منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الحل الأمثل لمواجهة أزمة المياه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الحل الأمثل لمواجهة أزمة المياه 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الحل الأمثل لمواجهة أزمة المياه Empty
مُساهمةموضوع: مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الحل الأمثل لمواجهة أزمة المياه    مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الحل الأمثل لمواجهة أزمة المياه I_icon_minitimeالأربعاء 25 يوليو - 20:16

مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الحل الأمثل لمواجهة أزمة المياه والأنجع لمعالجة أسبابها
صحيفة 26سبتمبر

السلطة المحلية:المشروع أسهم بشكل كبير في ربط المزارعين بأراضيهم ووصلت مشاريعه الى الكثير من المناطق النائية

> 323 موقعاً استفادت من مشاريع المكون الثاني بكلفة بلغت 2.068.553 دولاراَ
> إعادة تأهيل المدرجات وحماية الضفاف وانشاء خزانات حصاد المياه أبرز المشاريع المائية والزراعية المنفذة في المحافظة

الوحدة الحقلية بمحافظة لحج: اكثر من 4708 هكتارات اجمالي المساحة
الزراعية المستفيدة من شبكات نقل المياه وأنظمة الري الحديث في المحافظة

المزارعون: مشروع الحفاظ من أنجح المشاريع الخدمية وما قدمه لنا من دعم شجعنا على التوسع في نشاطنا الزراعي

بلغ اجمالي الاراضي والمزارع الزراعية المغطاة بخدمات انظمة نقل المياه
وشبكات الري الحديث بأنواعه المعروفة بالري الفقاعي والري بالتنقيط في
محافظة لحج اكثر من 4708 هكتارات هذا فيما بلغ عدد المزارعين من ابناء
محافظة لحج المستفيدين من هذه الخدمات الزراعية والتنموية الحديثة
والمتطورة المقدمة والمدعومة من قبل مشروع الحفاظ على المياه الجوفية
والتربة ما يقارب من 870 مزارعاً من مختلف مديريات محافظة لحج الذين
اشادوا كثيرا بهذه الخدمات الزراعية والتنموية الحديثة والمتطورة
والمتمثلة في انظمة نقل المياه المستخدمة في الري الزراعي عبر الانابيب
البلاستيكية وانابيب البولي ايثلين الحديثة وذات الجودة والمواصفات
العالية وكذا في شيكات الري الحديثة بأنواعها المختلفة الري بالتنقيط
والري الفقاعي والري بالرش المستخدمة في السقي والري الزراعي بقدرة وكفاءة
عالية.
حيث كان لأنظمة وشبكات الري الحديثة والمتطورة التي
قاموا بتركيبها في مزارعهم واستخدامها في ري محاصيلهم الزراعية الدور
الايجابي الكبير في توفير كميات كبيرة من المياه المسحوبة من الآبار
الجوفية والمستخدمة في نشاطهم الزراعي كما وفرت لهم اكثر من 50٪ من كميات
مادة الديزل المستخدمة في مضخات جلب المياه من الآبار الجوفية ودفعها لري
محاصيلهم عبر قنوات الري القديمة التقليدية والتي كانت تحتاج منهم لكثيراً
من الوقت والجهد والمال قبل ان تصل الى مزارعهم بعكس انظمة وشبكات الري
الحديثة والتي بالاضافة الى جودتها العالية وفوائدها المائية والمالية
والزراعية فإنها حققت لهم محصولاً زراعياً جيداً وانتاجاً وفيراً ومردوداً
مادياً مضاعفاً وصولا الى تحقيق الهدف الوطني والقومي الاسمى والاهم
لبلادنا وشعبنا عموماً ولمحافظة لحج وابنائها خصوصاً والمتمثل في حماية
امننا القومي المائي والغذائي بدرجة اساسية من خلال الحفاظ على مواردنا
المائية الثابتة والجوفية خصوصا وتنمية مصادرها المتجددة والعمل على تطوير
وتحديث آليات ووسائل النشاط الزراعي ودعم ورفع انتاجيته ومحاصيله الغذائية
والنقدية وهي الاهداف الوطنة والقومية العظمى التي انطلق من خلالها مشروع
الحفاظ على المياه الجوفية والتربة في تنفيذ مهامه الوطنية والقيام
بواجباته الاجتماعية وتقديم خدماته التنموية المائية والزراعية والانشائية
الحيوية والهامة لكافة المزارعين ومستخدمي المياه والاسر والمجتمعات
السكانية في الريف والحضر في 15 محافظة من محافظات الجمهورية المستهدفة من
برنامج مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الانمائي والمستفيدة من
خدماته الزراعية والانشائية والاجتماعية والتي حقق من خلالها مشروع الحفاظ
على المياه الجوفية والتربة نجاحاً كبيرا سواء فيما يتعلق بالحد والتخفيف
كثير من الاستنزاف الجائر والاستخدام العشوائي المفرط للمياه الجوفية
والحفاظ على مخزونها الاستراتيجي بشكل خاص او فيما يتعلق بدعم المزارعين
وتحسين وتطوير آليات ووسائل انشطتهم الزراعية وحماية اراضيهم ومزارعهم
والتربة من الانجراف واخطار السيول وكذا تأمين مصادر متجددة لحصاد المياه
وتخزينها والاستفادة منها بشكل عام وهي النجاحات والانجازات التي تتحدث
اليوم عن نفسها بكل ثقة وشموخ في اكثر من محافظة ومديرية ومزرعة تواجد
وعمل فيها مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة وما محافظة لحج إلا
نموذج حي لهذه النجاحات ولتلك المنجزات التي فضلنا ترك الحديث عنها
والادلاء بشهادتهم حولها لأبناء محافظة لحج انفسهم من مسؤولين في السلطتين
المحلية والتنفيذية ومواطنين ومزارعين واعضاء جمعيات ومجاميع مستخدمي
المياه وغيرهم من الاطراف المستهدفة والمستفيدة من خدمات ومشاريع الوحدة
الحقلية التابعة لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بمحافظة لحج
والتي كانت محطتنا الثالثة في هذه التغطية الصحفية لمشروع الحفاظ على
المياه الجوفية والتربة والتي نورد تفاصيلها في الاستطلاع الميداني التالي:

تغطية : إبراهيم الإبي- صالح عايض توتي

السلطة المحلية :
ففي مديرية تبن احدى مديريات محافظة لحج هذه
المديرية التي تشتهر بانتاج معظم المحاصيل الزراعية التقينا بالاستاذ
عبدالرزاق المجيدي مدير عام المديرية ورئيس المجلس المحلي وذلك من اجل
معرفة رؤية السلطة المحلية في المديرية عن دور مشروع الحفاظ على المياه
الجوفية والتربة ووحدته الحقلية في المحافظة حيث قال:
<<
مديرية تبن مديرية زراعية بالدرجة الاولى و75٪ من سكان المديرية يعتمدون
ويعملون في الزراعة ونحن في السلطة المحلية نعمل جاهدين على ان يرتبط
المواطنون بأراضيهم الزراعية وباساليب حديثة تختلف على الاساليب التقليدية
القديمة ايضاً نشجع ونقدم التسهيلات لكل المشاريع الزراعية التي تقوم بها
الوحدة الحقلية التابعة لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة في
المديرية.
والوحدة الحقلية في المحافظة نحن نعتبرها رديفاً أساسياً
لمشاريع الاشغال والصندوق الاجتماعي لانها استطاعت الوصول بمشاريعها الى
مناطق لم تصلها السلطة المحلية من قبل وهذا صحيح لأن لها خدمات واضحة
وجلية وللمشروع الفضل في ربط المزارعين والفلاحين بأراضيهم من جديد بسبب
الدعم الكبير الذي يقدمه المشروع وبالذات في قيمة شبكات الري الحديث
وأنابيب نقل المياه ولاتصل مساهمة المستفيدين سواء 20٪ من القيمة و80٪
يتحملها المشروع وهذا لم يحصل من قبل مع أي مشروع يعمل في هذه الجوانب
بالاضافة الى ان المشروع قدم الكثير للمنطقة في مجال القنوات التحويلية
لمياه السيول وأيضاً حماية ضفاف الوديان وخزانات حصاد مياه الأمطار.
وعبركم
في صحيفة «26سبتمبر» نطالب هذا المشروع الوطني الناجح بالتوسع والتنوع في
خدماته لانه المشروع الوحيد الذي استطاع الوصول الى مناطق كانت محرومة من
هذه الخدمات.
كما اطالب وزارة الزراعة والجهات الداعمة والممولة لهذا
المشروع باستمرار الدعم والتمويل لكي يستمر المشروع لفترة أطول لان الناس
مازالوا منتظرين لخدماته المتميزه.

مديرية تبن
كانت بداية جولتنا الصحفية في محافظة لحج بمديرية تبن
هذه المديرية التي تشهد نشاطاً زراعياً واسعاً وتعاوناً كبيراً بين
المزارعين وايضاً جمعيات مستخدمي المياه في المديرية وبين الوحدة الحقلية
في المحافظة التابعة لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة وهو مابدا
واضحاً من خلال المشاريع الزراعية والخدمية والانشائية والارشادية التي
نفذتها الوحدة الحقلية في المديرية وكان بداية حديثنا مع المزارع محمد
صالح بن صالح رئيس جمعية مستخدمي المياه في وادي تبن حيث قال:
>>
تم تأسيس الجمعية في 2003م ومن خلال تواصل الجمعية مع مشروع الحفاظ على
المياه الجوفية والتربة ممثلاً بوحدته الحقلية في محافظة لحج تم التنسيق
مع الوحدة ومن خلال هذا التنسيق حصل الكثير من المزارعين في وادي تبن على
أنابيب نقل المياه من الآبار الى الاراضي الزراعية وايضاً حصولهم على
شبكات الري الحديث وفي الحقيقة هذه المشاريع وفرت لنا الكثير حيث استطاع
جميع المزارعين المستخدمين لشبكات الري الحديثة وأنابيب نقل المياه توفير
المياه التي كانت تهدر عند نقل المياه بالطرق التقليدية (السواقي) وايضاً
السقي بالغمر هذه الشبكات وفرت اكثر من 90٪ من المياه التي كانت تهدر
اثناء نقل المياه في السواقي أو السقي بالغمر ايضاً هذه الشبكات وفرت لنا
اكثر من 50٪ من كميات الديزل المستخدمة في عمليات الري كما وفرت لنا
الايدي العاملة والوقت بالاضافة الى تحسين الانتاج الزراعي وتوسيع المساحة
المزروعة والجميل في هذه كله ان هذه الخدمات التي يقدمها المشروع شبه
مجانية ولايدفع المزارع او المستفيد من الكلفة الاجمالية سوى 20-30٪
والبقية تتحملها الوحدة الحقلية التابعة للمشروع، وفي مجال الري السيلي
قام مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة ممثلاً بوحدته الحقلية في
المحافظة بانشاء قناة توزيعية لمياه السيول في وادي تبن وهذه القناة خدمت
جميع المزارعين في المنطقة سواء من حيث توزيع مياه السيول او الحفاظ على
التربة من الانجراف وعلى الرغم من التوسع في هذه الخدمات من قبل المشروع
في المحافظة الا اننا نناشد الجهات المعنية والقائمين على المشروع والجهات
الممولة له بضرورة استمرار المشروع في تقدم خدماته التي اصبحت بالنسبة لنا
ضرورية وبالذات في مجال المياه وأنظمة الري الحديثة.

مديرية الملاح
في مديرية الملاح بمحافظة لحج التقينا بالاخ حسن مثنى
عمر الصوملي عضو المجلس المحلي بالمديرية رئيس مجموعة مستخدمي المياه
لموقع المصنعة حيث أكد لنا أن مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة
ممثل بالوحدة الحقلية في المحافظة يقوم بتنفيذ أعمال كثيرة في المديرية
حيث قام المشروع مشكوراً بإنشاء الكثير من مصدات السيول في مناطق كثيرة من
المديرية وذلك من اجل الحفاظ على التربة من الانجرافات السيلية وايضاً
حماية ضفاف الوديان، وقد بلغت كلفة هذه المنشآت اكثر من 5000 دولار كانت
مساهمة المستفيدين لاتتجاوز 20٪. وحقيقة مايميز هذا المشروع عن غيره من
المشاريع الزراعية السابقة متابعته المستمرة والعمل على صيانة المشاريع
التي قام بتنفيذها، ايضاً تركيزه على المزارعين البسطاء وهذا ماجعله من
أنجح المشاريع التي دخلت الى المنطقة وعليه اطالب بأسمي واسم كل مستفيد من
خدمات المشروع في المحافظات التي يتواجد فيها ان يستمر المشروع وان يتوسع
في خدماته ومشاريعه الناجحة والمفيد للمزارعين ومستخدمي المياه وايضاً من
أجل الحفاظ على المياه الجوفية والتربة من الانجراف.

مديرية طور الباحة
< المزارع علي ثابت عضو المجلس المحلي بمديرية طور الباحة رئيس جمعية الخداشية لمستخدمي المياه تحدث قائلا:
<<
في البداية اتقدم بالشكر والتقدير للوحدة الحقلية في لحج والتابعة لمشروع
الحفاظ على المياه الجوفية والتربة على الجهود الجبارة التي يبذلونها في
توعية المزارعين ومستخدمي المياه وارشادهم الى كيفية استخدام المياه
والحفاظ عليها في التنمية الزراعية وايضاً على الدعم الكبير الذي يحظى به
المزارع من خلال توزيع شبكات الري الحديث وأنابيب نقل المياه أو منشآت
السدود التحويلية وقنوات الري السيلي.
ونحن في طور الباحة منطقة
الخداشية حظينا بدعم مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة حيث قامت
الوحدة الحقلية في المحافظة والتابعة للمشروع بانشاء السد التحويلي في
الخداشية والذي يتكون من ثلاث قنوات بكلفة اجمالية 386 الف دولار وماقدمه
المستفيدون من مساهمة لاتتجاوز 15٪ و 85٪ تحملها المشروع وهذا ماشجع
المزارعين و المستفيدين على التعامل مع هذا المشروع الوطني الناجح، وفي
مجال حماية ضفاف الوديان في المرتفعات نفذت الوحدة الحقلية في المديرية
الكثير من مصداد السيول وقد بلغت كلفة هذه المشاريع 9350 دولاراً مساهمة
من المشروع ولم يقدم المستفيدون أي نسبة من الكلفة وكان لهذه المشاريع
المذكورة مردود كبير على ابناء المنطقة وبالذات في عدم ضياع مياه السيول
حيث استفادت جميع المساحة المزروعة في المنطقة اضافة الى الاراضي المجاورة
كما قامت الوحدة الحقلية في المحافظة والتابعة لمشروع الحفاظ على المياه
الجوفية والتربة بانشاء خزان حصاد مياه الامطار وقد بلغ عدد المستفيدين في
المنطقة من هذا الخزان 200 اسرة، ومن هنا وعبر صحيفة «26سبتمبر» نناشد
الجهات الممولة للمشروع والقائمين عليه باستمرار الدعم لهذا المشروع
الناجح لكي يستمر في تقديم خدماته لفترة أطول أو البقاء بصورة دائمة.
دعم المرأة
<
مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة ممثل بوحدته الحقلية في محافظة
لحج لايقتصر نشاطه على دعم المزارعين ومستخدمي المياه سواء في محافظة لحج
أو بقية المحافظات التي يتواجد المشروع فيها فحسب بل يشمل دعم وتنمية
الجمعيات النسائية حيث تقوم الوحدة الحقلية في محافظة لحج والتابعة لمشروع
الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بدعم المرأة بالمحافظة في العديد من
المجالات الزراعية والارشادية وعقد الدورات التدريبية في عدة مجالات وهذه
ما أكدت الاستاذة والمزارعة هيفاء عثمان سالم بقولها:
<< في
الحقيقة كانت تواجه المزارعين في المنطقة مشاكل كثيرة وبالذات في اهدار
المياه حيث كان يتم نقل المياه من الآبار الى الاراضي الزراعية عن طريق
السواقي القديمة وكنا نعاني معاناة شديدة عندما كنا ننقل المياه عبر
السواقي ونروي الاراضي الزراعية بالنظام القديم وهو الغمر حيث كانت تضيع
علينا وعلى المزارعين الآخرين كميات كبيرة من المياه في هذه القنوات
الترابية وكنا نحتاج لعدد كبير من العمال وكانت المضخات تعمل 24 ساعة وهذا
يؤدي الى زيادة في استهلاك المحروقات وبالذات مادة الديزل وايضاً إهلاك
وحدة الضخ اما الآن والحمدلله بعد أن قدم لنا مشروع الحفاظ على المياه
الجوفية والتربة ممثل بالوحدة الحقلية في المحافظة أنابيب نقل المياه
وشبكات الري الحديثة بجميع انواعها وتركيبها في معظم المزارع استطاع
المزارعون توفير 80٪ من المياه واكثر من 50٪ من مادة الديزل والعمالة وذلك
لقلة عدد ساعات تشغيل المضخات قد تصل الى اكثر من 40٪ من الديزل والعمالة
ايضاً بعد استخدامنا لانابيب نقل المياه وشبكات الري الحديث استطاع
المزارعون التوسع في الزراعة وأيضاً الزيادة في الانتاج والأهم مما ذكرته
ان هذه المشاريع تقدم شبه مجانية من المشروع ومايتم دفعه من قبل المزارعين
ومستخدمي المياه لايتجاوز 30٪ من الكلفة الاجمالية لهذه المشاريع المذكورة
اضافة الى ان مختصي ومهندسي الوحدة التابعة للمشروع يقومون بالزيارات
الدورية الى هذه المزارع لاصلاح الشبكات اذا كان هناك بعض المشاكل وايضاً
تقديم بعض المشورات وعلى هذا بأسمى وبأسم جميع النساء المستفيدات من خدمات
المشروع وباسم جميع مزارعي المحافظة المستفيدين والمنتظرين لهذه الخدمات
الكبيرة اطالب كل من له علاقة بهذا المشروع الناجح القائمين عليه أو
الداعمين له ان يستمروا في تقديم الدعم اللازم لاستمرارية المشروع في
تقديم مثل هذه الخدمات الجليلة والتي شجعت جميع المزارعين على العودة الى
تشغيل مزارعهم ولازال الكثير من المزارعين يحتاجون لهذه الخدمات التي
يقدمها المشروع.
بير جابر
< من جانبه تحدث المزارع محمود ناصر صالح تيسير رئيس جمعية بير جابر لمستخدمي المياه حيث قال:
<<
انا لايسعني وعبر صحيفة «26سبتمبر» الا ان اقدم الشكر الجزيل لجميع
العاملين في مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة وجميع العاملين في
وحدته الحقلية في محافظة لحج على الجهود التي بذلوها ويبذلونها في تسهيل
عملية حصول المزارعين في مديريات المحافظة على أنابيب نقل المياه وشبكات
الري الحديثة التي استفدنا منها استفادة كبيرة في توفير المياه والمحروقات
والوقت والأيدي العاملة اضافة الى الزيادة في الانتاج الزراعي وجودته.
>
وقال المزارع محمود تيسير: يبلغ عدد اعضاء جمعية بير جابر لمستخدمي المياه
62 عضواً يمتلك كل عضو مزرعة استطعنا في الجمعية تغطية اكثر من 75٪ من
مزارع الاعضاء بشبكات الري الحديثة والمقدمة من الوحدة الحقلية في محافظة
لحج التابعة لمشروع الحفاظ على المياه والتربة اضافة الى بعض مزارعي
المنطقة والمزارعون لايدفعون من قيمة هذه المشاريع الا 20٪ من الكلفة و80٪
يقوم المشروع بتحملها وذلك من أجل تشجيع المزارعين على استخدامها وايضاً
الحفاظ على المياه الجوفية اضافة الى ان مهندسين ومختصين الوحدة الحقلية
يقومون بتدريب المزارعين على كيفية استخدام أنابيب نقل المياه وشبكات الري
الحديثة وصيانتها ومانتمناه سواء في محافظة لحج او بقية المحافظات التي
يتواجد فيها المشروع هو استمرار المشروع لفترة أطول في تقديم خدماته التي
لم يقدمها مشروع زراعي أو مكتب حكومي من قبل، ايضاً نطالب الجهات الداعمة
للمشروع والقائمين عليه باستمرار الدعم حتى يتمكن المشروع من الاستمرار
وتقديم خدماته لانه مازال الكثير من المزارعين في الانتظار لخدماته
الكبيرة.

اقبال متزايد
> ولكن كيف ينظر القائمون على المشروع والمسؤولون عن تنفيذ مهامه وتقديم خدماته الى ما تحقق وما اثمرت عنه هذه
الخدمات من نتائج ايجابية على صعيد الحد من استنزاف المياه الجوفية وما
مدى اقبال المزارعين على خدمات المشروع وتفاعلهم مع اهدافه وبرامجه
الوطنية الهادفة الى الحفاظ على المياه الجوفية هذا ما حاولنا استنتاجه من
قبل الاخ المهندس مهدي رمضان سعيد مسؤول المكون الاول المتمثل في تحديث
وتحسين انظمة الري من المياه الجوفية في الوحدة الحقلية بمحافظة لحج الذي
قال:
>> في الواقع وكما هو معروف بأن اي اعمل او مشروع
رسمي وحكومي جديد لا سيما تلك الاعمال والمشاريع ذات الطبيعة الخدماتية
والاجتماعية والمرتبطة بشريحة معينة من المجتمع فإن البداية دوما ما تكون
صعبة ولا تخلو من بعض المشاكل والعراقيل التي عادة ما يواجهها المسؤولون
عن هذا العمل والقائمون على تنفيذ ذلك المشروع كما هو الحال بالنسبة
لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الذي واجهته بعض الصعوبات في
بداية عمله وتدشين خدماته ومشاريعه في العام 2004م وخاصة فيما يتعلق
بعملية اقناع المزارعين بخدمات المشروع المتمثلة في انظمة وشبكات نقل
المياه والري الحديث وضرورة ادخالها وتركيبها في مزارعهم والاستفادة منها
بدلاً عن اساليب وطرق ووسائل الري التقليدية القديمة والمكلفة والمضرة
بالمخزون الاستراتيجي من المياه الجوفية والتي يعتمد عليها المزارعون بشكل
كبير في نشاطهم الزراعي الذي يستنزف اكثر من 90٪ من كميات المياه المسحوبة
من الاحواض الجوفية الامر الذي ادى ويؤدي بالتالي الى انخفاض مستوى المياه
الجوفية في هذه الاحواض وانحسارها بشكل كبير وخطير نتيجة للاستنزاف
العشوائي والاستخدام الجائر والمفرط للمياه الجوفية في النشاط الزراعي
والدليل على ذلك اضطرار الكثير من المزارعين الى تعميق آبارهم من وقت الى
آخر بسبب انخفاض منسوب المياه في هذه الآبار وهو ما لم يدركه او يعي
خطورته الكثير من المزارعين لاسيما البسطاء منهم والذين ظلوا يصرون على
اتباع طرق واساليب الري القديمة المتوارثة المعتمدة على الغمر في نشاطهم
الزراعي وذلك على الرغم من خطورة ذلك على المياه الجوفية ومستقبل مخزونها
على المدى القريب والبعيد ومع ذلك يمكنني القول بأن هذه الصعوبات المرحلية
في اعتقادي لم يكن لها ان تشكل عائقاً لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية
والتربة او ان تقف حجر عثرة امام تنفيذه لمهامه الوطنية ومشاريعه الخدمية
والتنموية والتوعوية حيث عمل المسؤولون على المشروع والقائمون على تنفيذه
في الوحدات الحقلية التابعة للمشروع في المحافظات المستهدفة على تكثيف
برامجهم وجهودهم التوعوية والارشادية الاجتماعية والتي اتخذت اشكالاً
واساليب عدة منها اللقاءات الجماهيرية مع جموع المواطنين من المزارعين
ومستخدمي المياه بالاضافة الى تنظيم الندوات التعريفية بخدمات المشروع
وعقد ورش العمل التوضيحية بأخطار استنزاف المياه الجوفية واستخدامها
المفرط والجائر في النشاط الزراعي واهمية ترشيد الاستهلاك للمياه والتقنين
في استخدامها باتباع الطرق والوسائل الحديثة والمتطورة في الري حفاظاً على
المياه الجوفية من جانب ولجودتها ومردودها الزراعي وقلة تكاليفها من جانب
آخر وقد حرصنا خلال تنفيذ هذه الفعاليات التوعوية والارشادية على اشراك
كافة الجهات والجمعيات والهيئات الحكومية والاجتماعية والمدنية المعنية
بقطاع المياه والنشاط الزراعي كما تضمنت برامج التوعية والارشاد اقامة
العديد من الايام الحقلية وانشاء الحقول الايضاحية والتي ساهمت بشكل كبير
في تذليل الكثير من الصعاب التي واجهتنا في بداية نشاط المشروع والذي كان
لخدماته المميزة وذات الجودة والمواصفات العالمية والكفاءة والقدرة
العالية والمدعومة بنسبة كبيرة في اسعارها من قبل مشروع الحفاظ على المياه
الجوفية والتربة الدورالبارز في تشجيع الكثير من المزارعين ومستخدمي
المياه على اقتنائها وتركيبها في مزارعهم والاستفادة منها في نشاطهم
الزراعي الذي تحسنت جودة محاصيله وزاد انتاجه وانخفضت تكاليفه بنسبة تصل
الى 50٪ مما كان عليه الحال قبل تدخل المشروع في هذا القطاع الوطني الهام
والنشاط الاقتصادي والاجتماعي والغذائي الحيوي كما كان لهذه الخدمات
والمشاريع التي قدمها وقام بتنفيذها المشروع دور كبير في الحد والتخفيف
كثيرا من استنزاف المياه الجوفية والحفاظ على مخزونها الاستراتيجي وتحقيق
وفورات مائية كبيرة تصل الى ملايين اللترات المكعبة في العديد من الاحواض
الجوفية في المحافظات التي يعمل ويتواجد فيها مشروع الحفاظ على المياه
الجوفية والتربة ويقدم فيها خدماته ومشاريعه عبر الوحدات الحقلية التابعة
له في هذه المحافظات ومنها بطبيعة الحال محافظة لحج والتي استفاد ابناؤها
عامة والمزارعون بصفة خاصة كثيراً من خدمات ومشاريع مشروع الحفاظ على
المياه الجوفية والتربة سواء الزراعية منها او الانشائية او الاجتماعية
والتنموية المنفذة عبر الوحدة الحقلية التابعة للمشروع بالمحافظة وفي جميع
المكونات الاساسية للمشروع فعلى سبيل المثال لا الحصر قمنا في المكون
الاول للمشروع والمتمثل في تحديث وتحسين انظمة الري من المياه الجوفية
بتركيب وتغطية ما مساحته 406،8 هكتار من الاراضي والمزارع الزراعية في
مختلف مديريات المحافظة وذلك بشبكات نقل المياه بالانابيب البلاستيكية ذات
الجودة والمواصفات العالية والتي استفاد منها 56٧ مزارعاً وذلك بكلفة
اجمالية بلغت 24،784،205 ريالات كما قمنا بتغطية ما مساحته 243،5 هكتار من
الاراضي والمزارع الزراعية بشبكات نقل المياه بأنابيب البولي ايثلين والتي
استفاد منها 54 مزارعاً وبتكلفة اجمالية 58،972،896 ريالاً .. هذا فيما
قمنا بتركيب وتغطية ما مساحته 100،6 هكتارات من الاراضي الزراعية بأنظمة
الري الحديث «الري الفقاعي » والتي استفاد منها 56 مزارعاً هذا فيما تم
تركيب وتغطية ما مساحته 302 هكتار من الاراضي الزراعية بنظام الري
بالتنقيط والتي استفاد منها 193 مزارعاً وقد بلغت الكلفة الاجمالية لانظمة
الري الحديث حوالى 3،544،942،533 ريالاً ومن خلال تقييم هذه الخدمات
والمدعومة من قبل المشروع بنسبة تصل الى 60-50٪ من قيمتها يتضح لنا حجم
الانجاز والنجاح الذي حققه المشروع في الحد والتخفيف من الاستنزاف المفرط
للمياه الجوفية في محافظة لحج كما يتبين لنا عظمة الدور الوطني الحيوي
والهام الذي قام ويقوم به مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة
لمواجهة ازمة المياه المخيفة التي تعاني منها بلادنا واسهاماته المشهودة
في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية وكذا في دعم وتنمية
القطاع والنشاط الزراعي والعاملين فيه والمعتمدين عليه في حياتهم ومعيشتهم
والذين مازال الكثير منهم سواءً هنا في محافظة لحج او في بقية محافظات
الجمهورية بحاجة ماسة لهذا الدعم لا سيما في ظل الاقبال الكبير والمتزايد
على هذه الخدمات والمشاريع التي قدمها ويقدمها مشروع الحفاظ على المياه
الجوفية والتربة..

طلبات جديدة
وفيما غادرنا مكتب مسؤول المكون الاول بالوحدة الحقلية
التابعة لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بمحافظة لحج الذي بدأ
يزدحم بالمزارعين الراغبين في الحصول على خدمات المشروع الخاصة بشبكات
وانظمة الري الحديث ونقل المياه بالانابيب البلاستيكية والبوايثلين والذين
كما فهمنا من احاديثهم بأن لهم فترة طويلة منذ ان تقدموا بطلباتهم للحصول
على هذه الخدمات المطلوبة من المواد الخاصة بهذه الخدمات والتي من المتوقع
ان تستكمل قريباً من قبل الادارة العامة للمشروع وارسالها الى ادارة
الوحدة الحقلية بالمحافظة والتي لم يختلف المشهد من مكاتبها عما شاهدناه
في مكتب مسؤول المكون الاول وان اختلفت الوجوه والطلبات كما هو الحال في
مكتب مسؤول المكون الثاني في الوحدة الحقلية الذي توجهنا اليه لنجده هو
الآخر مكتظاً بالمواطنين والمراجعين القادمين من مختلف مديريات وقرى
محافظة لحج والذين التقوا جميعاً دون موعد مسبق في ادارة الوحدة الحقلية
للسؤال عن هذا المشروع الجاري تنفيذه من قبل الوحدة او لتقديم طلب لتنفيذ
ذلك المشروع في هذه المديرية او تلك القرية وفي وسط هذا الجمع من
المواطنين وقف المهندس محمد ناصر محمود مسؤول المكون الثاني في الوحدة
الحقلية يرد على هذا الاستفسار ويحيل ذلك الطلب الى المسؤول المختص وعند
سؤالنا عن دوافع واسباب ذلك التجمع الملحوظ للمواطنين في مكاتب الوحدة
الحقلية لمحافظة لحج بادر المهندس محمد ناصر مسؤول المكون الثاني بإعطائنا
تقريراً شاملاً مكوناً من 12 صفحة قائلاً بأن هذا التقرير كفيل بالاجابة
عن تساؤلنا وغني عن اي حديث وتوضيح لما نشاهده في المكتب وعند تصفحنا لذلك
التقرير الذي كتب على صدر صفحته الاولى ما يلي «كشف بالطلبات المقدمة من
قبل المستفيدين من مشاريع وانشطة المكون الثاني» للوحدة الحقلية بمحافظة
لحج والتي بلغ عددها كما جاء في التقرير 431طلباً يعود تاريخ بعضها الى
العام 2007م مروراً بعامي 2008م - 2009م وصولاً الى العام الحالي 2010م
فيما تضمنت الطلبات المقدمة من قبل المواطنين والسلطة المحلية ومكاتب
الزراعة في المديريات المستهدفة والمستفيدة من هذه المشاريع المتمثلة في
اعادة تأهيل المدرجات وانشاء خزان حصاد المياه وحماية الضفاف في المرتفعات
والمنخفضات على مستوى جميع المديريات ال14 في محافظة لحج عندها اتضح لنا
اسباب ذلك التجمع في مكتب مسؤول المكون الثاني بالوحدة الحقلية التابعة
لمشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بمحافظة لحج الذي يحظى
والعاملون فيه بثقة وتقدير واحترام كبير من قبل كافة ابناء محافظة لحج
سواءً من السلطة المحلية او المواطنين والمزارعين الذين وجدوا في خدمات
ومشاريع المشروع الزراعية والانشائية والتنموية غايتهم المنشودة في اعادة
الحياة والخضرة الى اراضيهم ومزارعهم ومدرجاتهم الزراعية وذلك بعد ان جفت
او كادت تجف وانجرفت تربتها اختفت معالم ومحاصيل مدرجاتهم الزراعية نتيجة
لشحة المياه وارتفاع تكاليف نقلها وجلبها الى مزارعهم جانبين وبسبب السيول
وضيق الحال من جانب آخر فكانت بذلك خدمات المشروع الزراعية خير معين وداعم
لهم في نشاطهم الزراعي وكانت مشاريعه المائية والانشائية والتنموية خير
رافد وسند لهم في الحفاظ على اراضيهم الزراعية وحماية مدرجاتهم الخضراء
وتأمين احتياجاتها من المياه وذلك من خلال قيام الوحدة الحقلية بالمحافظة
بتنفيذ العديد من المشاريع الزراعية والمائية الحيوية والهامة والمدرجة
ضمن انشطة المكون الثاني للمشروع والمتمثل في تحسين الري بالسيول وحصاد
المياه والحفاظ على التربة وفي هذا الجانب حدثنا مسؤول المكون في الوحدة
الحقلية بمحافظة لحج عما قامت به الوحدة من مشاريع مائية وزراعية في
المحافظة وذلك بقوله : بالاضافة الى ما اطلعتم عليه في التقرير حول
الطلبات المقدمة من العديد من مسؤولي السلطات المحلية في المديريات
والمواطنين المستفيدين من المشاريع المائية والزراعية المنفذة ومن قبل
الوحدة والبالغة 431طلباً منها ما تم تنفيذه فعلاً ومنها ما هو قيد
التنفيذ او بصدد تنفيذه وعليه يمكن القول ان اجمالي المشاريع المنفذة في
هذا الجانب خلال الفترة الماضية من عمل ونشاط الوحدة في محافظة لحج قد
بلغت 323 مشروعاً موزعة على منشآة الري وتحسين مداخل القنوات واعادة تأهيل
المدرجات الزراعية وحماية الضفاف في المنخفضات وحماية الضفاف في المرتفعات
وكاسرات السيول وخزانات حصاد المياه والخزانات التقليدية وتأهيل الخزانات
والبرك القديمة وقد بلغ عدد المستفيدين من هذه المشاريع المنفذة في كافة
مديريات المحافظة اكثر من 3126 مواطناً في حين بلغت الكلفة الاجمالية لهذه
المشاريع 2.68.553 مليون فيما يجري العمل على تنفيذ الطلبات الجديدة من
هذه المشاريع والتي نأمل ان يتم تنفيذها قريباً.
التوعية الاجتماعية
ومن
الخدمات الزراعية المباشرة والمشاريع المائية والزراعية التنموية المتعددة
الاغراض والاهداف المقدمة والمنفذة من قبل الوحدة الحقلية التابعة لمشروع
الحفاظ على المياه الجوفية والتربة بمحافظة لحج الى الخطط التنموية
والبرامج التوعوية والارشادية الاجتماعية والانمائية والمدرجة ضمن المهام
والمكونات الاساسية لأنشطة المشروع تحت مسمى المكون الثالث والمتمثل في
الدعم المؤسسي للجهات والمؤسسات العاملة في مجال المياه والري الذي لايقل
اهمية عن المكون الأول والثاني لا من حيث انشطته الخدماتية ومشاريعه
الزراعية والاجتماعية ولا من حيث جهوده واهدافه الوطنية الساعية الى اشراك
كافة افراد المجتمع بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانشطتهم الحياتية ومهنهم
المعيشية في تحمل مسؤولياتهم الوطنية المصيرية الحيوية والهامة والمتمثلة
في الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية المصدر الاساسي والوحيد
للمياه في بلادنا والعمل جنباً الى جنب ويداً بيد مع مشروع الحفاظ على
المياه الجوفية والتربة كل من موقعه ودوره في المجتمع من اجل حماية هذه
الثروة والنعمة الربانية والحفاظ على مواردها المحدودة لضمان أمن مجتمعنا
واجيالنا القادمة المائي والغذائي لاسيما في ظل ازمة المياه المتصاعدة
والمخيفة التي تعاني منها بلادنا ويشكو منها مجتمعنا والتي من أسبابها
الاستنزاف العشوائي للمياه الجوفية والاستخدام المسرف والجائر لهذه المياه
في النشاط الزراعي.. وهو مايعمل مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة
الذي بدأ نشاطه منذ مايقارب السبعة اعوام على الحد منه والتخفيف من اثاره
السلبية حفاظاً على المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية ومعالجة تداعياته
على النشاط الزراعي من خلال مايقدمه من خدمات زراعية وماينفذه من مشاريع
مائية وزراعية ومايقوم به من جهود وطنية واجتماعية توعوية وارشادية في
أوساط المجتمع عموماً والمزارعين المستهدفين والمستفيدين من هذه البرامج
التنموية خصوصاً.
< فماهي النتائج المحققة في هذا الجانب
وماهي طبيعة الخدمات والبرامج التوعوية والارشادية الاجتماعية والتنموية
التي يقدمها المشروع للمستهدفين والمستفيدين منها ومامدى تفاعلهم مع
مضامينها واهدافها.. هذا حدثنا عنه المهندس احمد سعيد حيشان مسؤول المكون الثالث واخصائي خدمات ارشاد في الوحدة الحقلية بمحافظة لحج وذلك بقوله:
<<
بالنسبة لانشطة المكون الثالث في مهام الوحدة الحقلية والمتمثل في تقديم
الدعم المؤسسي للجهات والمؤسسات العاملة في مجال المياه فهناك اكثر من
نشاط لعل اهمها خدمات ارشاد الري حيث يوجد في كل وحدة حقلية وحدة خاصة
بخدمات ارشاد الري مجهزة بكافة التجهيزات والمستلزمات اللازمة لاداء
مهامها والقيام بانشطتها الخدماتية المتمثلة في التالي:
- اقامة الحقول الايضاحية.
- تأسيس مجاميع مستخدمين المياه سواء المياه الجوفية او مياه السيول.
-
تدريب المزارعين من خلال إقامة الايام الحقلية وتنفيذ برامج تدريبية
للمزارعين في مجال تشغيل وصيانة انظمة الري المحسن والاستغلال الامثل
لمياه الري للاستفادة القصوى من الانظمة المستخدمة في الري ويتم ذلك عبر
تنظيم الحلقات الارشادية والندوات وورش العمل التوعوية.
- تنفيذ حملات التوعية الجماهيرية من خلال اصدار وتوزيع الكتيبات والنشرات الارشادية للمزارعين.
- تدريب المهندسين العاملين في مجال خدمدات ارشاد الري.
- تنفيذ انشطة المراقبة وتشمل مراقبة الوفورات المائية ومناسيب المياه الجوفية ونوعية المياه.
- القيام بدعم الجهات العاملة في مجال المياه فنياً.
-
القيام بعملية المتابعة والتقييم وتشمل تنفيذ برامج المتابعة الحقلية
المكثفة لمواقع تنفيذ الانشطة المختلفة للمشروع بهدف قياس التغيرات الناجمة عن تدخلات المشروع ومتابعة تنفيذ المشروع ومؤشرات التنفيذ وقياس مؤشرات الاثر وعكس النتائج على المستفيدين والمعنيين بالمشروع.
وبالنسبة
لماتم تنفيذه في هذا الجانب فقد قمنا في الوحدة الحقلية بمحافظة لحج
بتنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات الخاصة بخدمات ارشاد الري في ذلك.
- تنفيذ عشرة برامج تدريبية وورش عمل متخصصة للمزارعين.
- اقامة 34 يوماً حقلياً للمزارعين.
- تنظيم العديد من الامسيات الاعلامية واللقاءات الجماعية والتي بلغت 19 امسة ولقاء.
- اصدار 12 نشرة ارشادية وتوعوية بالاضافة الى كتيبات تخصصية.
اما
فيما يتعلق بتشكيل وتأسيس مجاميع وجمعيات مستخدمي المياه فقد تم تشكيل
مايقارب من 278 مجموعة لمستخدمي المياه وذلك على مستوى جميع المديريات
التي يعمل فيها المشروع بالاضافة الى تأسيس جمعيتين لمستخدمي المياه في
اطار انشطة المشروع وبالنسبة لعملية مراقبة المياه فقد قمنا بالتالي:
تركيب تسعة اجهزة اوتوماتيكية لمراقبة منسوب المياه الجوفية في المحافظة.
- تركيب ثلاثة اجهزة اوتوماتيكية لمراقبة نوعية المياه.
- تركيب 60 عداداً لمراقبة السحب من المخزون الجوفي ومراقبة المنسوب والنوعية يدوياً لهذه الآبار.
-
القيام بعملية مراقبة الوفورات المائية المحققة في المزارع الايضاحية منها
ثلاث مزارع ايضاحية لانظمة نقل المياه بالانابيب وثلاث مزارع لانظمة الري
الحديث.
- اقامة خمس محطات لمراقبة مستوى الامطار وسبع محطات لمراقبة الوديان ومحطتين لمراقبة المناخ.
ومن
خلال متابعتنا لنتائج هذه الفعاليات والانشطة الارشادية والتوعوية بكافة
اشكالها ومضامينها وجدنا ان هناك تفاعلاً ايجابياً كبيراً من قبل كافة
المستهدفين والمستفيدين من هذه الانشطة سواءً في أوساط مستخدمي المياه او
المزارعين الذين يقبلون بأعداد كبيرة على خدمات المشروع الزراعية والمائية
وهذا اكبر شهادة على نجاح مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والنزيه ودوره
الوطني التنموي الهام.
المتابعة والتقييم:
<< وعن انشطة ادارة
المتابعة والتقييم بالوحدة الحقلية بمحافظة لحج وحصيلة نتائجها لمستوى
الاداء والتنفيذ للخدمات والمشاريع والبرامج المنوطة بالوحدة الحقلية
وانعكاس ذلك على جهود مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة في تحقيق
اهدافه الوطنية والاجتماعية المائية والزراعية والتنموية وفي مقدمتها
الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للمياه الجوفية في المناطق المستهدفة
والمستفيدة من انشطة المشروع في محافظة لحج قالت المهندسة بلقيس عبده
الشرعبي- مسؤولة المتابعة والتقييم في الوحدة ان جميع التقارير الميدانية
والمؤشرات البحثية المستخلصة من نتائج انشطة واداء ادارات المكونات
الاساسية للمشروع تشير الى نجاح المشروع عموماً والوحدة الحقلية التابعة
للمشروع في محافظة لحج بشكل خاص في ايصال خدمات المشروع الزراعية المتمثلة
في شبكات نقل المياه بالانابيب وانظمة الري الحديث الى اعداد كبيرة من
المستهدفين من انشطة المشروع والمستفيدين من خدماته من المزارعين والذين
تجاوزت اعدادهم ال870 مزارعاً من حيث لايزال هناك اكثر من 286 مزارعاً في
قوائم الانتظار لتلبية طلباتهم وهذا دليل كافي على نجاح المشروع وتحقيقه
واهدافه الوطنية الهامة وفي مقدمتها بطبيعة الحال الحفاظ على المياه
الجوفية حيث تؤكد الدراسات الميدانية واجهزة المراقبة الخاصة بالابار
تحقيق وفورات مائية كبيرة وانخفاض معدلات السحب للمياه الجوفية من هذه
الابار نتيجة لتدخلات المشروع والذي يحظى بثقة كبيرة من قبل كافة ابناء
المحافظة الذين يتوافدون وبأعداد كبيرة الى ادارة الوحدة الحقلية من اجل
الاستفادة من خدمات المشروع ومشاريعه المائية والزراعية والتنموية والتي
تتواجد اليوم في كافة مديريات محافظة لحج ويستفيد منها الجميع مجتمعات
محلية وريفية ومزارعون- وهذا مايدعونا الى الاعتزاز والافتخار بما حققه
ويحققه مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة من نجاحات وطنية وتنموية
عظيمة وكبيرة.
ثقة كبيرة
<< وعن العلاقة القائمة بين ادارة
الحقلية والمواطنين والمزارعين عموماً، واسهاماتهم في انجاح انشطة المشروع
والتحولات والتطورات التي شهدها المزارعون خاصة وابناء محافظة لحج كافة
منذ تدخل مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة وقيامه بمهامه في
المحافظة قال المهندس عباد البصري مدير الوحدة الحقلية بمحافظة لحج من
الحقيقة بانه ومنذ ان بدأ مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة نشاطه
الوطني الخدمي الزراعي والاجتماعي والتنموي ومن خلال الوحدات الحقلية
التابعة في المحافظات فان الأوضاع المائية بدرجة اساسية والزراعية
والاجتماعية بصفة عامة قد شهدت الكثير من التحولات والتطورات الكبيرة
الملحوظة والملموسة سواء فيما يتعلق منها بادخال شبكات وانظمة نقل المياه
والري الحديث الى الكثير من المزارع والاراضي الزراعية في محافظة لحج
والتي بلغت مساحتها مايقارب من 5605 هكتارات في حين وصل عدد المزارعين
المستفيدين من هذه الخدمات حوالى 870 مزارعاً.
في حين كان للمشاريع
المائية والزراعية الاثر الكبير في اعادة تأهيل الكثير من المدرجات
الزراعية التي تعرض العديد منها للانجراف او الجفاف نتيجة لعوامل اهمها
شحة المياه وندرة مصادرها الاخرى او بسبب السيول والامطار التي كانت تذهب
هدراً دون الاستفادة منها، كما ان مشروع الحفاظ يعتبر الاول من نوعه الذي
يصل بمشاريعه الخدمية والزراعية الى عدد كبير من المناطق النائية والبعيدة
المحرومة كلياً من مثل هذه المشاريع التي كان لتنفيذها الاثر الكبير في
نفوس ابناء هذه المناطق كما كان لها دور كبير في تحقيق الاستقرار المعيشي
والنفسي لابناء هذه المناطق التي تركها البعض منهم بسبب شحة المياه فيها
وافتقارها لمثل هذه المشاريع التي كان تنفيذ الكثير منها من قبل مشروع
الحفاظ على المياه الجوفية والتربة عبر الوحدة الحقلية التابعة له
والعاملة في المحافظة كفيلاً باعادة الحياة الى هذه المناطق وازدهار
النشاط الزراعي في اراضيها ومزارعها ومدرجاتها الزراعية التي توسعت
مساحتها بشكل ملحوظ وارتفع انتاجها بصورة مشهودة وحققت محاصيلها جودة
عالية ومردود مالي جيد للمزارعين الذين تربطنا بهم علاقة طيبة قائمة على
الثقة والاحترام والتقدير والتعاون الممتاز والكامل وهنا يكمن سر نجاح
مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة وعظمة الانجازات الخدماتية
والزراعية والاجتماعية والتنموية التي حققها المشروع التي اشاد بها
وبنجاحها في تحقيق اهداف المشروع جميع المسؤولين والقائمين والمراقبين
والمتابعين لمهام وانشطة المشروع من المساهمين والداعمين والممولين برامجه
ومشاريعه الوطنية الخدمية والتنموية من الهيئات والمنظمات الدولية الصديقة
وذلك قبل ان يشيد بها ويشهد لها كافة المواطنين والمزارعين المستهدفين
والمستفيدين من خدمات المشروع ليس من محافظة لحج فحسب ولكن في جميع
المحافظات التي يعمل فيها مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الذي
مايزال الاقبال على خدماته ومشاريعه الزراعية والمائية كبيراً جداً من قبل
المزارعين والمواطنين من ابناء محافظة لحج الذين كان لتعاونهم واسهاماتهم
وتفاعلهم الكبير دور ملموس في نجاح المشروع والذي يأملون ان يستمر هذا
النجاح باستمرار عمل ونشاط مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة في
تقديم خدماته وتنفيذ مشاريعه الوطنية الاجتماعية والتنموية الحيوية
والهامة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
مشروع الحفاظ على المياه الجوفية والتربة الحل الأمثل لمواجهة أزمة المياه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المياه الجوفية
»  █◄ تلوث المياه الجوفية►█
»  █◄انخفاض مناسيب المياه الجوفية في كربلاء►█

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: شؤون بيئية-
انتقل الى: