منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  كيفيات قراءة القرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 كيفيات قراءة القرآن الكريم 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 كيفيات قراءة القرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: كيفيات قراءة القرآن الكريم    كيفيات قراءة القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين 19 ديسمبر - 22:41

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيفيات قراءة القرآن الكريم

[center]لقراءة القرآن الكريم أربعُ كيفيَّات:



الأولى؛ الترتيل:

وهو تجويد كلماته، وتقويم حروفه، وتحسين أدائه، بإعطاء كل حرفٍ حقَّه، ومنحه مستحقَّه من الإجادة والإتقان، والتحقيق والإحسان.

ولا
يكون ذلك إلا بتصحيح إخراج كلِّ حرفٍ من مخرجه الأصلي المختصِّ به،
تصحيحًا يمتاز به عن مُقارِبِه، وتَوْفِيَة كلِّ حرفٍ صفته المعروفة به
توفيةً تُخرجه عن مجانِسه، مع تيسير النطق به على صفته الحقيقية، وهيئته
القرآنية.

ومع العناية بإبانة الحروف، وتمييز بعضها من بعض، وإظهار
التَّشديدات، وتحقيق الهَمَزات، وتوفية الغُنَّات، وإتمام الحركات،
والإتيان بكلٍّ من الإظهار والإدغام والقَلْب والإخفاء على حقيقته التي
وردت عن أئمَّة القرآن.

ومع تفخيم ما يجب تفخيمه من الحروف، وترقيق
ما يجب ترقيقه منها، وقَصْر ما ينبغي قَصْرُه، ومَدِّ ما يتعين مدُّه، ومع
ملاحظة الجائز من الوقوف، والممنوع منه؛ ليوقَفَ على ما يصحُّ الوَقْف
عليه، ويوصَلَ ما لا يصحُّ الوَقْف عليه.

على أن يكون ذلك كله من
غير تشدُّق ولا إسراف، ولا تصنُّع ولا اعتساف، ولا خروج عن الجادَّة إلى
حدِّ الإفراط الذي قد ينشأ عنه تحريك السواكن، وتوليد الحروف، وتكرير
الراءات، وتطنين النونات بالمبالغة في الغنَّات، إلى غير ذلك مما ينفر منه
الطَّبْع السليم، ويأباه الذَّوْق المستقيم.

وعلى أن يكون ذلك كلُّه - أيضًا - في تؤدةٍ وطمأنينةٍ، وبُعْدٍ عن الإسراع والعَجَلَة.

وهذه
الكيفيَّة هي التي نزل بها القرآن الكريم، وهي المرادة من الترتيل الذي
أمر الله به نبيَّه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى:
{وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلاً} [المزمل: 4].

الكيفية الثانية؛ التحقيق:

وهو كالترتيل في جميع ما ذُكر؛ غير أنه أكثر من الترتيل تُؤدَةً، وأشد طمأنينةً، وأبعد عن العجلة والإسراع[1]، وهو الذي يُستحسن في مقام التعليم، ويُستحب حال التلقِّي والأخذ عن الشيوخ.

والتحقيق مذهب حمزة ووَرْش من غير طريق الأصبهاني عنه[2]، ومذهب ابن عامر وعاصم من بعض الطرق عنهما.

الكيفية الثالثة؛ الحَدْر – بسكون الدال – وهو الإسراع:

وهو
كالترتيل في مراعاة جميع الأحكام؛ غير أنه يكون مع السرعة في القراءة،
ويجب التحرُّز فيه عن بَتْر الحروف، ونَقْص الغُنَّات، واختلاس الحركات،
والتفريط إلى حدٍّ لا تصحُّ به القراءة؛ فإن ذلك محرَّمٌ شرعًا.

والحَدْر مذهبُ مَنْ قَصَر المنفصل؛ كابن كثير، وأبي عمرو، ويعقوب، وأبي جعفر، وقالون، والأصبهاني عن وَرْش.

الكيفية الرابعة؛ التدوير:

وهو
كالترتيل أيضًا في القواعد والأحكام؛ بَيْدَ أنه يكون في حالٍ وسطٍ بين
التُّؤدَة والسرعة، وبين الطمأنينة والعَجَلة؛ فيكون وسطًا بين الترتيل
والحَدْر.

والتدوير هو الذي ورد عن أكثر الأئمة ممَّن روى مَدَّ المنفصل ولم يبلغ فيه حدَّ الإشباع، كابن عامر والكسائي؛ قال في "النَّشر"[3]: "وهو مذهب سائر القرَّاء، وصحَّ عن جميع الأئمَّة، وهو المختار عند أكثر أهل الأداء"؛ انتهى.

وما
ذكرناه من تخصيص كلِّ كيفيةٍ ببعض القرَّاء هو الغالب على قراءتهم؛ وإلاَّ
فكلُّ القرَّاء يجيز كلاًّ من الكيفيات الأربع،، والله تعالى أعلم.ا





[1]
جعل ابن الجَزَري في "النَّشر" (1: 205 – 208) كيفيات القراءة ثلاثة؛ هي:
التحقيق والتدوير والحَدْر. وجعل (التحقيق) نوعًا من (الترتيل)؛ بمعنى أن
الترتيل أعمُّ من التحقيق؛ فالترتيل يشمل الكيفيات الثلاث.

وقال
في (1: 209): "وفرَّق بعضهم بين الترتيل والتحقيق: أن التحقيق يكون
للرياضة والتعليم والتمرين، والترتيل يكون للتدبُّر والتفكُّر والاستنباط؛
فكل تحقيقٍ ترتيل، وليس كل ترتيلٍ تحقيقًا".

وفي
(التمهيد: ص 49): "الترتيل يكون للتدبُّر والتفكُّر والاستنباط، والتحقيق
يكون لرياضة الأَلْسُن، وترقيق الألفاظ الغليظة، وإقامة القراءة، وإعطاء
كلِّ حرفٍ حقَّه من المد، والهمز، والإشباع، والتفكيك، ويؤمَن معه تحريك
ساكن، واختلاس حركة... ". قال: "وقال الدَّانِيُّ: الفرق بين الترتيل
والتحقيق: أن الترتيل يكون بالهمز وتركه، والقَصْر لحرف المدِّ، والتخفيف،
والاختلاس، وليس ذلك في التحقيق. وكذا قال أبو بكر الشذائي".

[2]
الأصبهانيُّ: هو محمد بن عبدالرحيم بن إبراهيم، أبو بكر الأسدي الأصبهاني،
صاحب رواية وَرْش عند العراقيين، إمامٌ ضابطٌ ثقةٌ مشهورٌ، نزل بغداد،
وأخذ قراءة وَرْش عن سليمان ابن أخي رشدين، وعامر الجرشي، ومواس بن سهل..
وغيرهم. روى عنه: ابن مجاهد، وأبو بكر النقاش، وهبة الله بن جعفر.. وغيرهم.

وطريق الأصبهاني تنفرد عن الأزرق بعدم الترقيق في الراءات، والتغليظ في اللاَّمات، والإمالة والمدّ الطويل.

وكان إمام أهل عصره في قراءة ورش عن نافع، توفِّي ببغداد سنة 296هـ،، رحمه الله تعالى. من (غاية النهاية: 2/ 169).

[3] 1: 207.



دمتم برعاية الرحمن وحفظه

شبكة الالوكة
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
كيفيات قراءة القرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره
»  علم تفسير القرآن الكريم يبحث عن أحوال القرآن الكريم
»  سلسِلة رَدّ شُبُهَات حولَ القرْآن الكريم!!؟ الأسباب الباعثة على جمع القرآن الكريم في عهد عثمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: