أحــكـآم وفوائـد من غزوة خيبر من كتااب الشذارت الذهبية في السيرة النبوية

؛/~

إن الحمد لله ونحمد ، ونستعينه ونستغقره ، ونعووج بآلله من شرور أنفسناا

وسيئـآآت أعمآلـنا ، ومن يهده آلله فلآ مضل له ، ومن يضلل فلآ هادي له و

أشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآشريكـ له وأشهد ان محمدآ عبده ورسوله، صلى

الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعيين ، وسلم تسليما كثييرآ إلى يوم آلدين


وأقر صلي الله عليه وآله وسلم على خيبر سوآد بن غزية النجااري ولآنصاري ..

ويستفااد من هذا الغزاة العظيمة أحكام وفوائد كثيييرة نشيير إلى بعضيها .منها : جواز قتال الكفار في الاشهر الحرام ،،ولأفارة

دومإنذار على من بلغتهم الدعوة كنبي المصطلق ،، وإن فتح خبيير كان عنود ،وفييه صلح مشروط نقض بمخالفتهم ماشورطوا

الجيش بعد الحرب ،بشرط رضى الجماعة به ،كوفد أهل اليميين ،وجعفر وأصحابه ،و إن الطعام يؤكل قبل القسمة لمن

يحتاج إليه دون أن يدخره أو يحوله ، ومن أخد من الغنيمة شيئا قبل القسمة فإنه لا يملكه ، ولو كان أقل من حقه . وإن الله حرم يومئد

نكاح المتعة إلى يوم القيامة ، ولحوم الحمر آلأهلية ، وأن ما لآ يأكل
لآيطهر بآلذكاة ، وأنالمساقآة والمزارعة { وهي إعطاء وآلأرض لـمن يسقسها

ويقـوم عليها ، وله نصف آلغلة أو نحوه }. وأن آلإمام مخيير إجلاء
المذميين إذا رأى المصلحه في ذلك . وأنه يجوز البناء بآلأهل في آلسفر لمن

أراده ، ولآكل من طعآم أهل آلكتااب ، وقبول هديتهم.

ـــــــــــــــــــــــــ

مـن كتااب ، الشذارت الذهبية في السيرة النبوية

رواه البخاري - المغازي رقم :3883 .