منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  حين يتحول الزنا إلى فضيلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 حين يتحول الزنا إلى فضيلة 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة Empty
مُساهمةموضوع: حين يتحول الزنا إلى فضيلة    حين يتحول الزنا إلى فضيلة I_icon_minitimeالخميس 8 مارس - 23:15

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة Icon

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة F124

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222maloالحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222malo

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222maloمن شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222malo

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222maloو من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا  حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222malo

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222maloعبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222malo

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222maloبإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا ، أما بعد ...  حين يتحول الزنا إلى فضيلة User.aspx?id=311515&f=000222malo

 حين يتحول الزنا إلى فضيلة F124

حين يتحول الزنا إلى فضيلة

أحمد إبراهيم خضر



هناك حقيقتان أساسيتان أشار إليهما المفكرون الإسلاميون في شؤون الإنسان والمجتمع منذ أكثر من نصف قرن مضى:

الحقيقة الأولى

أن الجماعة قد تضل
وتنحرف، وتروج فيها المقاييس الباطلة، ولهذا يستلزم الأمر وجود مقياس ثابت
ترجع إليه الجماعة ما ‏يرجع إليه الفرد على السواء، ولا بد من قيم معترف
بها مستمدة من هذا المقياس يقاس بها الخطأ والصواب.


‏ هذا المقياس ليس
هو تقديرات الناس وأعرافهم وأهواءهم وشهواتهم المتقلبة التي لا تثبت على
حال، إنه مقياس ثابت أولا، ‏ولا بد فوق ثباته ثانيا، أن يستند إلى قوة
يستمدها من جهة أعلى من اصطلاحات الناس، ومن مقتضيات حياتهم المتغيرة: إنه
‏دين الله وشريعته، الذي لابد للمجتمع من أن يعترف به ويتحاكم إليه بدلا
من أن يسخر ويهزأ به ويستنكره.‏


الحقيقة الثانية

‏ أن أي مجتمع لا يخلو
من الشر والفساد ومن الأشرار والمفسدين، لكن طبيعة المجتمع الصالح أنه لا
يسمح للشر والمنكر ‏أن يصبح عرفا مصطلحا عليه، أو أن يصبحا شيئا سهلا
يجترئ عليه كل من يهم به، فعندما يصبح فعل الشر أصعب من ‏فعل الخير ويصبح
الجزاء على الشر رادعا وجماعيا تقف الجماعة كلها في مواجهته وتوقع العقوبة
الرادعة عليه، عندئذ ‏ينزوى الشر وتنحسر دوافعه، ويتماسك المجتمع فلا تنحل
عراه، وينحسر الفساد في أفراد ومجتمعات يطاردها المجتمع ‏ولا يسمح لها
بالسيطرة عليه والتحكم فيه، وعندئذ لا تشيع الفاحشة ولا تصبح هي الطابع
العام. ‏


إن افتقاد
المجتمعات المعاصرة إلى متضمنات هاتين الحقيقتين هو الذي أدى بخبرائها
وعلمائها من المفسدين والأشرار إلى ‏الدعوة إلى إقرار الزنا والإعتراف به،
كما جاء على صفحات "البرافدا" في موقعها على الشبكة الإلكترونية في 18
‏نوفمبر 2007. ‏


نشرت " البرافدا"
مقالا يحمل عنوانا مؤداه " علماء الجنس يصرون على أن خيانة الرجال
لزوجاتهم أمر لا غبار عليه ". ‏يقول المقال: " من الصعب على أية امرأة
تعيش في هذا العالم أن تصرح بأنها آمنة تماما من خيانة زوجها لها مع امرأة
‏ثانية، وتكون هذه الخيانة في أدنى أشكالها على صورتين: إما بقضاء ليلة مع
هذه المرأة، وإما بأن يزنى بها بصورة عابرة ‏‏" ناهيك بالطبع عن العلاقة
المستمرة غير المشروعة. أما علماء النفس، فيسعون إلى إقناع النساء بأن
الزنا من شأنه أن ‏يجعل الحياة الزوجية أكثر استقرارا، ويأسفون لأن غالبية
النساء لا تردن استقرارا زواجيا بهذا الشكل المريب. ‏


وكانت إحدى المجلات
النسائية قد نشرت مقالة حديثة، أصابت عددا كبيرا من النساء بالإحباط
الشديد . أصر كاتب المقالة ‏هذه على أن المرأة التي تكبح الدوافع الجنسية
لزوجها تجاه امرأة أخرى غيرها، هي امرأة شريرة وتقف عقبة ضد ‏استمرارية
الجنس البشرى. كما يعتقد الخبراء الذين غالبيتهم من الرجال أن جينات الرجل
يجب أن تستخدم في تلقيح العديد ‏من النساء كلما كان ذلك ممكنا، ذلك لأن
الحياة الجنسية الطويلة مع امرأة واحدة، حتى ولوكان يتعامل معها على أنها
حب ‏حياته الوحيد تؤدى به إلى ضعف الانتصاب الذي يؤدى بدوره إلى فرصة أقل
في التناسل. والذي لاشك فيه هو أن هذا ‏الأمر يبرر العديد من أخطاء الناس
بنسبتها إلى الطبيعة البشرية، خاصة وأن خبراء الجنس يؤيدون مقولاتهم
بالاستناد إلى ‏عوامل فسيولوجية مؤداها: أن الرجل إذا مارس الجنس مع امرأة
ثانية، فإن هذا يصل به إلى مضاعفة حيواناته المنوية ‏ثلاث مرات عما هي
عليه، وأن أعداد هذه الحيوانات قد تزيد من خمس إلى ست مرات وتسرع فى
حركتها من مرتين إلى ‏ثلاثة. ويضيف خبراء الجنس أيضا بأن قضاء ليلة واحدة
مع امرأة ثانية يؤدى إلى استرخاء جنسي للرجال ويعطيهم ‏أحاسيس جديدة ولا
يتيح لهم التركيز على مالذى أنجزوه على الفراش. ويستند هؤلاء الخبراء إلى
قاعدتين، الأولى: أن ‏ممارسة الجنس مع امرأة ثانية لا يعتبر زنا كلية.
فحينما يقضى الرجل ليلة واحدة مع امرأة أخرى لا يشعر بالندم لأنه لا
‏يحبها فى الأصل، والثانية: أنه من الصعب القول أن الرجل يمكنه أن يكون
مخلصا لامرأة واحده طوال حياته.‏


‏ تعترف "البرافدا"
بأن مثل هذه المقولات تجعل النساء يشكون فى أن أزواجهن يمارسون الزنا حتى
ولو كن قد عشن ‏معهم سنوات طويلة من الزواج السعيد، ولم يكن لديهن أي شك
فى إخلاصهم لهن. وستشك الزوجات بالطبع فيما إذا كان الأزواج يسافرون إلى
رحلة عمل فعلية أو أنهم يستمتعون بأوقاتهم مع نساء أخريات. إن مقولات
وإحصائيات الخبراء قد ‏تجعل النساء يراجعن كل أفعال أزواجهن إما على أنها
زنا فعلى أو محاولة لممارسة الجنس العابر.‏


السؤال الآن: كيف
يبدأ الزنا؟ تطرح " البرافدا " سؤالا آخر ترد به على هذا السؤال وهو: كم
من الوقت تحتاجه المرأة ‏لمغازلة رجل ما؟ ولتتخيل المرأة نفسها ذاهبة إلى
مكان ما بالقطار، قد يصاحبها فى الرحلة زميلا لها أو تتقابل مع رجل ما
‏يشاركها نفس الرحلة. يبدو الرجل لأول وهلة مهذبا، وزوجا مخلصا لزوجته
محبا لأولاده، إذ لابد للرجل أن يظهر الجدية ‏فى رحلة العمل، وترى المرأة
فى هذا الرفيق المسافر معها رجلا شبيها بزوجها الذي قد يكون فى رحلة عمل
مماثلة، جادا ‏ومحبا لها ومخلصا لأولاده. وبعد قليل تبدأ اللعبة، يظهر
الرجل الأدب والسلوكيات الرقيقة، فيأتى لها بكوب من الشاي أو ‏شراب بارد،
ثم يبدأ بمحادثتها فيثنى بحماس على زوجته الجميلة وأطفاله الظرفاء، وقد
يريها بعض صوره العائلية. قد ‏تشعر المرأة بالراحة لما تسمعه من رفيقها
المسافر الوفي لزوجته وأولاده. لكن المرأة ينتابها هاجس الخيانة فتسأل
الرجل ‏فجأة: كم عدد المرات التي خان فيها زوجته؟ قد يربك السؤال الرجل
لكنه قد يجيب بأنه لم يتعود أن يخون زوجته.، وأنه ‏ربما قد يكون قد زنا
بامرأة أخرى مرة أو مرتين فقط طوال العام. هذه الإجابة قد تجعل المرأة
السائلة ناقمة: لماذا يتصرف ‏الرجال هكذا ويخاطرون بحياتهم العائلية
السعيدة بقضاء حتى ولو ليلة عابرة في علاقة مع امرأة أخرى؟ يرد الرجل
غالبا ‏بأنه ما كان البادئ دائما بهذه العلاقة ولكنه استجاب فقط لغواية
المرأة له..


‏ ويحتمل أن يتعلل الرجل بأنه فكر وقتها بطفولية، واستجاب لغواية المرأة، لكنه لا يستطيع أن يبرر لماذا لم يكن مخلصا ‏تماما لزوجته؟


تقول " البرافدا"،
أنه لا يمكن التصور بأن الزنا يتحقق بدون أسباب على الإطلاق، أو أن الزنا
يكون بهذه السهولة بحيث ‏تؤدى المغازلة البريئة من المرأة إلى اتصال جنسي
مع رجل يفترض أنه صاحب تجربة. كل ما يريد خبراء الجنس.


‏ وعلماء النفس في المجتمعات المعاصرة أن يقولونه هو أن المسألة فسيولوجية بحته وأن أمر الزنا لا غبار عليه.‏


أما علماء المسلمين فلهم قول آخر في الزنا، يقول هؤلاء العلماء: " إن في الزنا قتلا من طرق شتى:‏

أولا: إنه قتل ابتداء
لأنه إراقة لمادة الحياة فى غير موضعها يتبعه الرغبة فى التخلص من آثاره
بقتل الجنين قبل أن يتخلق ‏أو بعد أن يتخلق، قبل مولده أوبعد مولده، فإذا
ترك الجنين للحياة ترك فى الغالب لحياة شريرة أو حياة مهينة، فهى حياة
‏ضائعة فى المجتمع على نحو من الأنحاء.


ثانيا: هو قتل في
صورة أخرى، قتل في الجماعة التى يفشو فيها، فتضيع الأنساب وتختلط الدماء،
وتذهب الثقة فى ‏العرض والولد، وتتحلل الجماعة وتتفكك روابطها.


ثالثا: هو قتل
للجماعة من جانب آخر، إذ أن سهولة قضاء الشهوة بأي طريق يجعل الحياة
الزوجية نافلة لا ضرورة لها ‏ويجعل الأسرة نافلة لا ضرورة لها، ويجعل
الأسرة تبعة لا داعي لها، والأسرة هي المحضن الصالح للناشئة، لا تصلح
‏فطرتها ولا تسلم تربيتها إلا فيه. ‏


وعن المثال الذي
تضربه " البرافدا" عن الرجل والمرأة اللذين التقيا فى القطار يقول علماء
المسلمين: " إن الله تعالى ‏يحذر من مقاربة الزنا فيقول:﴿ وَلَا
تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾
[الإسراء: 32]، في هذه الآية مبالغة في التحرز ‏، لأن الزنا تدفع إليه
شهوة عنيفة، فالتحرز من المقاربة أضمن، فعند القرب من أسبابه لا يكون هناك
ضمان، ومن ثم ‏يقطع الإسلام الطريق على أسبابه الدافعة توقيا للوقوع فيه..
يكره الاختلاط في غير ضرورة، ويحرم الخلوة، وينهى عن ‏التبرج والزينة،
ويمنع المرأة من أن تسافر مسيرة يوم وليلة بدون محرم، وينهى عن المحادثة
بين الرجال والنساء لغير ‏ضرورة. ‏


‏ وفوق هذا وذاك
بين علماء الإسلام أن الزنا من أعظم الذنوب عند الله وأنه أعظم شيء بعد
قتل النفس وأنه يجمع خلال ‏الشر كلها من قلة الدين وذهاب الورع وفساد
المروءة وقلة الغيرة، فلا تجد زانيا معه ورع ولا وفاء بعهد ولا صدق في
‏حديث ولا محافظة على صديق، ولا غيرة تامة على أهله، فالغدر والخيانة
والكذب وقلة الحياء وعدم المراقبة، كلها من ‏خصائص الزاني. كما أن الزنا
موجب لغضب الله فيفسد على الزاني حرمه وعياله، ويسود وجهه ويظلمه فيعلوه
الكآبة ‏والمقت الذي يبدو عليه للناظرين، ويذهب الله حرمة فاعله، ويسقطه
من عينه وأعين الناس، ويسلب منه أحسن الأسماء ‏وهو اسم العفة، ويعطيه ضده
كاسم الفاجر والفاسق والزانى والخائن. كما يسلبه إسم المؤمن "فلا يزنى
الزانى حين يزنى ‏وهو مؤمن"، كما ينزع من صدور أهله وأصحابه الهيبة ويجعله
أحقر شيء في نفوسهم.‏


ولو سلمنا جدلا
بصحة المقولات التى كتبتها "البرافدا" عن الفوائد الفسيولوجية والنفسية
المترتبة على الزنا، فإن هذه ‏الفوائد تؤيد صحة ما قاله الشيخ "مصطفى
صبري" من "أن مبدأ تعدد الزوجات الذى أباحه الإسلام لا بد أن يسد فراغه
‏الزنا" لأنه من يرى نفسه من الرجال في حاجة إلى امرأة ثانية سيحصل عليها
كخليلة إن لم يحصل عليها كحليلة، وأن من ‏درس مسألة تعدد الزوجات وانتهى
إلى منعه فعليه أن يدرسها في المقارنة بين الزواج الثاني والزنا وعليه أن
يختار أهون ‏الشرين.‏


‏ أما ما أشارت
إليه "البرافدا " في مسألة " كرامة المرأة التى أهينت بسبب زنا زوجها، أو
بسبب مغازلة امرأة أخرى له " ‏فهو دليل آخر على أن في التعدد مصلحة المرأة
وانه يخدم المحافظة على كرامة الجنس البشرى، فمن يعتقد أن التعدد فيه
‏إهانة لشعور الزوجة الأولى وكرامتها، إلى درجة وصلت بالمرأة المسلمة
ذاتها، أنها تقبل أن يكون لزوجها ألف عشيقة في ‏الحرام، بل إنها تغفر له
ذلك وتسامحه وتتغاضى عنه، ولا تقبل أن تكون له زوجة ثانية في الحلال، يكون
هنا قد احتكر ‏كل المحافظة على الشعور والكرامة لهذا البعض من النساء على
حساب البعض الآخر، فإذا كانت لدينا بعض النساء ‏كرامتهن معرضة للضياع وبعض
آخر عفتهن مهددة بالضياع فأي منهما أولى بالمحافظة عليه؟


كما أن اجتماع
الرجل بالمرأة الثانية عن طريق الزواج أدنى إلى الإحتفاظ بكرامة الزوجة
الأولى من اجتماعه بالأخرى عن ‏طريق الزنا، فهى في الحالة الأولى أمام
الناس زوجة لرجل عفيف، وأولادها وبناتها أبناء وبنات لأب عفيف، لكنها في
‏الحالة الثانية تكون زوجة لرجل فاجر أو فاسق أو زان، يسقط احترامها
وهيبتها هى وأولادها وبناتها من أعين الناس . كما ‏أن زنا الزوج قد يدفع
الزوجة إلى الإنتقام منه، فتقيم بدورها علاقة مع رجل آخر، فتتحول بالتالي
إلى امرأة زانية غير ‏عفيفة، ويسقط معنى العفة وضرورة الحياة الأسرية من
عيون الأبناء والبنات، وهكذا إلى أن ينهار المجتمع بكامله.



فالإلقاح الذى هو من
أهم مقاصد الزواج يقيد الزوجة على طول مدة الحمل والوضع والإرضاع، ولا
يقيد الزوج أصلا، ‏وهنا تنتهي " البرافدا" - دون أن تدرى- إلى نفس ما
انتهى إليه الشيخ "مصطفى صبرى" من أن الرجل الواحد يستطيع أن ‏ينتج من
الأولاد مالا تستطيعه مائة امرأة، فهو يعادل في القيام بوظيفة الإنتاج
أكثر من مائة امرأة، لكن "الشيخ " يختلف ‏عن " البرافدا" في أن كثرة
التناسل إنما تكون لتقوية الأمة بإكثار أفرادها من أبناء شرعيين وليس من
أبناء الزنا، وهذا لا ‏طريق له إلا التعدد . كما أيد "الشيخ" أيضا ما أشار
إليه الأديب "محمد فريد أبو حديد" من أن المرأة هي لب الحياة ونواة ‏وسر
الإنسانية، وأنه لو هلك نصف الرجال في هذا العالم كما يحدث في الحروب
الطاحنة لأمكن تعويضهم بعد قليل، ولكن ‏لو هلك نصف النساء لما أمكن للعالم
أن يعوض صفوف الإنسانية إلا بعد حقب وأجيال، لكن "الشيخ" يضيف هنا إلى رأى
‏‏"أبو حديد" أن هذا التعويض في صفوف الإنسانية عند هلاك نصف الرجال لا
سبيل له إلا التعدد وليس الزنا.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
حين يتحول الزنا إلى فضيلة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ولاتقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا .. !!!؟؟؟؟؟ بقلم أبو مصعب الحسني
»  صوت أوباما يتحول إلى "رنة موبايل"
» ♥ كيف يتحول الحليب الى لبن خاثر ؟؟ ♥

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: قســم الدعوة والإرشاد-
انتقل الى: