تعد
“المكتبة” إحدى المكونات الأساسية لغرفة المعيشية، والتي يجب أن نراعي عند
شرائها أن تتسع لإمكان وضع الأجهزة الالكترونية ،كالتليفزيون والفيديو
وDVD والكاسيت وغيرها من الأجهزة، وننصحك بتخصيص مكان لوضع الصور الخاصة
بأسرتك، وجزء آخر يخصص للكتب الخاصة بالأسرة.
أشكالها:
وللمكتبات
العديد من الإشكال و الأنواع، فمن الممكن اختيار المكتبة المفتوحة وهي
التي لا تحتوي أي ألواح، والنوع الثاني هو المكتبة ذات الألواح الخشبية،
أما النوع الثالث فهي المكتبة ذات الألواح الزجاجية التي تضفي على المكان
أناقة دون أن تخفي ما بداخلها عن الأنظار. وتتعدد الأشكال ولكنها تخرج هذا
العام عن نطاق الدولاب المغلق من الخلف والجوانب، لتصبح مقتصرة على مجموعة
من الأرفف المعلقة على الحائط بشكل جمالي محدد أو بشكل غير متناسق، وتختلف
خامتها ما بين الرخام والخشب وحتى الزجاج، ولا تترابط وحداتها يبعضها
البعض فنجد كل رف منفصل عن الآخر.
ألوانها:
لم
تعد تقتصر على الأسود والبني فقط، دخل إليها الكريمي والأبيض والرمادي،
والتداخلات اللونية بينهم ، كما نجد الاستيكيرات التي يتم لصقها على بعض
أدراج المكتبة وعلى الحائط الخلفي لها ليكون بمثابة ديكور للغرفة، كما نجد
أيضا تنساق لون المكتبة مع احد ألوان قطع الأثاث المستخدمة في غرفة
المعيشة أو حتى مع وحدات الإضاءة المستخدمة بها.
أماكنها
يفضل
أن يكون ظهر المكتبة ملاصق للحائط ولا يكون هناك مسافة كبيرة بين المكتبة
والحائط أو لا يتم وضعها في منتصف الغرفة وذلك حتى لا تتعرض محتوياتها
للسقوط مع كثرة تحرك الأطفال في هذه الغرفة.
كما يجب أن تكون كافة كراسي وكنب غرف المعيشة موجه للمكتبة بحيث نتمتع بمشاهدة مناسبة وواضحة للتليفزيون.
يفضل
أن يكون ظهر المكتبة موجهة لوحدة الإضاءة الطبيعية الموجودة بالغرفة
كالشباك أو البلكونة حتى لا تحدث مواجهة الإضاءة الطبيعة مع إشعاعات
التليفزيون نتيجة عكسية وبالتالي لا تكون الرؤية واضحة.
تقسيمات المكتبة
راعى
أن تكون المكتبة مقسمة إلى عدة أجزاء حتى تسمح باتخاذ أكثر قدر ممكن من
الآلات الالكترونية الخاصة بك، كما يجب أن يكون بها أدراج كبيرة لحمل CD
والحفاظ عليهم من الأتربة.