منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

     

      سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    علي أسامة (لشهب أسامة)
    المدير العام
    المدير العام
    علي أسامة (لشهب أسامة)


    الأوسمة وسام العضو المميز
     سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟ 41627710
    الجنـسية : gzaery
    البلد : الجزائر
    الجنـــس : ذكر
    المتصفح : fmfire
    الهواية : sports
    عدد المساهمات : 26932
    التقييم : 0
    تاريخ التسجيل : 24/10/2008
    العمر : 31
    الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
    المزاج : nice
    توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

     سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟ Empty
    مُساهمةموضوع: سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟    سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟ I_icon_minitimeالخميس 10 مايو - 11:43

    لا تَحْزَن!!؟


     سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟ Images?q=tbn:ANd9GcQAh9I9EekB3p7N28VCsgKNT1Br8uFx3DaQLrND6TQzbnmywOt4 سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟ Z



    لِلشَّيخ الدَّاعِية عَائِض القَرنِي
    الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آله وصحبهِ وبعدُ :

    فهذا الكتاب ( لا تحزن )،
    عسى أن تسعد بقراءتهِ والاستفادةِ منه ، ولك قبل أن تقرأ هذا الكتابٍ أن
    تحاكمه إلى المنطقِ السليمِ والعقلِ الصحيحِ ، وفوق هذا وذاك النقْل
    المعصوم. إنَّ
    من الحيْفِ الحكمَ المُسبق على الشيءِ قبلَ تصوُّرهِ وذوقهِ وشمِّهِ ، وإن
    من ظلمِ المعرفةِ إصدار فتوى مسبقةٍ قبلَ الإطلاعِ والتأمُّلِ ، وسماعِ
    الدعوى ورؤيةِ الحجةِ ، وقراءةِ البرهان .

    كتبتُ
    هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من
    مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك ؟!

    هنا
    آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها
    عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ ، والروحِ المنهكةِ
    ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ .

    هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ : عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً .

    هذا الكتابٌ يصحّحُ لك أخطاء مخالفةِ الفطرة، في التعاملِ مع السننِ والناسِ، والأشياءِ، والزمانِ والمكانِ .

    إنه
    ينهاك نهياً جازماً عن الإصرارِ على مصادمةِ الحياةِ ومعاكسةِ القضاءِ ،
    ومخاصمةِ المنهجِ ورفضِ الدليل ، بل يُناديك من مكانٍ قريبٍ من أقطارِ
    نفسِك ، ومن أطرافِ رُوحِك أن تطمئنَّ لحُسْنِ مصيرِك ، وتثق بمعطياتِك
    وتستثمر مواهبك ، وتنسى منغّصاتِ العيشِ ، وغصص العمرِ وأتعاب المسيرةِ .

    و أريدُ التنبيه على مسائل هامّة في أوله :

    الأولى : أنَّ
    المقصد من الكتاب جلْبُ السعادةِ والهدوءِ والسكينة وانشراح ِ الصدرِ ،
    وفتحُ بابِ الأملِ والتفاؤلِ والفرج والمستقبلِ الزاهرِ .

    وهو تذكيرٌ برحمة اللهِ
    وغفرانِهِ، والتوكُّلِ عليه، وحسنِ الظنِّ بهِ ، والإيمانِ بالقضاءِ
    والقدرِ، والعيشِ في حدودِ اليومِ ، وتركِ القلقِ على المستقبل ِ ،
    وتذكُّرِ نِعَمِ الله ِ .

    الثَّانية : وهو محاولةٌ لطردِ الهمِّ والغمِّ ، والحزن والأسى ، والقلقِ والاضْطرابِ ، وضيقِ الصدرِ والانهيارِ واليأسِ ، والقنوطِ والإحباطِ .

    الثالثة : جمعتُ فيه ما يدورُ في فلكِ الموضوعِ منْ التنزيلِ ، ومن كلام المعصومِ،
    ومن الأمثلةِ الشاردة ِ، والقصصِ المعبرةِ ، والأبياتِ المؤثّرةِ ، وما
    قالهُ الحكماءُ والأطباءُ والأدباءُ ، وفيه قبسٌ من التجاربِ الماثِلة
    والبراهينِ الساطعة ، والكلمةِ الجادَّةِ وليس وعظاً مجرداً ، ولا ترفاً
    فكريّاً ، ولا طرحاً سياسياً ؛ بل هو دعوةٌ مُلِحَّةٌ من أجلِ سعادتِك .

    الرابعة : هذا
    الكتابُ للمسلم وغيره ، فراعيتُ فيه المشاعر ومنافذ النفسِ الإنسانيةِ ؛
    آخذاً في الاعتبار المنهج الربانيَّ الصحيح ، وهو دينُ الفطرِة .

    الخامسةِ : سوف
    تجدُ في الكتاب نُقولاتٍ عن شرقيين وغربيّين ، ولعلّه لا تثريب علىَّ في
    ذلك ؛ فالحكمة ضالةُ المؤمنِ ، أنَّى وجدها فهو أحقُّ بها .

    السادسة : لم
    أجعلْ للكتاب حواشي ، تخفيفاً للقارئ وتسهيلاً له ، لتكون قراءاته
    مستمرّةً وفكرُه متصلاً . وجعلتُ المرجع مع النقلِ في أصلِ الكتاب ِ .

    السابعةِ : لم
    أنقلْ رقم الصفحةِ ولا الجزءِ ، مقتدياً بمنْ سبق في ذلك ؛ ورأيتُه أنفع
    وأسهل ، فحيناً أنقلُ بتصرُّفٍ ، وحيناً بالنصِّ ، أو بما فهمتُه من
    الكتابِ أو المقالةِ .

    الثامنةِ: لم
    أرتبْ هذا الكتاب على الأبوابِ ولا على الفصولِ ، وإنما نوعتُ فيه الطَّرح
    ، فربَّما أداخلُ بين الفِقراتِ ، وأنتقلُ منْ حديثٍ إلى آخر وأعودُ
    للحديثِ بعد صفحاتٍ ، ليكون أمتع للقارئ وألذّ لهُ وأطرف لنظرهِ .

    التاسعةِ : لم
    أُطِلْ بأرقامِ الآياتِ أو تخريجِ الأحاديث ؛ فإنْ كان الحديثُ فيه ضعفٌ
    بيّنتُهُ ، وإن كان صحيحاً أو حسناً ذكرتُ ذلك أو سكتُّ . وهذا كلُّه
    طلباً للاختصار ، وبُعداً عن التكرارِ والإكثارِ والإملالِ ، ((
    والمتشبِّعُ بما لم يُعط كلابسِ ثوبيْ زُورٍ )) .

    العاشرة : ربما
    يلْحظُ القارئُ تكراراً لبعض المعاني في قوالب شتّى ، وأساليب متنوعةٍ ،
    وأنا قصدتُ ذلك وتعمدتُ هذا الصنيع لتثبت الفكرةُ بأكثر من طرحٍ ، وترسخ
    المعلومةُ بغزارةِ النقلِ ، ومن يتدبّرِ القرآن يجدْ ذلك .

    تلك
    عشرةٌ كاملةٌ، أقدِّمها لمن أراد أن يقرأ هذا الكتاب ، وعسى أن يحملَّ هذا
    الكتاب صدْقاً في الخبرِ ، وعدلاً في الحكم ِ ، وإنصافاً في القولِ ،
    ويقيناً في المعرفةِ ، وسداداً في الرأيِ ، ونوراً في البصيرة .

    إنني
    أخاطبُ فيه الجميع ، وأتكلم ، فيه للكلّ ، ولم أقصِدْ به طائفةً خاصّةً ،
    أو جيلاً بعينهِ ، أو فئةً متحيّزةً ، أو بلداً بذاتهِ ، بل هو لكلِّ من
    أراد أنْ يحيا حياة سعيدةً!!!
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://readwithus.yoo7.com
     
    سِلسِلَة لاَ تَحزَن!؟ مِن كِتاب الشَّيخ عَائِض القَرنِي: لاَ تُحَطِّمُكَ التَّوَافِه !!؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  سِلسِلَة الإعْجَاز اللغويّ وَالبَيَانيّ من القرْآن والسّنة!؟ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
    انتقل الى: