الكائنات الفضائية.. فرضيات عززتها السينما

الكائنات الفضائية.. فرضيات عززتها السينما







أكد
البيت الأبيض أنه لا يملك أي دليل على وجود كائنات فضائية على الأرض،
نافيا الشائعات التي تسري منذ عقود حول مسعى الحكومة الأمريكية إلى إخفاء
وجود فضائيين على الكوكب.
وقال،
المسؤول في مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا التابع للرئاسة الأمريكية، فيل
لارسون في بيان نشر على موقع البيت الأبيض إن «الحكومة الأمريكية لا تملك
أية أدلة على وجود حياة خارج كوكبنا أو أن كائنا فضائيا اتصل أو ارتبط بأي
عنصر من الجنس البشري».
وأضاف
«لا توجد معلومات موثوقة حتى يقال إنه يتم إخفاء أي دليل عن العامة». غير
أنه أشار إلى أن عدم العثور على دليل على وجود حياة خارج كوكب الأرض لا
يعني أن المسألة لا تخضع للنقاش والبحث، موضحا أن العديد من المشاريع
العلمية تجري للبحث عن حياة خارج الكوكب، تشرف عليها وكالة الفضاء
الأمريكية «ناسا».
وقال
لارسون إن العديد من العلماء والخبراء بمجال الرياضيات يقولون إن احتمال
وجود حياة خارج كوكب الأرض مرتفعة، وممكن أن يوجد كوكب آخر عليه حياة بين
تريليونات وتريليونات النجوم في الكون، ولكن احتمال الاتصال بها ضعيف جدا
بسبب بعد المسافات.
وكان
لارسون يرد في مدونته على عريضة تتهم الحكومة بإخفاء أدلة على وجود كائنات
فضائية على الأرض، وهي شائعات تسري منذ عقود عززتها أفلام الخيال العلمي
التي تزعم وصول فضائيين إلى الأرض وعمل الحكومات على إخفاء ذلك.
وكانت
وزارة الدفاع البريطانية أفرجت للمرة الأولى في 2008 عن ملفات سرية لما
يعرف بظاهرة الأطباق الطائرة والتي تحمل كائنات فضائية، وهي قصص انتشرت
بكثافة خلال فترة الحرب الباردة؛ حيث وردت أيضا العديد من القصص عن تلك
الأطباق من الاتحاد السوفيتي السابق «روسيا».
وتغطي الوثائق المفرج عنها، التي حصل عليها من موقع الأرشيف الوطني البريطاني على الإنترنت، الفترة من 1978 وحتى 1987.
وتتضمن الوثائق شهادات عن رؤية أضواء غريبة في السماء، وأجسام غامضة غير معروفة، شاهدها مواطنون وأفراد من الشرطة والقوات المسلحة.
وقال
متحدث باسم الأرشيف الوطني إن الإفراج عن هذه الوثائق تم بناء على طلبات
قدمت للإفراج عنها بموجب قانون حرية المعلومات، إلى جانب رغبة من وزارة
الدفاع في أن تكون الحكومة البريطانية فعالة ونشطة في تطبيق مبدأ
الشفافية.
وكان
وزير الدفاع الياباني في 2007 شيجيرو إيشيبا ذكر في مؤتمر صحفي آنذاك أنه
«لا يوجد سبب يجعلنا نجزم بعدم وجود الأطباق الطائرة».
وطرح
الموضوع بعد أن تقدمت سياسية معارضة باستفسار رسمي للحكومة حول وجود
الأطباق الطائرة وهو ما وضع حكومة طوكيو في موقف يجب عليها فيه الإعراب عن
موقف رسمي في هذا الشأن.
وأشار
الوزير إلى عدم التأكد من وجود «كيانات طائرة غير معروفة» وأشار في الوقت
نفسه إلى عدم وجود خطط لفعل شيء إذا هبطت هذه الكائنات غير الأرضية على
سطح الأرض.
ويبدو
أن الوزير الياباني منشغل شخصيا بهذه المسألة حيث صرح: «إذا جاءت كائنات
الجودزيلا الخرافية فإن الأمر سيتطلب تعبئة القوات الخاصة بالتغلب على
الكوارث». وأضاف أنه في حال اختراق أحد الأطباق الطائرة للأجواء اليابانية
فإن مسألة الأساس القانوني لتعبئة القوات لن تكون سهلة «إذا جاؤوا وقالوا:
أنتم يأ أهل الأرض، هلا نصبح أصدقاء؟».
وبحسب
موسوعة ويكيبيديا انتابت فكرة الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية عامة
شائعات وشكوك كثيرة عبر التاريخ بدءا بنشر بعض الصحف الأمريكية خبرا عن
اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل في ولاية تكساس الأمريكية في يوليو
عام 1947. ومنذ ذلك الحين تقريبا ازدادت فكرة الأطباق الطائرة والكائنات
الفضائية في عقول البعض، وخصوصا من الأمريكيين، وبعدها بدأ العديد عبر
السنين يدعون رؤية أطباق طائرة، أو كائنات فضائية أو حتى أنهم تحدثوا معهم
.