شباب اليوم وال تسونامي القادم

بسمك اللهم

قررت ان افتح هدا الموضوع بعدما
لفتت انتباهي قضايا عدة تتعلق بشباب اليوم -المسلمون-...في الحقيقة يصعب
تفسير هده الامور و يصبح الانسان متخبطا من اين له ان يبدا او ينتهي لكن
ساحاول التلخيص قدر الامكان و التحدث عن الاشكالية الكبرى التي تتفرع منها
مصائب الامة.

ان ما اصبح عليه شباب هده الامة
يندر بتسونامي من الجهل سياتي على الاخضر و اليابس و يرجعنا الى ماقبل
العصور الوسطى.كيف لا واباء و امهات الاجيال القادمة وضعو عقولهم جانبا و
منعوا عنها نسيم التفكير و غاصو في بحر من السطحية لا يهمه سوى مادا ستطبخ
اماه عشاءا? وماهو رقم تلك و داك? و غيرها من الاسئلة السطحية و
التافهة...نقاشاتهم لا تخرج عن نكت و ضحك هستيري وربما حتى قفزات بهلوانية
في اينما مكان عموميا كان او خاصا... في الطرقات لم يعد يخيفني ان تصدمني
سيارة او دراجة بقدرما اخاف ان يصدمني احدهم لان مشيتهم و تجوالهم لم تشهد
له البشرية مثيلا. وكثيرة هيا الحالات التي تصف هدا الواقع المزري و المر
بحيث انني افضل الصمت و الوحدة طول النهار على ان اخوض معهم في رحلاتهم
الماساوية...بحثت عن من نجى من هدا الطاعون القاتل لكن لم اجد سوىالقليل
ودا سمعتم القليل فاخشى ان اقول لكم لا يعتدى الواحد او الاثنين من من
لازال يستخدم عقله...

لم تتوقف الامور عند هدا الحد ادا
امتد جنونهم الى سب و احتقار ام العلوم الفلسفة وانهالو عليها بوابل من
الشتائم و الصفات المغلوطة...لقد طفح الكيل و بلغ السيل الزبى الم يحن بعد
ان تسالوا انفسكم من انتم و تفهمو معنى سوالكم هدا...

المهم صعب ان يستوعبوا لكن احببت
ان اشارك هدا الموضوع في قضايا ادم علنا نخلص الى شيء نفيد به
مجتمعاتنا.واعتقد ان السوال الاهم الدي سيفرض نفسه هنا هو من المسوول عن
هدا?