عندما يعلو بصمتى الضجيج
و يصبح سقف البيت
كإرتفاع الرصيف
يغزونى في الدقيقة الواحده
ألف آه
و يدب في بدنى الرجيج
أفرُِّ من تحت جلدي
أمزق عن وجهى
ملامح التزييف
وأبقي أنا
كمقامر
كان سوء الحظ
في كل الجولات
له حليف
بضربه واحده
خسر أدوات اللغه
خسر من كل الكلمات
أل التعريف
تغربت في صحراءه
الحروف كحبّات رمل
عجزت عن عجنها
كلّ الروابط اللغوية
يحتل ربيع عمري
فصل الخريف
فتتكسر نهاياتى
و أنزوى بذاتى
تنوء حكاياتى
و بأمل قزم ضعيف
أتوسل جيناتى
اعيدي ترتيب جزيئاتى
هذبي ثوراتى
قلّمي بصبر معاناتى
اسكبيّ في فطره جديده
هدهدى بي فكره وليده
أنى مازلت هنا
مازلت أنا
و مازالت نهايتى بعيده