في منطقة الدراسة.
وقد تناول هذا الفصل
أهم الملامح الجغرافية المميزة لمنطقة الدراسة، وتعريف دقيق للتصحر، وعرض
الخلاف الدائر بين المهتمين بموضـــــــوع التصحـــر، حيث يري فريق أن
التصحـــــــــــــر يعــــــــود لأسبـــــــاب طبيعيــــــــــة
والفريق الثاني يرفض
ذلك ويقول أن التصحر يعود لعوامل بشرية فقط، ثم التوصل إلي أن التصحر يعود
لعوامل (طبيعية – بشرية)، كما يتناول أنواع التصحر وأسبابه في منطقة
الدراسة بشكل تفصيلي، ثم استعرض الطالب من خلال المرئيات الفضائية لأبرز
أشكال التصحر، مثل الزحف العمراني، وأجاب من خلال تحليل هذه المرئيات عن
سؤال مهم، وهو : هل مساحة منطقة الدراسة في زيادة أم تناقصت خلال فترة
الدراسة؟، ثم استعرض الطالب لأهم الجهود المبذولة لمكافحة التصحر في منطقة
الدراسة.
الفصل الثاني : درجات الحرارة وأثرها علي التصحر.
ويهتم هذا الفصل بدراسة خصائص درجات الحرارة في منطقة الدراسة من حيث التوزيع الجغرافي والتغيرات المناخية الطارئة علي هذا العنصر، أما الجزء الثاني من هذا الفصل فيتناول تأثير درجات الحرارة وتغيراتها
علي بعض أشكال التصحر، حيث تناول العلاقة بين درجات الحرارة والتملح
ودرجات الحرارة وتداخل مياه البحر، ودرجات الحرارة والارتفاع المحتمل
لمنسوب البحر المتوسط وغرق المناطق الساحلية المحتمل بمنطقة الدراسة.
الفصل الثالث : أثر الضغط الجوي والرياح علي التصحر.
ويتناول دراسة خصائص الضغط الجوي من حيث توزيعه الجغرافي والتغيرات الطارئة عليه خلال فترة الدراسة، ثم يتناول خصائص الرياح كأحد العناصر المناخية المهمة من حيث السرعة والاتجاه، ثم تناول التغيرات المناخية الطارئة علي سرعة الرياح السطحية في منطقة الدراسة. أما الجزء الثاني من هذا الفصل فيركز علي العلاقة بين الرياح والتغير في
سرعتها وبعض أشكال التصحر، حيث يتناول العلاقة بين الرياح وزحف الكثبان
الرملية في شرق وغرب الدلتا، والعلاقة بين سرعة الرياح وتدهور وتذرية
التربة، والعلاقة بين الرياح وهجمات الجراد.
الفصل الرابع : أثر الرطوبة النسبية والتبخر علي التصحر .

ويتناول دراسة خصائص الرطوبة النسبية في منطقة الدراسة والتغيرات التي طرأت علي هذا العنصر المناخي خلال فترة الدراسة، ثم يتناول دراسة عنصر التبخر من حيث خصائصه والتغيرات
التي تعرض لها خلال فترة الدراسة (50 سنة)، أما الجزء الثاني فقد تعرض
للعلاقة بين الرطوبة النسبية والتبخر وبعض أشكال التصحر في منطقة الدراسة،
مثل دور التبخر في اتجاه منطقة الدراسة نحو ما يسمي بالجفاف المناخي، ثم
تناول أخيراً العلاقة بين عنصر التبخر واتجاهه العام الصاعد من ناحية
وزيادة الإستهلاك المائي للمحاصيل الزراعية من ناحية أخري، حيث طبق ذلك
علي محصول القمح بمحافظتي البحيرة والشرقية
الفصل الخامس : أثر الأمطار علي التصحر.
ويتناول خصائص الأمطار في منطقة الدراسة من حيث التوزيع الزماني والمكاني والتغيرات التي طرأت علي كمية الأمطار خلال فترة الدراسة، أما الجزء الثاني من هذا الفصل فقد تناول تأثير قلة كميات الأمطار الساقطة وتغيراتها
من ناحية وبعض أشكال التصحر من ناحية أخري، وذلك من خلال دراسة العلاقة
بين الأمطار والموازنة المائية المناخية، ومدي إمكانية وجود الانجراف
المائي في منطقة الدراسة، أما الجزء الثالث من هذا الفصل فقد تناول تطبيق
مؤشر الحساسية البيئية للتصحر (ESA’s) علي محافظتي الشرقية والبحيرة
للتعرف علي وجود التصحر من عدمه بطريقة كمية مستخدماً في ذلك برنامج
ArcGIS .
وأعقب ذلك خاتمة وضع فيها أهم النتائج والتوصيات التي توصل إليها من خلال دراسة المتغيرات المختلفة في فصول الرسالة.
الكلمات المفتاحية :
الجغرافيا، المناخ،
الجغرافيا المناخية، جغرافية المناخ التطبيقي، التصحر، نظم المعلومات
الجغرافية، الإستشعار من البعد، الدلتا، مصر.