►♦◄«عيد الأم » انطلق من آسيا الصغرى ونقلته مصر للعالم العربي►♦

القاهرة – ( أ ش أ ) -

انطلق
"عيد الأم" الذي تحتفل به مصر والعالم العربي في 21 مارس من كل عام لتكريم
"الأم" قبل آلاف السنين من آسيا الصغرى تمجيدا لأسطورة أحد الآلهة، وانتقل منها عبر العصور لشعوب عديدة حيث ارتبط بمناسبات دينية عند البعض وبمواسم الخير والأمطار أو ابتهاجا بقدوم الربيع عند البعض الآخر.

واحتفلت مصر بأول عيد أم في عام 1956 بمبادرة من الأخوين الصحفيين التوءم مصطفى وعلى أمين مؤسسي دار "أخبار اليوم" وما لبثت البلدان العربية الأخرى أن حذت حذو مصر في هذه الاحتفالية السنوية.

وليس بالضرورة أن تحتفل شعوب العالم في 21 مارس بعيد الأم، فلكل دولة تاريخ يناسبها ففي روسيا التي لم تحتفل بهذا العيد إلا في عام 1998 تم اعتماد آخر يوم أحد من شهر نوفمبر من كل عام للاحتفال بعيد (ست الحبايب)، وربما يعود السبب في

ضعف شعبية هذا الاحتفال في روسيا إلى عيد المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس، أما في بيلاروسيا فيتم الاحتفال بعيد الأم في 14 أكتوبر وفي جورجيا في الرابع من مارس.

وفي أمريكا وأستراليا وأكثر من عشرين دولة أخرى يتم الاحتفال بعيد الأم في يوم الأحد الثاني من شهر مايو كما جرت العادة في أمريكا وأستراليا أن يضع الناس زهرة القرنفل على لباسهم ليشير لونها على وجود الأم في الحياة.

أما في فرنسا تحول عيد الأم إلى عيد الأسرة حيث يتم الاحتفال به آخر أحد من شهر مايو باجتماع أسري حول المائدة وتقاسم الحلوى، وفي شبه القارة الهندية يستمر الاحتفال بتلك المناسبة لمدة عشرة أيام متوالية.