بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعضاء وزوار منتدى الصحافة والإعلام ،،
سأتطرق في سطوري المعدودة حول الشباب العربي.
الشباب ،، ركيزة الأمم والمجتمعات ،، ثروة الشعوب والدول ،، كنز الآباء والأمهـات ،،
إن الشباب العربي اليوم يشهد له التاريخ بما شهد به لشباب النظال ضد الإستعمار في الحروب التي شهدها معظم الدول العربية
التي أدت إلى تحريرها وأعادتها لأهلها بفضل الفطنة التي تميز بها الشباب العربي في ذلك الزمن مع إنعدام وسائل الإتصال الحديثة
كالأنترنت والهواتف الخلوية ،، نعم إنه تاريخ مضى ويمضي حاليا ً ، لكن بطعمه الخاص في الألفية الحالية ، لأن النظال ضد أنظمة
إستعمارية ضن الجميع أنها تخدمهم وتخدم مصالحهم ،، هذا النظال الذي نبع من العولمة والإنترنت التي أوعت الشباب بخطورة ما
يجري في دولهم ومستقبلهم المظلم ، العولمة التي قصرت المسافات بين الشباب والأمم وأشعلت فتيل الثورة في نفوس الشباب العربي ،
فيا شباب العرب طوبى لكم ، ولإنجازاتكم ، ولأحلامكم ، فأنتم كل شيء ، أنتم الأوطان ، وأنتم الحكام ، فاستمروا على نهج التغيير ،
وحرروا أوطانكم من أشخاص الإستعمار ولا تبالوا فالأوطان تناديكم ، والتاريخ يشهد على شهامتكم.