في يوم البيئة العالمي: تسهيل إجراءات منح الموافقات البيئية للمشاريع الاستثمارية
دمشق
محليات
الإثنين 4-6-2012
عادل عبد الله
يتيح يوم البيئة العالمي الذي يصادف في الخامس
من حزيران من كل عام فرصة للتركيز على الحاجة إلى تحول نموذجي نحو عالم
أكثر استدامة.. وبذلك تحتفل سورية إلى جانب دول العالم بهذا اليوم تحت
شعار: (الاقتصاد الأخضر.. هل يشملك؟)، ويؤكد موضوع هذا العام «الاقتصاد
الأخضر: هل يشملك؟»، على ضرورة أن يضطلع كل فرد بالدور المناط به في المحافظة على البيئة من خلال الأنشطة والفعاليات التي يقوم بها.
ويتطلب تطبيق الاقتصاد الأخضر معرفة وثيقة بالتنمية المستدامة، وهذا ما خلق الحاجة إلى مهارات وظيفية، وأنظمة صحية جديدة، وقد وضعت وزارة الدولة لشؤون البيئة رؤية واستراتيجية لتطوير الوضع البيئي في سورية مع خطة عمل على المدى القصير والمتوسط والبعيد كما تمت المباشرة بالتنفيذ الفوري لهذه الخطة من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية.
وفي مجال
التوجه نحو الاقتصاد الأخضر يتم تشجيع الاستثمارات التي تعتمد تقنيات
حديثة تتماشى مع مبادئ الاقتصاد الأخضر من خلال وضع وتطوير البرامج والخطط
والسياسات من حيث: الإدارة المتكاملة لاستعمالات الأراضي, وتبني الإدارة
المتكاملة للمصادر المائية, وتحديث التشريعات البيئية. والتوعية بأهمية
تطبيق السياسات والتقنيات الصديقة للبيئة. إضافة إلى دعم استخدام أساليب
رفع كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة، واستخدام آليات التنمية النظيفة
CDM.
وتساهم وزارة البيئة في تعزيز
المناخ الاستثماري من خلال تسهيل إجراءات منح الموافقات البيئية للمشاريع
الاستثمارية وطرحها حزمة من المشروعات الاستثمارية من خلال عدد من
المؤتمرات الاستثمارية التي عقدت في الآونة الأخيرة والتي من شأنها تعزيز استخدام الطاقات النظيفة وترسيخ مفهوم الاقتصاد الأخضر.