21/12/2011 18:40
القاهرة 21 كانون
الأول/ديسمبر(آكانيوز)- ناقش وزراء البيئة العرب في اجتماعهم بالقاهرة،
الأربعاء، الوضع البيئي في العراق الذي يعاني من تغير مناخي كبير بعد
الغزو الأميركي عام 2003 وجفاف وشح في المياه .
وبين
ممثل العراق لدى جامعة الدول العربية د. قيس العزاوي ، الذي حضر بالاجتماع
بدلا من وزير البيئة العراقي ، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) أن "جميع
الوزراء العرب المشاركين بالاجتماع دعوا إلى مساعدة العراق في التغلب على
الوضع البيئي الصعب الذي يعاني منه "، كما أكدوا على " موضوع شح المياه
وضرورة ان ياخذ العراق حصته بالكامل من الدول المتشاطئة ".
وتعمل
الحكومة العراقية على معالجة المعوقات والمشاكل التي تواجه تنفيذ خططها
لتنمية الموارد المائية والزراعية وحل مشكلة المياه مع تركيا وإيران عبر
لجان مشتركة ، حيث يحمّل العراق تركيا وسوريا وإيران مسؤولية نقص مناسيب
مياه الأنهر الداخلة إليه بسبب إقامتها مشاريع أروائية وزراعية عليها.
وأوضح
العزاوي ان "اجتماع وزراء البيئة العرب شهد أيضا متابعة الخطة العربية
للكوارث الطبيعية إلى جانب متابعة المفاوضات المتعلقة بتغير المناخ ودراسة
وتحليل نتائج الاجتماع الذي عقد في مدينة دربان بجنوب أفريقيا من أجل
تحديد الموقف العربي في ضوء هذه النتائج، والإعداد والتحضير لمؤتمر
الأطراف القادم حول التغير المناخي والذي سيعقد في نهاية عام 2012 في
العاصمة القطرية الدوحة ".
وأضاف العزاوي بالقول ان " الاجتماع
شهد مناقشة تشكيل عضوية المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن
شؤون البيئة للعامين 2012-2013 ، كما تمت متابعة الاتفاقيات والاجتماعات
الدولية المعنية بالبيئة وأبرزها الاتفاقيات البيئية الدولية المعنية
بالتصحر والتنوع البيولوجي، والاتفاقية البيئية الدولية المعنية بالمواد
الكيمائية والنفايات الخطرة، واتفاقية ستكهولم بشأن الملوثات العضوية
الثابتة بالإضافة الى التنسيق العربي بشأن التعامل الجاد مع قضايا تغير
المناخ والمفاوضات بشأنها والوضع البيئي في فلسطين، والجولان السورية،
العراق، السودان، الصومال، جزر القمر، وجيبوتي".
وأختتم العزواي
حديثة بالقول إن "وزراء البيئة العرب ناقشوا كذلك سبل دعم التعاون مع
التكتلات والتجمعات الإقليمية والدولية المعنية بشؤون البيئة حول الصناعات
الخضراء ودورها في تعزيز التنمية الصناعية في المنطقة العربية" .
ولا
يزال العراق يعاني من موجة جفاف بسبب شح الأمطار منذ أكثر من عامين، إضافة
إلى قلة منسوب مياه الأنهر التي تدخل الأراضي العراقية ولاسيما من نهري
دجلة والفرات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]