منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  عيد الحب.. ليس اليوم!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 عيد الحب.. ليس اليوم! 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 عيد الحب.. ليس اليوم! Empty
مُساهمةموضوع: عيد الحب.. ليس اليوم!    عيد الحب.. ليس اليوم! I_icon_minitimeالثلاثاء 14 فبراير - 19:27


عيد الحب.. ليس اليوم!


الدستور - رنا حداد


قد يكون البعض قد انتهى توا من شراء هدايا وزهور وعطور لتبادلها مع من يحب، احتفالا فيما اصطلح على تسميته بـ»عيد الحب»،

واتفق على الاحتفال به في الرابع عشر من شهر شباط في كل عام. وبعيدا عن تفاصيل القصة التاريخية، وقريبا جدا من تعريف الحب

الذي يحتفل به الناس اليوم،كان للبعض وجهات نظر ننقلها لكم قراؤنا الاعزاء ولكم فيما بعد حرية اختيار اليوم للاحتفال بالحب من عدمه!


السؤال الأهم هو: من نحب؟

باغتنا الشاب العشريني رائد جبور بسؤال ردا على سؤالنا ان كان يحتفل بهذا اليوم، فقال السؤال الاهم هو «من نحب؟» ليكون

الاحتفال لائقا ومقبولا.ورد الشاب جبور على سؤاله وسؤالنا باختصار قائلا «ان الله،سبحانه وتعالى،اولى بحبنا خالصا كاملا جميعا».

وتابع»ان الحب الذي ينبع من قلب مؤمن وقريب من الله تعالى هو نور يضيء حياة الفرد ويبعده عن كل ما من شأنه ان يكون

مصدر اذى له ولمن حوله».

وقال انه لا يحتفل ولا يحبذ الاحتفال بمثل هذه الامور معتبرا اياها بدعا لا تمت لحضارتنا وثقافتنا العربية الاسلامية لا من قريب

ولا من بعيد.وزاد «لم يحتفل احد بالحب والمشاعر الانسانية مثل قيمنا وعاداتنا التي وضعت هذه الامور نصب قوانين شرعية

اثبتت الايام انها الاكثر حصانة للافراد».

رفيقه الشاب العشريني معن بادي قال معقبا على الحديث «المشكلة باتت في استغلال هذه العاطفة السامية لتحقيق مصالح واهداف».

ويتابع بادي «الكارثة ان كله بيضحك على كله،والمصيبة الاكبر أن كل يوم هناك مليون جريمة ترتكب باسم الحب ،

فاي احتفال بالحب هو هذا «؟؟؟

ورفض معن ان تعتبر نظرته للامر «سوداوية» بل وصفها بـ «الواقعية»، مبررا «ان الحب فى حد ذاته معنى جميل،لكن الناس

أساءت استخدامه لأبعد الحدود»،وتابع «أنا في رأيي أن حب الله سبحانه وتعالى هو الحب الأزلي الأبدي الحقيقي في هذا الكون،

و لنحتفل بهذا اليوم علينا ترجمة هذا الحب الصحيح في افعال قد تكون في ان نتصدق لصالح أسرة فقيرة محتاجة،او نساعد طفلا يتيما

أو أرملة، أو مسنا أو شابا معاقا، أو في ان نجد فرصة عمل لعاطل عن العمل ،فهذه كلها،او بعضها ترجمة لحب الحياة ،

وحب منحها لمن قست عليهم الظروف،هذا حب حقيقي لن يضيع ثوابه بل هو تجسيد لمعنى الحب في العطاء والسخاء وليس

بالركض خلف هدايا وزهور وكلمات منسوخة او مبيوعة استهلكت دون حتى ان تصل».


اي حب؟


وكذلك الامر فقد رفض كثيرون ،ومن منطلق شرعي، هذا الاحتفال باعتباره عادة غربية غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا وديننا.

فالاربعيني ماجد ابو الليل «موظف « قال «لربما اجدر بنا الاحتفال بالامل، ورفع شعارات تلهبه

في النفوس المتعبة،سيما اننا نعيش واقعا عربيا اليما». ابو الليل قال «ان الاحتفال هو بانجلاء الظلم عن كل مقهور ومكسور القلب،

وليس في امور ابتدعت لتكون ملهاة لنا عن نضالنا وسعينا لرفعة مجد اوطانينا، و الحفاظ على ديننا وقيمنا ومعتقداتنا

التي تواجه اشرس الهجمات في هذا الوقت العصيب على عالمنا العربي والاسلامي».


قلوب منكسرة


شئنا ام بينا رفضنا او احتفلنا فالتنوع سمة الكون العامر، فواجهات المحلات اليوم مرتشقة باللون الاحمر والبالونات والزهور.

والبعض استعد للخروج مع الحبيب والزوج للاحتفال الا ان هناك قلوبا منكسرة ومنهكة والسبب خلف هذا وذاك هو الحب.

تقول «لمياء»، «الخيانة ابعدت الحب بل قتلته ،فبماذا الاحتفال؟،الاولى ان يكون هناك احتفال بالوفاء لا بالحب».

«لمياء» الخارجة توا من قصة حب وزواج دمرته الخيانة، قالت «ان الحب الحقيقي هو ذلك الصوت الخفي الذي نسكته احيانا

لانه يتعارض مع العقل والمنطق ولكنه يسير مع سواها».



وختمت حديثها عن شجون الحب قائلة «ان الحب الحقيقي في حياة الانسان مصدره الخلق الجيد،وليس عبارات الحب والغرام

التي سيلقيها اليوم على مسامع حبيبه او حبيبته». وخصوصا الى الفتيات وجهت لمياء نصيحة «ان ترى الوجه الحقيقي وراء باقة

من الورد الأحمر ، فهناك ما هو أهم وأدل وأبقى ،فالحب أسمى عاطفة لا تعطى إلا لمن يستحقها»بحسب كلمات «لمياء».


من الصعب ايجاد يوم للحب


«ان نجعل يوما للحب كمجتمع عربي واسلامي هذا امر صعب «،هذه مداخلة «لانا»الموظفة في القطاع العام والمتزوجة،

ولكن..تستدرك لانا قائلة «ان الكلام الجميل، والمشاعر الرقيقة امور تبدو كأنها تلاشت من حياتنا واختفت بحجج اوضاع سيئة

سياسيا واجتماعيا واقتصاديا».

ولكن «والحديث للعشرينية لانا « اعتقد ان اي من الشرائع السماوية لم تحرم ان تكون هناك الفسح للمشاعر بين الناس

ضمن الضوابط الشرعية ، وداخل العلاقات المعترف بها اجتماعيا».

وتتابع «هناك نساء تتمنى من زوجها ان لا يأتي لها بربطة خبز وتبقى جائعة مقابل ان يقول لها «اني احبك»،

او حتى «يعطيك العافية «سواء في يوم الحب او غيره».

وتزيد «انا لا اشجع على هذا اليوم او على الاحتفال به ولكنني مع ابراز عواطفنا ومشاعرنا وتقديرنا للطرف الاخر كل يوم

ولو بكلمة، فهذه اشياء تبقى ثمارها على مدار العام وليس ليوم 14 /2، فالحب من وجهة نظري لا يرتبط بيوم أو وقت معين».



مراهقون وحب بالاحمر


يتهم الشباب من الذكور والاناث انهم الفئة الاكثر احتفالا بهذا اليوم، فبحسب اصحاب محلات قالوا ان الفئات العمرية من 14 الى 19 عاما

هم اكثر المتسوقين لهذه المناسبة. وان كنا في مجتمع اغلبه لا يحبذ الاحتفال بالمناسبة الا ان دكتور علم الاجتماع الدكتور حسين

الخزاعي قال اننا بحاجة لبديل عن هذا اليوم.

واوضح الدكتور خزاعي ان البديل ليس في اختيار يوم اخر من الرزنامة المعلقة على جدران منازلنا او مكاتبنا او مؤسساتنا

بل هو في تفعيل ونشر ثقافة الحب بين الأفراد في داخل المجتمع الواحد.

وقال الدكتور خزاعي «اننا عندما ننشىء جيلا مشبعا بحب اسرته واصدقائه ووطنه نكون قد احتفلنا بالحب».

وعن الآثار الإيجابية للحب إذا ما عمم كثقافة في المجتمع،قال الدكتور حسين «لو أحس كل فرد في المجتمع، بانه محبوب ووصل

اليه حب الآخرين لانخفضت الامراض ،واختفت الجريمة،وقلت معدلات الطلاق ،وتجنبنا المشاكل الاسرية والعاطفية والنفسية

التي باتت تهدد امن اسرنا ومجتمعنا».

وطالب الدكتور خزاعي مؤسسات المجتمع وافراده بعدم الاكتفاء بتحريم هذا اليوم بل بايجاد بديل ينشر ثقافة اسمى وانبل

العواطف الانسانية «الحب» معتبرا الحب كلمة طيبة وشعورا مع الاخرين».
التاريخ : 14-02-2012

الدستور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
عيد الحب.. ليس اليوم!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ۞ العالم يحتفل اليوم بـ «اليوم العالمي لذكرى الاتجار بالرقيق» ۞
»  عيد الحب !!
»  حديث اليوم,,,,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: منتدى المناسبات الإسلامية-
انتقل الى: