منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! Empty
مُساهمةموضوع: رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!!    رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! I_icon_minitimeالسبت 3 ديسمبر - 19:24

 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! 3FO26765

 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! 8e3e6da412

 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! TFu26765

الرواية هي أداء الحديث وتبليغه ، مسنداً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بصيغة من صيغ الأداء ، وهي نوعان :

روايةٌ
باللفظ الذي سمعه الراوي دون تغيير أو تبديل ، أو تقديم أو تأخير ، أو
زيادة أو نقص ، وروايةٌ بالمعنى الذي اشتمل عليه اللفظ ، بدون التقيد
بألفاظ الحديث المسموعة .

والأصل في الرواية أن تكون باللفظ المسموع
منه - صلى الله عليه وسلم- ، فإذا نسي الراوي اللفظ جازت الرواية بالمعنى
على سبيل التخفيف والرخصة ، بضوابط معروفة يذكرها أهل العلم في هذا الباب .

ولكن
يأبى المشكِّكون إلا أن يصطادوا في الماء العكر ، ويبحثوا عن أي مدخل
للطعن في السنة والتشكيك فيها ، وكان المدخل في هذه المرة مسألة " رواية
الحديث بالمعنى " ، حيث زعموا أن جميع الأحاديث قد رواها الرواة بالمعنى لا
بالألفاظ المسموعة منه - صلى الله عليه وسلم - ، وأن ذلك كان شأن الرواة
في كل طبقة ، حيث يسمعون الأحاديث بألفاظ ثم يروونها بألفاظ أخرى ، وهكذا
حتى انطمست معالم الألفاظ النبوية وتغيرت معانيها ، مما أدخل الضرر الكبير
على الدين ، وأوجب إسقاط الثقة بهذه الأحاديث والتي تصرف الرواة في ألفاظها
، حتى غدت لا تمتُّ إلى الألفاظ النبوية بصلة .

وبذلك جعلوا رواية
الأحاديث بالمعنى هو الأصل والقاعدة ، ومجيئها على اللفظ المسموع أمراً
شاذاً نادراً ، وأنحوا باللوم والتشنيع على الذين اعتقدوا (( أن أحاديث
الرسول التي يقرؤونها في الكتب ، أو يسمعونها ممن يتحدثون بها ، جاءت صحيحة
المبنى محكمة التأليف ، وأن ألفاظها قد وصلت إلى الرواة مصونة كما نطق بها
النبي بلا تحريف ولا تبديل ، وأن الصحابة ومن جاء بعدهم ممن حملوا عنهم
إلى زمن التدوين قد نقلوا هذه الأحاديث بنصها كما سمعوها ، وأدوها على
وجهها كما تلقوها ، فلم ينلها تغير ولا اعتراها تبديل ، وأن الرواة
للأحاديث كانوا صنفاً خاصاً في جودة الحفظ وكمال الضبط وسلامة الذاكرة )) -
كما فعل " محمود أبو رية " - في كتابه " أضواء على السنة المحمدية " .

وقال
بعد أن ذكر أنه أن لبث زمناً طويلاً يبحث وينقب حتى انتهى إلى حقائق عجيبة
، ونتائج خطيرة : (( ذلك أني وجدت أنه لا يكاد يوجد في كتب الحديث ( كلها )
- مما أسموه صحيحاً ، أو ما جعلوه حسناً- حديثٌ قد جاء على حقيقة لفظه
ومحكم تركيبه . كما نطق به الرسول به . . . ، وقد يوجد بعض ألفاظ مفردة
بقيت على حقيقتها في بعض الأحاديث القصيرة ، وذلك في الفلتة والندرة . . . .
.)) .

والقارئ لهذا الكلام إذا لم يكن من أهل العلم والمعرفة
بالحديث النبوي ، يخيل إليه أن السنة لم يأت فيها حديث مروي بلفظه ، وأنه
قد دخلها الكثير من التحريف والتغيير .

مع أنه لا خلاف بين أهل
العلم في أن رواية الحديث بلفظه المسموع منه - صلى الله عليه وسلم - هو
الأصل الذي ينبغي لكل راوٍ وناقل أن يلتزمه ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ، بل
قد أوجبه بعضهم ومنعوا الرواية بالمعنى مطلقاً ، وألزموا أنفسهم وغيرهم
بأداء اللفظ كما سُمِع .

والذين أجازوا الرواية بالمعنى إنما
أجازوها على أنها رُخْصة تقدر بقدرها ، إذا غاب اللفظ عن الذهن أو لم يتأكد
منه ، لا على أنها أصل يتبع ويلتزم في الرواية .

ومع ذلك فقد
اشترطوا لجوازها شروطاً تضمن سلامة المعنى وعدم تحريفه ، فقالوا : نقل
الحديث بالمعنى دون اللفظ حرام على الجاهل بمواقع الخطاب ، ودقائق الألفاظ ،
أما العالم بالألفاظ ، الخبير بمقاصدها ، العارف بما يحيل المعاني ويغيرها
، البصير بمقدار التفاوت بينها حيث يفرق بين المحتمل وغير المحتمل ،
والظاهر والأظهر ، والعام والأعم ، فإنه يجوز له ذلك ، وإلى هذا ذهب جماهير
الفقهاء والمحدثين .

وهذا التجويز منهم للرواية بالمعنى إنما هو في
غير ما تضمنته بطون الكتب ، أما ما دُوِّن في الكتب فليس لأحد أن يغير لفظ
شيء من كتاب مصنف ، ويثبت بدله لفظاً آخر بمعناه لأن الرواية بالمعنى إنما
رُخِّص فيها لما في ضبط الألفاظ والمحافظة عليها من الحرج والمشقة ، وذلك
غير موجود فيما تضمنته بطون الكتب ، ولأنه لا يملك تغيير تصنيف غيره - كما
ذكر ذلك الإمام ابن الصلاح - .

ومن
الأحاديث ما لا يجوز روايته بالمعنى كالأحاديث التي يتعبد بلفظها مثل
أحاديث الأذكار والأدعية والتشهد ونحوها ، وما كان من جوامع كلمه - صلى
الله عليه وسلم - ، والأحاديث التي تتعلق بالأمور التوقيفية كأسماء الله
وصفاته وغير ذلك ، فليس كل الأحاديث إذاً يجوز روايته بالمعنى .

على
أن الرواية بالمعنى إنما تكون غالباً في الكلمة والكلمتين والثلاث ، وقل
أن تقع في جميع ألفاظ الحديث ، وربما ذكر الراوي عقب الحديث - إذا اضطر إلى
الرواية بالمعنى ولم يتأكد من اللفظ - لفظاً يفيد التصون والاحتياط ،
لعلمهم بما في الرواية بالمعنى من الخطورة ، كما ثبت عن ابن مسعود أنه
قال يوماً : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فاغرورقت عيناه ،
وانتفخت أوداجه ، ثم قال : (( أو مثله أو نحوه أو شبهه )) رواه ابن ماجة وغيره .

كما
أنه من الظلم والتلبيس عند اتهام هؤلاء الرواة الثقات - من الصحابة ومن
بعدهم من التابعين وتابعيهم - بالتصرف في الألفاظ ، إغفال الخصائص الدينية ،
والنفسية ، والخلقية ، التي كانوا يتمتعون بها ، والتي لم تتوفر لمن بعدهم
بالقدر الذي توفر لهم ، مما عصمهم بإذن الله من التغيير والتبديل ،
والتساهل في الرواية .

فقد كانوا عرباً خلصاً ، أهل فصاحة وبلاغة ،
وكانوا على علم بمواقع الخطاب ، ومحامل الكلام ، مع ما هم عليه من الديانة
والورع والتقوى ، وهم يعلمون بأن الذي يروونه دين من عند الله تعالى ، يحرم
فيه الكذب على الله وعلى رسوله ، وأن أي تزيد فيه أو تحريف يقود المرء إلى
أن يتبوأ مقعداً في النار .

إضافة إلى ما حباهم الله به من حوافظ
قوية ، وأذهان سيالة ، وقلوب عاقلة واعية ، والغفلة عن ذلك كله إنكار للحق
الثابت ، والواقع الملموس .

وبذلك يظهر لك أخي القارئ أن أكثر
الأحاديث قد وصلت إلينا بمحكم ألفاظها ، وأن بعضها قد روي بالمعنى مع
الاحتياط البالغ من أي تغيير يخل بالمعنى الأصلي ، وما عسى أن يكون قد دخل
نزراً من الأحاديث بسبب الرواية بالمعنى فهو شيء يسير تنبه له العلماء
وبينوه .

فعُلِم أن الرواية بالمعنى لم تجن على الدين ، ولم تدخل
على النصوص التحريف والتبديل ، كما زعم المستشرقون ومن لفَّ لفَّهم ، وأن
الله الذي تكفل بحفظ كتابه ، قد تكفل بحفظ سنة نبيه من التحريف والتبديل ،
وقيض لها في كل عصر من ينفي عنها تحريف الغالين وانتحال المبطلين ، وتأويل
الجاهلين .
_______________
المراجع :
دفاع عن السنة د . محمد أبو شهبة .
الحديث والمحدثون محمد محمد أبو زهو .
موقف المدرسة العقلية الأمين الصادق الأمين .






























 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! TFu26765

 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! 44hk3

 رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!! TFu26765
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
رواية الأحاديث بالمعنى هل أدخلت ضرراً على الدين ؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل يجوز رواية الحديث بالمعنى وما دليل ذلك؟
» الرسوم المسيئة أدخلت الكثيرين للاسلام
»  طرق تخريج الأحاديث و دراستها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: السيرة النبوية والحديث-
انتقل الى: