منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث Empty
مُساهمةموضوع: رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث    رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث I_icon_minitimeالخميس 10 مايو - 23:36

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث Icon

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث F124

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222maloالحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222malo

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222maloمن شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222malo

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222maloو من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا  رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222malo

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222maloعبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222malo

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222maloبإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...  رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث User.aspx?id=311515&f=000222malo

 رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث F124


نشطت حركة الفتح الإسلامي بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
واتسعت رقعة الدولة الإسلامية اتساعاً عظيماً ، تحقيقاً لوعد الله
بالتمكين لعباده المؤمنين ، وتبع ذلك التوسع تجدد الحوادث والقضايا التي
تعرض للناس ، وتحتاج إلى بيان حكم الله ورسوله فيها ، فانتشر الصحابة -
رضي الله عنهم - في الآفاق ينشرون دين الله ، ويبلغون أحاديث رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - ، ولم يكن هناك من سبيل لمعرفة حديث الصحابة ، إلا
بالرحلة إليهم والأخذ عنهم ، فنشطت الرحلة ، وتنقل العلماء من قُطر إلى
قُطر ، ومن بلد إلى بلد ، طلباً لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
محتملين في سبيل ذلك ما يلقونه من تعب ومشقة .

وكان لهذه الرحلات أعظم الأثر في حفظ السنة وتمحيصها وجمعها وانتشارها
، فالراوي يرى من يروي عنه ، ويطلع على سيرته وأحواله عن كثب ، ويسأل عنه
أهل بلده ، فيعرف قوته من ضعفه ، فضلاً عن الفوائد الأخرى للرحلة ، من
معرفة الطرق المتعددة للحديث الواحد ، وسماع الراوي من علماء البلد الذي
رحل إليه زيادات لم يسمعها من علماء بلده ، ومعرفة أسباب ورود الحديث حين
يلقى من سمعه مِن النبي - صلى الله عليه وسلم - أو أفتاه أو قضى له به ،
وتحصيل علو الإسناد بالوصول إلى أخصر طريق لهذا الحديث ، ووقوع المناظرات
والمذاكرات بين العلماء والمحدثين حول طرق الأحاديث ورواياتها ، لمعرفة
القوي من الضعيف ، إلى غير ذلك من الفوائد الجليلة للرحلة .

ونظرة سريعة في تراجم الرواة تدلنا على مدى المشاق والصعوبات التي
لقيها هؤلاء الأئمة واستعذبوها في سبيل حفظ السنة وسماع أحاديث رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - من منابعها الصحيحة ومصادرها الأصلية ، مما ترتب
عليه شيوع رواية الحديث بين العلماء في الأقطار المختلفة ، فبعد أن كان
المصري مثلا يتحمل الحديث ويرويه عن عبد الله بن عمرو بن العاص وغيره ممن
نزل مصر أصبح يروي الحديث عن معاذ بن جبل وأبي الدرداء وابن عباس وجابر
وغيرهم من الصحابة ، وبعد أن كان الحديث يقع للرواي من طريق واحد أصبح
يرويه من طرق عديدة ، وبعد أن كانت بعض البلدان أكثر حظاً بالحديث وحملته
كالمدينة مثلاً ، أصبحت البلدان الأخرى تتمتع برواية الحديث والعمل به في
أحكامها وقضاياها وعباداتها ومعاملاتها ، كل ذلك نتيجة ارتحال العلماء من
بلد إلى بلد في طلب حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، حتى رأينا
الصحابي يرحل من المدينة - التي هي بلد رسول الله وملاذ الحديث - إلى مصر
في طلب حديث سمعه آخرُ من النبي - صلى الله عليه وسلم - .

وأخبار العلماء ورحلاتهم في ذلك كثيرة يضيق المقام بذكرها ، ولا ينقضي
العجب منها ، وحسبنا أن نشير إلى شيء منها لنعرف عظم الجهود التي بذلها
أسلافنا في جمع الحديث النبوي وحفظه وصيانته ، فهذا أبو أيوب الأنصاري رضي
الله عنه يرحل من المدينة إلى مصر ليسأل عقبة بن عامرعن حديث سمعه من
النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما قدم قال له : حدِّثْنا ما سمعته من
رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في ستر المسلم ، لم يبق أحد سمعه غيري
وغيرك ، فلما حدَّثه ركب أبو أيوب راحلته وانصرف عائداً إلى المدينة ، وما
حلَّ رحله .

وهذا جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه بلغه حديثٌ عن صحابي
بالشام سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستعظم أن يفوته شيء من
حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فاشترى بعيرا وشد عليه رحله ،
وسافر مسيرة شهر حتى قدم الشام ، فإذا هو عبد الله بن أنيس فقال له : "
حديثٌ بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القصاص
، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه ، فقال : سمعت رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - يقول : ( يُحشر الناس يوم القيامة - أو قال العباد - عراة
غرلا بُهْما... ) وذكر الحديث .

ومن بعد الصحابة سار التابعون على هذا المنوال فكان أحدهم يخرج من بلده
لا يُخْرجه إلا حديث عن صحابي يريد أن يسمعه منه مباشرة بدون واسطة ، يقول
أبو العالية : " كنا نسمع الرواية بالبصرة عن أصحاب رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - فلا نرضى حتى نركب إلى المدينة فنسمعها من أفواههم " .

ويقول سعيد بن المسيب رحمه الله : " إن كنت لأسافر مسيرة الأيام والليالي في الحديث الواحد " .

وحدَّث الشعبي رجلاً بحديث فلما انتهى من رواية الحديث قال له : "
أعطيناكها بغير شيء ، قد كان الرجل يرحل فيما دونها إلى المدينة " .

واستمر شأن العلماء على ذلك فيما بعد ، حتى أصبحت الرحلة من ضرورات
التحصيل ، ومن أهم ما يتميز به المبرِّز في هذا العلم عن غيره ، ولذلك لما
سئل الإمام أحمد عن طالب العلم ، هل يلزم رجلاً عنده علم فيكتب عنه أو
يرحل إلى المواضع التي فيها العلم فيسمع منهم ؟ أجاب بقوله : يرحل ويكتب
عن الكوفيين والبصريين وأهل المدينة ومكة ، ويشام الناس ويسمع منهم " ، -
ويشام بمعنى يختبر - .

وقال يحيى بن معين : " أربعة لا تؤنِس منهم رشداً ، وذكر منهم رجلاً يكتب في بلده ولا يرحل في طلب الحديث " .

فهذه الأمثلة وغيرها تبين لنا شيئاً يسيراً مما بذله الأئمة من جهد
دؤوب وعمل متواصل في أسفارهم ورحلاتهم تتبعاً للأحاديث وجمعها وتمحيصها ،
وهو يدل على الحرص الشديد والعناية البالغة بحديث رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، وهو أيضا من التسخير الإلهي الذي حفظ الله به دينه وشرعه ،
حيث جعل من هؤلاء الأئمة أوعية لحمل سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -
ورزقهم من الصفات التي مكنتهم من حفظها وصيانتها ، فلم يصلنا الحديث
النبوي إلا بعد أن خدمه الصحابة والتابعون والعلماء وأوقفوا عليه حياتهم ،
فجزاهم الله عن أمة الإسلام خير الجزاء .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
رحلات العلماء ودورها في حفظ الحديث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الصحافة ودورها في التغريب
»  إطلاق رحلات للفضاء في الامارات بكلفة 100 الف دولار
»  وكالة الفضاء الروسية: معاودة رحلات السياح إلى الفضاء قريبًا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
انتقل الى: