[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأمم المتحدة-سانا
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن
استخدام المياه بصورة مستدامة واستخدامها بحكمة في الزراعة يشكل عاملا
أساسيا لانهاء الجوع والجفاف وعدم الاستقرار السياسي داعين بلدان العالم
إلى بذل المزيد من الجهود لتوفير هذا المورد الحيوي لكل مواطنيهم لتحقيق
مستقبل مستدام.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن
الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قوله في رسالة بمناسبة اليوم
العالمي للمياه أن ضمان الأمن الغذائي والمائي يتطلب المشاركة الكاملة من
جانب جميع القطاعات والجهات الفاعلة ما يتطلب وضع سياسات تعزز حقوق المياه
للجميع وقدرة تنظيمية أقوى كما أن الاستثمار في البنية التحتية للمياه
وتنمية المناطق الريفية وإدارة الموارد المائية أمور أساسية في هذا الصدد.
من جهته قال رودولف كليفرنغا المستشار
الفني بصندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية ايفاد أن ضمان الحصول على
المياه هام وخاصة في المناطق الريفية.
وأضاف .. بالنسبة لصغار المزارعين في
البلدان النامية لا يمكن التعامل مع الأرض والمياه بصفتهما موضعين منفصلين
فإذا أردنا أن نحد من الفقر في المناطق الريفية فعلينا تطوير نهج علاجي
متكامل للتركيز على المياه بجميع مساهماتها في التنمية وخاصة في مجالي
الزراعة والصحة.
بدورها حثت المقررة الخاصة المعنية
بالمياه والصرف الصحي كاترينا دي البوكيرك البلدان على معالجة حق الحصول
على المياه خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي سيعقد في ريو
دي جانيرو بالبرازيل في حزيران المقبل حيث ستجتمع قيادات العالم مع منظمات
المجتمع المدني والقطاع الخاص لمناقشة سبل تشجيع الاقتصاد الأخضر والقضاء
على الفقر.
ودعت دي البوكيرك البلدان إلى أن تعترف على وجه الخصوص بحق المياه والصرف الصحي للجميع.
وبحسب ايفاد فإن 70 بالمئة من موارد
المياه في العالم تستخدم في الزراعة وبحلول عام 2025 يمكن أن يتصارع ثلثا
سكان العالم للحصول على الموارد.
وشعار اليوم العالمي للمياه هذا العام
هو المياه والأمن الغذائي ويوجد حالياً ما يقرب من مليار شخص يعانون الجوع
ولا يزال نحو 800 مليون شخص يفتقرون إلى امدادات مأمونة من المياه الصالحة
للشرب.