ماهو الفرق بين القرآن الكريم,, و الكتاب المقدس ؟

قبل
البدء في الموضوع , أود أن أقول بأن القرآن الكريم و الكتاب المقدس كلاهما
كلام الله , و لكن لنرى معا أيهما يقبله العقل و المنطق, و من خلال ذلك
الموضوع , يستطيع المسيحي العاقل أن يعرف , أيهما محرف , و أيهما محفوط إلى يوم القيامة

لنبدأ

يذكر الكتاب المقدس كيفية خلق السماء و الأرض في تكوين 1/6 : 10

1-6: وقال الله: ((ليكن في وسط المياه جلد يفصل بين مياه ومياه))،
1-7: فكان كذلك: صنع الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد.
1-8: وسمى الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح: يوم ثان.
1-9: قال الله: ((لتجتمع المياه التي تحت السماء إلى مكان واحد، وليظهر اليبس))، فكان كذلك.
1-10: وسمى الله اليبس أرضا ومجتمع المياه بحارا. ورأى الله أن ذلك حسن.


جاء
فى القرآن الكريم أن السماوات والأرض كانتا جسما واحدا ثم انفصلتا بعضهما
عن البعض . فيقول الحق فى سورة الأنبياء : "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ
كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً
فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا
يُؤْمِنُونَ" صدق الله العظيم سورة الأنبياء (30). هذه الحقيقة الكونية
توصل إليها العلماء بعد نزول القرآن بأربعة عشر قرنا من الزمان ، حيث أوحت
الأرصاد والدراسات الفلكية للعلماء خلال الفترة 1927- 1929 أن الكون يتمدد
ويتسع . ولابد أنه بدأ من نواة أو بيضة كونية متماسكة ، درجة حرارتها
عالية جدا تقدر بما لانهاية من الدرجات ، وكثافتها لانهائية أيضاً فى
مقدارها. وبفعل تأثيرات الضغط الهائل ودرجة الحرارة فائقة الارتفاع انفجرت
هذه البيضة بقوة هائلة ، فتناثرت أشلاؤها من المادة والسحب الغازية فى
جميع الاتجاهات . ثم تكثفت فى أماكن متفرقة من الفراغ الكونى ، مكونة
النجوم التى ظلت تتناثر بفعل الانفجار الهائل . وعندما انخفضت درجة
حرارتها إلى حد معين قامت قوى الجاذبية بتجميع الأشلاء المادية من النجوم
والسحب الغازية والغبار وما يفى من حطام الانفجار على هيئة جزر كونية تعرف
بالمجرات ، ظلت تتناثر وتتباعد دون أن تتوقف إلى الآن . كما أدت حوادث
الاصطدام بين النجوم إلى تكوين العديد من المجموعات الكوكبية الباردة مثل
أرضنا والكواكب الأخرى .




والعالِم
الأمريكي ـ الروسى الأصل ـ ( جامو Gamow ) هو أول من أطلق على نظرية
الانفجار العظيم اسم Big Bang فى عام 1948 . ويقدر العلماء أن هذا
الانفجار العظيم فى طبيعته قد حدث منذ زمن يتراوح ما بين 8 إلى 17 ألف
مليون عام . وهذا التصور يجمع عليه معظم علماء الفيزياء والفلك ، خاصة بعد
ما تم اكتشاف بقاياه من الإشعاعات التى تتردد فى جميع أركان الكون فى نطاق
موجات الميكروويف عند الطول الموجى 9سم فى عام 1965م. وتقدر درجـة حرارة
هذه الإشعاعات الحرارية بحوالى 3 درجات فـوق الصفـر المطلق

و السؤال الأن

هل ما زلت تعتقد يا مسيحي أن القرءان الكريم من تأليف البشر ؟

أين رست سفينة نوح ؟

على جبال اراراط أم على جبل الجودي

تك-8-4: فاستقرت السفينة في الشهر السابع، في اليوم السابع عشر منه، على جبال أراراط.

أما القرآن الكريم

وَقِيلَ
يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَاسَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ
وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا
لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

لنرى معا أيهما أصدق

أنظر إلى الصورة بالأسفل



الصور المرفقة


يذكر الكتاب المقدس أن الله خلق البشر على صورته في تكوين 1/26:27


1-26:
وقال الله: ((لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا، وليتسلط على سمك البحر
وطير السماء والبهائم وجميع وحوش الأرض وكل ما يدب على الأرض)).
1-27: فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلق البشر، ذكرا وأنثى خلقهم.
إذن نستنتج أن الإنسان ما هو إلا صورة من صور الله , , أي أنهم يعترفون أن الله له هيئة
سبحان ربك رب العزة عما يصفون

قال تعالي:

فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا ۖ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ ۚ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
الشورى


لنرى ماذا يقول القرآن الكريم عن هيئة الله في سورة النور

اللَّهُ
نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا
مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ
دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ
وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ
نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ
عَلِيمٌ

في تكوين 2/2:3 نجد أن الله قد إستراح من عمله في خلق الدنيا (سبحان ربك رب العزة عما يصفون)
2-2: وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل، واستراح في اليوم السابع من جميع ما عمله.
2-3: وبارك الله اليوم السابع وقدسه، لأنه استراح فيه من جميع ما عمل كخالق.

لنرى ماذا يقول القرآن الكريم عن الله في سورة البقرة

اللَّهُ
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا
نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي
يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ
وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا
شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ
حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (33

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38)

أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)


هل كانت الحية , أم كان إبليس ؟

يقول الكتاب المقدس أن الحية تكلمت مع حواء و هي التي أغوتها في تكوين 3/ 1 :6

و
لم يذكر أن الله قد غفر لأدم , لأن الكتاب المقدس لو كان قد ذكر ذلك ,
لتدمر الدين المسيحي , لكنهم غيروا النص ليكون هذا هو محور الإيمان المسيحي

وكانت الحية أحيل جميع حيوانات البرية التي خلقها الرب الإله. فقالت للمرأة: ((أحقا قال الله: لا تأكلا من جميع شجر الجنة؟))
3-2: فقالت المرأة للحية: ((من ثمر شجر الجنة نأكل،
3-3: وأما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله: لا تأكلا منه ولا تمساه لئلا تموتا)).
3-4: فقالت الحية للمرأة: ((لن تموتا،
3-5: ولكن الله يعرف أنكما يوم تأكلان من ثمر تلك الشجرة تنفتح أعينكما وتصيران مثل الله تعرفان الخير والشر)).
3-6: ورأت المرأة أن الشجرة طيبة للمأكل وشهية للعين، وأنها باعثة للفهم، فأخذت من ثمرها وأكلت وأعطت زوجها أيضا، وكان معها فأكل.

أما قول القرآن

وَقُلْنَا
يَا آَدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا
حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ
الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا
مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36)
فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38)

لنرى معا أيهما أصدق

الحية حيوان من ضمن الحيوانات التي لا تسمع , و إنما تستعيض عن السمع بالأذن بالتحسس للموجات السمعية باللسان



المصدر فرسان السنة