[center]باسم الله الرحمـان الرحيـم .. و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه
تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي
لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة
و لنــجعل من من الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء بســطور ذهبية
تعــكس جمالها على منتــدانا هذا ..
الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا ..
من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً مرشدا ..
و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..
ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الـخـبــيـر ..
ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
مَرحَبَاً بِكُم زوَار و أعضَاء المُنتدى الكِرام، فِي بَيتِ الإهدَاء!!؟
أُقَدِّم لكم أيُّهَا الأحِبّة هَديَّة اليوم، هِي عِبَارَةٌ عَن:
سلسلَة كريمة بِعُنوان سلسلة السيرة النبوية
الرحيق المختوم
مأثورة و متواثرة عن نبينا محمد
نسأل الله تعالى أن ينفعَنا بِها!؟
السيرة النبوية
اعتمادا على مصنف (الرحيق المختوم) لصفي الرحمن المباركفوري
والذي حاز على جائزة رابطة العالم الإسلاميالحلقة الثَّامِنَة عَشَرة!؟
كلمة المؤلف
الحمد
لله الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره على الدين كله، فجعله شاهدًا
ومبشرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، وجعل فيه أسوة
حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا. الله م صل وسلم
وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وفجّر لهم
ينابيع الرحمة والرضوان تفجيرا.
وبعـد:
فإن من دواعي الغبطة
والسرور أن رابطة العالم الإسلامي أعلنت عقب مؤتمر السيرة النبوية الذي
عقد في باكستان في شهر ربيع الأول من سنة 1396هـ عن تنظيم مسابقة علمية
عالمية؛ لتقديم أحسن بحث في موضوع السيرة النبوية ـ على صاحبها ألف ألف
صلاة وسلام وتحية ـ وذلك تنشيطًا للكاتبين، وتنسيقا لجهودهم الفكرية.
وإني أري أن هذا العمل له قيمة كبيرة ربما لا يحيط بوصفه البيان. فإن
السيرة النبوية والأسوة المحمدية ـ على صاحبها ما يستحق من الصلاة والسلام
ـ إذا لاحظناها بعين الدقة والاعتبار هي المنبع الوحيد الذي تتفجر منه
ينابيع حياة العالم الإسلامي وسعادة المجتمع البشري.
وإن من سعادتي
وحسن حظي أن أقدم بحثًا أسهم به في تلك المسابقة المباركة، ولكن أين أنا
حتى ألقي ضوءًا على حياة سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم.
وإنما أنا رجل يري لنفسه كل السعادة والفلاح أن يقتبس من نوره، حتى لا
يتهالك في دياجير الظلمات، بل يحيا وهو من أمته، ويموت وهو من أمته، ويغفر
الله له ذنوبه بشفاعته.
ومن منهجي في هذا الكتاب ـ عدا ما جاء في
إعلان الرابطة ـ أني قررت سلوك سبيل الاعتدال، متجنبًا التطويل الممل
والإيجاز المخل، وقد وجدت المصادر تختلف فيما بينها حول كثير مما يتعلق
بالأحداث اختلافًا لا يحتمل الجمع والتوفيق، فاخترت سبيل الترجيح، وأثبت
في الكتاب ما ترجح لدي بعد التدقيق في الدراسة والنقد، إلا أني طويت ذكر
الدلائل والوجوه؛ لأن ذلك يفضي إلى طول غير مطلوب.
أما بالنسبة
لقبول الروايات وردها فقد استفدت في ذلك مما كتبه الأئمة المتقنون،
واعتمدت عليهم فيما حكموا به من الصحة والحسن والضعف؛ إذ لم أجد وقتًا
يكفي للخوض في هذا المجال.
وقد أشرت في بعض المواضع إلى بعض
الدلائل ووجوه الترجيح، وذلك حينما خِفْتُ الاستغراب ممن يقرأ الكتاب، أو
رأيت شبه الاتفاق فيما بين الأولين والآخرين على خلاف ما هو الصواب.
والله ولي التوفيق.
الله م قدر لي الخير في الدنيا والآخرة، إنك أنت الغفور الودود، ذو العرش المجيد.
صفي الرحمن المباركفوري بنارس ـ الهند.
غزوة بدر الكبرى أول معركة من معارك الإسلام الفاصلة
الجُزءُ الثَّانِي !؟
من روائع الإيمان في هذه المعركة