منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

  طواحين الكلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 طواحين الكلام 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 طواحين الكلام Empty
مُساهمةموضوع: طواحين الكلام    طواحين الكلام I_icon_minitimeالجمعة 4 مايو - 23:32



الحمد لله والصلاة
والسلام على رسول الله الحمد لله حمداً طـاب وانتشرا على ترادف جود في
الوجــــود سرى الحمد لله حمـداً سرمداً أبــدا ما أضحك الغيث وجه الأرض
حين جرى حمدا كثيرا به أرقى لحضـرته على منابــر أنس أبلـــــغ الوطرا ثم
الصلاة على ختم النبوة مـن إذا تــــــقدم كـان الأولــون ورا مع السلام
الذي يهدى لحضرته يعم آلاً وصحباً ســــادة غــــررا ونسأل الله توفيقاً
لطاعتـــه ورحمة لم نجـــد من بعـــدها كدرا

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد ابن عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشتدّ الحديث عن
الإعلام عموما وعن الصحافة بوجه خاص حين صارت وسائل التكنولوجيا تفتح
البلاد على الخارج وتفتحها أمامه وكذلك فتحت مجال الممارسة في شكلها
المادي أمام قطاعات غير هيّنة من غير المحترفين الذين يرون أنّ من حقّهم
بل من واجبهم المشاركة في صنع المنتوج الإعلامي ومن ثمّة الرأي العام
ومجمل التفاعلات ضمن المعنى العام بين الأطراف الاجتماعيّة جميعها.كذلك
وهذا الأهمّ على المستوى الاجتماعي الراهن جاءت الثورة لتكون في الآن ذاته
نقطة الذروة ضمن التعدّد المذكور وأيضا نقطة فصل بين فترتين من سوء الحظّ
أنّ المنظومة الإعلاميّة قبل الثورة لم تتشكّل خارج المنظومة السياسيّة
الحاكمة بل يمكن الجزم دون أدنى شكّ أنّ هذه المنظومة الاعلامية نمت
وترعرت وتواصلت ضمن وأسفل منظومة أمنيّة لصيقة جعلت هذا الكائن الإعلامي
ينمو ويترعرع ويتواصل في حال إعاقة دائمة وتراوح بين رغبة مستبطنة وقدرة
غير مكتملة.من نافلة القول أنّ
التعميم لا يقدم الصورة الأفضل لكنّ الإعلام المناهض لإعلام السلطة وسطوته
الأمنيّة لم يكن على مستوى القامة ما يسمح له بمقارعة المارد ولم يكن على
مستوى البنية الذهنية يملك القدرة على تقديم بديل يقطع مع الممارسات
الإعلاميّة للسلطة ممّا جعل منه أي الإعلام المناهض مجرّد ردّ فعل هبط في
حالات غير قليل إلى مجرّد إثبات للذات أكثر منه التأسيس لتراكمات فعلية
قادرة على تطوير إعلام مستقل فعلا من الغرابة أنّ عاهة الارتباط على مستوى
ردّ الفعل جمعت من هم تحت قمع السلطة وجبروتها بمن هو خارج البلاد ينعمون
بحريّة تمكّنهم افتراضا من التأسيس للبديل الفعلي والفاعل.سيطرة
السلطة داخل البلاد على المجال المادي الشارع جعل كلّ أشكال المعارضات
تهرب بل تتحصّن بالعالم الافتراضي الانترنت الذي صار ولا يزال حدّ الساعة
عالما ذهنيّا يختزل ويحوز جانبا غير قليل من تبادل المعلومات ضمن المعنى
الواسع للكلمة.سقطت الثورة أو
بالأحرى شرارتها على رأس المنظومة الإعلاميّة كمثل جلمود صخر حطته تسونامي
من السماء بل بقيت المنظومة الإعلاميّة مع استثناءات غائبة عن الوعي بهذه
الثورة فما بالك المشاركة فيها والمساهمة في جدليتها.استفاق
الواقع على حقيقة مُرّة لا ردّ لها إعلام متراوح بين خدمة النظام أوالصمت
السلبي ومجال افتراضي منفتح على من هبّ ودبّ ليكتب ويصوّر ويرسم ما شاء
وما أراد ممّا فتح الباب أمام جميع الفاعلين ضمن المعنى الواسع للكلمة
لممارسة الاختراق والاختراق المضاد خاصة عندما تبيّن أنّ النظام الذي فقد
سيطرته المطلقة على الشارع فقد آخر متاريسه في مجال الانترنت حين لم يعد
للرقابة سوى تبيان عجز النظام وغبائه بل أكثر من ذلك نزلت كتائب النظام
الالكترونية لتتماهى على مستوى الشكل والخطاب مع أعدائه لتثبت المقولة
الخلدونية عن تبعية الضعيف للقوي من خلال التقليد والمحاكاة.نقطة
انقلاب بالمفهوم السياسي الأمني لكنه كان على مستوى الإعلام مناسبة
للانقلاب على الخطاب الماضي من حيث المعجم المعتمد وإن تمادت مع استثناءات
نادرة مبالغات بطريقة جعلت الثورة مكان صانع التغيير.كما
لم يكن الجسد الصحفي في مجمله جزءا من الإعداد المادي للثورة ولم يكن جزءا
فاعلا أثناءها عجز بعد هروب الطاغية عن إنتاج خطاب القطيعة المعرفيّة حيث
استطاعت منظومة تلويث وسائل الإعلام جميعها أو تكاد وأخمدت أو تكاد شعلة
الأمل لدى العمق الصحفي.لم يكن من
الممكن على المستوى الاعلامي فرز الثوّار في مقابل الملوثين بل انتهت
اللعبة إلى التضحية ببعض الأسماء المحترقة والقبول والتسليم بالعجز الثوري
عن توليد قيادة إعلاميّة تسير بالثورة إلى منتهاها المتخَيّل.صارت
الثورة أو بالأحرى التعبير عنها هو الفرصة الوحيدة لتوليد واقع جديد لم
يرحمه زلزال الثورة.كذلك لم ينج الإعلام من نقد العُمق الشعبي وانتقاده
حين أحسّ فجأة مع هروب الطاغية كم كانت توابعه تتحكّم في أدقّ دقائق
المنتوج الصحفي.نعيش وضعا وسيطا
بين نظام سقط في الظاهر على مستوى النية والرغبة ولا يزال قائما من ناحية
ومنظومة ثوريّة نتحدّث عنها دون القدرة على البدء في انجازها ممّا يجعل
التشخيص ليس مرتبطا بالفرد الصحفي بل في مدى قدرته على إعادة انتاج ذاته
من خلال خطاب يقنع الذات قبل الآخرين.لم
يعد أي صحفي يشبه أيّ صحفي بعد أن كان التنميط المهني سيّد الموقف قبل
الثورة.كذلك لا يريد أيّ صحفي أن يكون تابعًا كلّ يريد أن يكون دون كيشوت
حين تكاثرت طواحين الكلام في البلاد.إذا كان حال الواقع الصحفي كيف تكون قيادته.لم
تفهم قيادة النقابة الوطنيّة للصحفيين الشرعيّة التي استعادت مكانتها
ومقرها بعيّد الثورة أنّها جزء من الأزمة وبالتالي لا يمكن أن تكون ذلك
البديل الثوري حين لوّث بن علي البلاد سواء بالاختراق أو بجعل الجمعيات
والنقابات تغرق في ردّ الفعل الذي جعلها في حالات عديدة تحاكي القوي وإن
حاولت تنزيل ذلك ضمن منظور ثوري ومن خلاله.ممّا
زاد الطينة بلّة أنّ الحكومات المتعاقبة عجزت في جلاء بيّن عن تبنّي سياسة
اعلاميّة بالمفهوم الثوري الفاعل للكلمة وبقي الوضع إلى حدّ الساعة يتراوح
بين رغبة السلطة في إستعادة هيبتها وصحافة لا تزال تحمل ندوب سياط بن على
وترغب في التورية عن ذلّ الماضي من خلال ثوريتها الطارئة.غياب
الدولة وضمورها بل تحوّلها إلى مجرّد طرف ضمن المشهد السياسي الإعلامي فتح
الباب أمام تكاثر الامبراطوريات الاعلاميّة التي سعت إلى تقليد نظام بن
علي في تطابق غريب رجل أعمال يدفع في الخفاء نظير مديح علني أو شتم
الأعداء ما أشبه اليوم بالبارحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
طواحين الكلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  خير الكلام ما قل ودل
»  افهم معنى الكلام
» أفضل الكلام للختام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: الصحافة والإعلام-
انتقل الى: