علي أسامة (لشهب أسامة) المدير العام
الجنـسية : البلد : الجزائر الجنـــس : المتصفح : الهواية : عدد المساهمات : 26932 التقييم : 0 تاريخ التسجيل : 24/10/2008 العمر : 31 الموقع : https://readwithus.yoo7.com/ المزاج : nice توقيع المنتدى + دعاء :
| موضوع: العالم الافتراضي وعالم الواقع وحدود حريتنا الثلاثاء 14 فبراير - 16:40 | |
| البالتالك عالم افتراضي للحوارات الجاده والغير الجاده ,عالم من خلاله يعبر الفرد عن ارائه ومشاعره دون ان يكون هناك حواجز من اي نوع كان. هذا العالم الافتراضي يحمل بطياته الكثير من الايجابيات حيث يطرح الانسان كل مايجده ضروري امام الجميع دون ان يكون معلنا ولا بالضروره ان يكون متخفيا ان اراد ,هوا وسيله من وسائل البراعه والاعلان عما يدور بخوالج المجاميع المتحاوره والمختلفه فكريا حيث يلتقون ويمارسون كل حريتهم بطرح الافكار بكل مكوناتها ومحتوياتهاضاره كانت او نافعه . هناك متحدثون ومستمعون ونصوص ترمى على قارعه النص ,هناك محاورون يفندون ويغربلون المداخلات ويبحثون عن مدى مايقال من خلال المطالعه المكثفه والسريعه بواسطه البحث عن المعلومات وتطابقها بين المتحدث والمتلقي او من خلال النصوص التي تطرح وربما اسماء او نظريات او حوادث تلك الايجابيه فريده من نوعها وتحمل بطياتها الكثير من الجهد لاصحاب البحث والمهتمين باوضاع العالم فكريا واقتصاديا وعلميا وتاريخيا , لان تلك الوسيله لهذا العالم الافتراضي يقربك اكثر الى عالم البحث وعالم المعرف وكأنك بسهره ممتعه تحمل بطياتها الجد والهزل دون ان تكلف نفسك العناء بالبحث ,لكن هناك في هذا العالم الافتراضي اناس لهم الاهتماماتهم الخاصه المحدده وذات طابع غير محبب بعالم الحقيقه وتواجدهم بالغرف البحثيه لاقتناص ضحاياهم وزجهم واشهارهم وتلويثهم ورميهم ضحيه بافواه الاخرين ليتمتعوابهم وليشعروا انهم وصلوا الى قمه السعاده المؤلم بالعلاقات الانسانيه التجاوزات التي تتم في الواقع بين افراد المجتمع سرا وتنتهي بخصومات لا احد يعرف اسبابها لسبب انها غير معلنه اما في العالم الافتراضي الكل لايعرف الكل وبان واحد الكل يعرف الكل حيث ترى العلاقات الانسانيه ظاهره والاشخاص تعرفهم ولكن معرفتك افتراضيه وليس حسيه واي تردي لاي علاقه انسانيه تجد هناك فئتين متصارعتين على حوار حول اخلاقيه الطرح والنتائج التي تؤدي الى انعكاسات سلبيه لاصحاب الفكر والجادين بتواجدهم لاضافه او كسب معلومه من اي نوع كان ,اما العلاقات الشخصيه فسلبياتها قد تكون لها اثار بعيده المدى وربما تغير مسيره الانسان كفرد فاعل في المجتمع
هي تلك السلبيات التي تدور حول العلاقات الشخصيه والتي تحمل المشاعر والعواطف والبحث عن حاله الانتقاء لمن يلتقي معهم فكريا لتصبح العلاقات العاطفيه جزء من الروابط المهمه التي تسهم بفاعليه على الارتباط لمستقبل قد يكون مهما لهم وهنا تكمن حدود المعضله وهنا يكمن استغلال العلاقات عندما يسهم احدهم بجمع القدر الاكبر من علاقاته ليثبت انه قادر على جرف ضحاياه الى الهاويه وهنا يكمن استغلال البعض الى رمي الاخرين وتلويثهم كي يكون او تكون محط الاخرين وصاحب او صاحبه حضوه او امتياز خاص وهنا تصبح العلاقات الانسانيه متداعيه على المتضررين الجادين بحكم تربيتهم وثقافتهم ان يكونوا فاعلين للوصول الى غاياتهم الانسانيه دون ان يلحقوا الضرر بالاخرين فبدلا من ان يكون الفرد مستمعا ويراقب الى ان يجد القريب على مفاهيمه واطروحاته وبعدها تدور حوارات جاده تراهم يجمعون اكبر كميه من المتواجدين ويوهموهم ويستغلونهم وبعدها يطرحونهم ادوات امام الكم الهائل من المتواجدين ليعكسوا علاقاتهم السيئه ويلوثوا الاخرين ويدفعونهم الى الابتعاد عن عالمهم المعرفي هي تلك الفئه التي ومن خلال تجربتي التي عشتها والتي اكن لهم الكثير الكثير من الاحترام اجدهم من ذلك العالم السلبي الذي تعثرت رحلتي بهم مما دفعني لان اكون اكثر حذرا لحسابات الصدق والصداقه ,حتى العلاقات الجاده وذات الطابع العاطفي دفعت الكيرين رجالا كانوا ام نساء لان يكونوا اكثر خوفا واكثر غموضا واكثر سلبيه بسبب الوهم الذي يسيطر عليهم من هذه الفئه اصحاب اقتناص الفرص اما العالم الحقيقي لايمكن ان يكون بهذه الصوره لاسباب عده اهمها الخوف الذي ينتابهم من المجتمع وردود فعله عليهم هي امنيه ان نكون على قدر من المسؤليه امام تصرفاتنا بهذا العالم الافتراضي الذي من خلاله نستطيع ان نتعلم الكثير ونصقل افكارنا ونحررها لاجل صالح انفسنا دون ان نتعرض للاخرين بأي سوء ونحول هذه العلاقات الفكريه الى علاقات انسانيه محببه لتكون قاعده بناء لا قاعده دمار واساءه للاخرين هذه النبذه البسيطه التي تعرضت لشرحها هي تجربه حقيقيه استغلها البعض للاساءه المباشره والغير مباشره كي يربكوا علاقاتي ظاهريا ,لكن الغايه النهائيه لهذه التصرفات ربما تظهر مستقبلا املي ان تكون هذه الرساله كمؤشر الى اصحاب النفوس الضعيفه ان يتداركوا تصرفاتهم ويعوا انهم جزء من عالم حقيقي وسلوكهم لايمكن ان يكون متزنا ولايمكن التعامل بالعالم الافتراضي كما نشاء
علينا ان نفهم ان الاخرين لهم عواطف ومشاعر واحاسين لابد من احترام ماهم عليه من مشاعر وعواطف وسلوك لابد من ان نتصور اننا بواقع الحقيقه وليس بعالم الافتراض لان تداول الامور الخاصه عبر هذا العالم قد تكون مأساه حقيقيه لندرك ونتعلم الى اي مدى وماهي حدود حريتنا عندما نلطخ الاخرين بخصوصياتهم املي ان يكون هناك دراسات وقوانين لوقف هؤلاء العناصر السلبيه لاستغلال الاخرين واستعلال حريتهم كما حصل في الغرب | |
|