منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  اليوم العالمي للمرأة شعار يفقد مصداقيته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 اليوم العالمي للمرأة شعار يفقد مصداقيته 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 اليوم العالمي للمرأة شعار يفقد مصداقيته Empty
مُساهمةموضوع: اليوم العالمي للمرأة شعار يفقد مصداقيته    اليوم العالمي للمرأة شعار يفقد مصداقيته I_icon_minitimeالأحد 11 مارس - 11:25

اليوم العالمي للمرأة شعار يفقد مصداقيته




كان يوم الثلاثاء 27 محرم الذكرى السابعة والتسعين لليوم العالمي للمرأة الذي حدث فيه أول اجتماع لشبكة التحالف النسائية

في الغرب (8 مارس 1908م) بكوبنهاجن في الدانمرك ومن ذلك التاريخ أصبحت هذه الذكرى (يوماً عالمياً للمرأة)..

هذا اليوم هو لصيق بجذور تأسيسه في الغرب وتدريجياً تبع ذلك الاجتماعَ عدد من الاجتماعات والمؤتمرات في العالم الغربي

التي تنادي بقضايا المرأة والمطالبة بحقوقها وأصبحت (المرأة والأسرة) محورين أساسيين من محاور عمل التجمعات والفعاليات

الاجتماعية في العالم. ولدى كثير من المنظمات والجمعيات (الحكومية وغير الحكومية) التي ترفع لواء (الحرية والمساواة وحقوق الإنسان)

كما أصبح الشغل الشاغل لتلك التجمعات والمنظمات السعي لعولمة الحضارة الغربية ليس في جانبها العلمي التكنولوجي

ولكن في جانبها القيمي الذي يتناقض تماماً مع قيم ومعتقدات المجتمعات الإنسانية وليس الإسلامية فقط..

وهذا يمثل (اعتسافاً لحقوق الإنسان)!!

في كل مؤتمر من المؤتمرات العالمية للمرأة أو للطفولة أو حتى للسكان والبيئة نجد أن هناك فرضاً دولياً على تنفيذ توصيات

هذه المؤتمرات تحت ستار (تحرير المرأة) والسؤال ما هو هذا التحرير؟ ومن ماذا؟

الشعارات البراقة أنها لإنصاف المرأة ورفع الظلم عنها.. ومرة أخرى لنسأل ظلم من؟ هل ظلم الدولة الصهيونية في فلسطين لنساء

فلسطين وأطفالها وليس شيوخها ومراهقيها وشبابها بل المجتمع بأكمله لا يعتبر من ضمن متطلبات هذا التحرير؟!

.. ليس منا من يرفض إنصاف جميع نساء العالم وليس فقط النساء في المجتمعات الإسلامية أو المسلمات في الدول غير الإسلامية..

بل رفع الظلم عن الإنسان بشكل عام وتأمين الحياة الآمنة دون قتل وفقر ومرض.. ولكن أن تفرض على مجتمعاتنا الإسلامية

هذه التوصيات والاتفاقيات مثل (اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة) وتعتبر هي (المرجعية) بما فيها

من مواد تتعارض مع معتقداتنا وتشريعاتنا الإسلامية مثل المادة الأولى، والمادة الخامسة والمادة السادسة عشرة وبعض

بنود المادة العاشرة والثانية)..

إن رفضنا لهذه المواد يتفق مع رفض معظم الدول وحتى القساوسة الذين حضروا بعض هذه المؤتمرات مثل مؤتمر بكين رفضوا

هذه المواد.. بل وفي داخل الولايات المتحدة الأمريكية هناك جمعيات مناهضة للاتفاقية رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية

لم توقع عليها!!

لأنها (تتعارض مع مواد الدستور الأمريكي)!!

وهذا هو التناقض الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على المجتمعات واختراق نسيجها الاجتماعي بدعوى عدم إنصاف النساء

والتمييز ضدهن وتطالبها بتنفيذ بنود هذه الاتفاقيات والتسريع في تنفيذ توصيات المؤتمرات التي تعقد كل خمس سنوات أو كل عامين

بل أحياناً تبدأ المؤتمرات بشيء من التكتم كما حدث في المؤتمر العالمي الخامس للمرأة الذي عقد في نيويورك عام 2000م ولم يتم

إبلاغ الجمعيات الأهلية غير الحكومية المعارضة بأوقات المؤتمر ولم تدعَ له ومع هذا لم يسلم من اعتراضات صاخبة وانتهى بتكرار

التوصيات.. والآن هذا المؤتمر عقد في نيويورك منذ 17 محرم 1426هـ وحتى الجمعة 1 صفر ولا توجد أي تغطية إعلامية عنه!!

بل إن بعض هذه اللقاءات هناك يدور في قاعات مغلقة!!

إن البحث عن إنصاف المرأة من الظلم كما يقال.. ينبغي أن يكون وفق معادلة واحدة.. وهي وفق مرجعيتنا نحن بصفتنا مسلمين

وليس وفق مرجعية الحضارة الغربية التي لا تقيم وزناً للأسرة ولا للقيم الخاصة بالعفة وتحريم الزنا والشذوذ الجنسي..

ولسنا هنا نقول إن هذه الاتفاقية أو المؤتمرات التي تعقد لتحرير بنودها وتفعيل تنفيذها.. أنها قامت فقط لحرب المجتمعات الإسلامية..

لأن هناك الكثير من الأفراد والمؤسسات داخل المجتمعات الغربية نفسها فضلاً عن غيرها يعارض هذه المؤتمرات وقراراتها

إلا أن الواضح أن الهدف الأساسي من هذه المؤتمرات هو فرض (النموذج الاجتماعي الغربي) على العالم إكمالاً لنجاحه في فرض

النموذج السياسي والاقتصادي وهذه النماذج لا تراعي في تشريعاتها القانونية اختلاف العقيدة أو تباين الثقافة بين المجتمعات

بل تسعى لفرض نمط حضاري موحد على العالم تلتزم به الدول كلها.

ومن الغريب أن الإدارة الأمريكية تسلمت زمام قيادة العالم (قسراً) فها هي كبيرة منسقي البرنامج العالمي للمرأة بوزارة الخارجية

الأمريكية شارلوت بوبنتكيلي في حديث لها مع الصحف خلال فعاليات مؤتمر القمة العالمية للمرأة الذي عقد في المغرب في العام

الماضي تقول: (إن حكومة الرئيس بوش تضع النهوض بأوضاع المرأة كجزء أساسي من الحلول المطروحة للقضاء

على التطرف والحرمان..)

وقالت أيضاً: (إن الدول التي يحرم سكانها من العيش الكريم ومن الحرية والعدالة لا تستطيع كسب المعركة ضد التطرف والإرهاب)..

وسنوجه سؤالاً لها ولمثيلاتها ممن ينتشرن في مجتمعاتنا العربية والإسلامية لفرض أجندة أمريكا المعلنة وهي القضاء على الإرهاب!!

ولكن ما هو واقع هو محاربة المعتقدات الدينية واختراق أنسجة المجتمعات وقيمها وأعراقها السليمة.. لنسأل هذه المرأة:

ما الذي تحقق للمرأة الأمريكية من أمن وأمان؟

فمن يرغب في تصدير نموذجه الحضاري ينبغي أن يكون هو يعيش هذا النموذج !.. ولنقارن إحصاءات الجريمة هناك فقد أظهرت

دراسة كشف عنها البيت الأبيض أن واحدة من كل عشر مدارس رسمية أمريكية شهدت أعمال عنف خطرة عام 1997م

وأتوقع أنها ازدادت..


وكتب أحد كبار صحافيي نيويورك متعجباً: (هناك حرب حقيقية في شوارع الولايات المتحدة ويسقط قتلى بالرصاص ما يقارب 45 ألف

شخص كل تسعة عشر شهراً وهو العدد نفسه الذي سقط خلال تسعة أعوام من حرب فيتنام)!! ناهيك عن أعداد القتلى من المليشيات

العسكرية الموجودة في ثمان من ولاياتها ووجود وكلاء لهم في 32 ولاية و113 مدينة!! وكما ذكر فإنه في قطاع لوس انجلوس

فقط يوجد 800 منظمة إرهابية هذا كمثال..

فهل الولايات المتحدة الأمريكية وفق منطق شارلوت بوبتكيلي لم تنهض بأوضاع المرأة لديها وبالتالي أصبح الإرهاب والقتل

زاداً يومياً في شوارع ومدارس أمريكا؟؟

ولن أتحدث عن حالات الاغتصاب والاعتداءات التي تتعرض لها النساء هناك؟ والتمييز ضدهن في مواقع العمل وعدم مراعاة

ظروفهن بعد الولادة فإجازة الأمومة في دولة تصدر نموذجها الحضاري لا تزيد على (أسبوعين فقط) !!

ومما يستغرب له أيضاً أننا وفي مجتمعاتنا أصبحنا كالببغاء نقلد حيث ستقوم إحدى الكليات الخاصة بالاحتفال بيوم المرأة العالمي؟!

وكان الأحرى بها أن تحتفي بتشريع منح المرأة نظاماً عالمياً قبل 1400 عام وعدم التطبيق الحقيقي لتشريعاته كان سبباً

في هذا الوضع للنساء في عالمنا الإسلامي



طريق الاسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
اليوم العالمي للمرأة شعار يفقد مصداقيته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  حكم تكريم الزوجة في اليوم العالمي للمرأة
»  █◄اليوم 03/22 يوافق اليوم العالمي للمياه (بالصور)►█
»  اليوم العالمي لقتل المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: منتدى المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: