[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اكد
مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
ان للفلك دوره وآثاره العلمية، وانه ينبغي الا نخضع شرع الله لاي رأي ولا
لقول وان نعتقد اعتقادا جازما ان محمد صلى الله عليه وسلم اكمل الناس
بيانا واحسنهم نطقا، مشيرا الى ان التشكيك في الاهلة او اعتقاد ان الامر
لا يمكن الصبر عليه كل هذه امور لا تنبغي.
وقال في كلمته عقب افتتاح
المؤتمر العالمي لاثبات الشهور القمرية بين علماء الشريعة والحساب الفلكي
الذي ينظمه المجمع الفقهي الاسلامي برابطة العالم الاسلامي بقاعة
المؤتمرات الكبرى برابطة العالم الاسلامي بمكة المكرمة. نحن لا نحارب علم
الفلك، لكن لا نريد ان يطغى اي شيء على شريعة الله او يخصص عمومها او يقيد
مطلقها بلا برهان او دليل.
وتابع «بعث الله محمدا صلى
الله عليه وسلم برسالة شاملة لجميع الثقلين، بعثه بدين كامل وشريعة شاملة
لجميع نواحي الانسان في العبادات والمعاملات وسائر شؤون الحياة وساوى بين
الناس في التكاليف الشرعية وهذه الشريعة صالحة لكل زمان ومكان». واضاف:
انه من حكمة الله ان ربط العبادات الشرعية بالأمور الواضحة المشاهدة التي
لا خفاء فيها وان في التوقيت بالاهلة حكما عظيمة، فالاشهر القمرية امرها
سهل واضح يدركه القارئ الامي والعالم والجاهل لانها امر واضح وهي رؤية
الهلال، فهي رؤية بصرية لا يختلف فيها اثنان، ولان الاشهر الشمسية هي خاصة
بمعرفة فصول السنة الاربعة وليس لها اثر في الاحكام الشرعية.
ومضى
قائلا: ان الواجب على المسلم تقوى الله في نفسه وفيما يقول ويعمل، وفيما
يفتي به وليعلم ان الواجب علينا الايمان بجميع ما اخبر به نبينا صلى الله
عليه وسلم وان نقبل قوله، ونحن نعتقد انه القول الحق الصدق، والا يكون
هناك رأي ومجال واختيار فيما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]