منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer
مواضيع مماثلة

 

 الأقزام البُنِّيَّة أجرام سماوية محيرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
الأقزام البُنِّيَّة أجرام سماوية محيرة 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

الأقزام البُنِّيَّة أجرام سماوية محيرة Empty
مُساهمةموضوع: الأقزام البُنِّيَّة أجرام سماوية محيرة   الأقزام البُنِّيَّة أجرام سماوية محيرة I_icon_minitimeالسبت 3 ديسمبر - 14:52

الأقزام البُنِّيَّة أجرام سماوية محيرة

بثينة أسامة


--------------------------------------------------------------------------------

نشر الموقع الخاص بجامعة كاليفورنيا بسانتا باربرا خبرًا عن توصل العلماء -
ولأول مرة - لرصد وهج من الأشعة السينية X - ray صادر من أحد الأجرام
السماوية المسماة الأقزام البنية، لم يكن يتوقع العلماء عند ملاحظة هذا
القزم البني بواسطة التلسكوب الخاص بوكالة ناسا - والخاص بالتقاط الأشعة
السينية الصادرة من الأجرام السماوية المختلفة - الحصول على أكثر من بعض
الفوتونات كل ساعة، لكن ما حصلوا عليه كان أكبر بكثير، فبعد انتظار تسع
ساعات دون رؤية أي شيء استطاعوا التقاط وهج من الأشعة السينية لمدة ساعتين
متصلتين.

ويعتبر الحصول على مثل هذا الوهج لهذه المدة دليلاً قاطعًا على وجود مجال
مغناطيسي لمثل هذه الأجرام، كما سيساعد هذا الوهج في دراسة مصدر ذلك المجال
المغناطيسي.

والأقزام البنية أو النجوم الخافتة هي أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن
تكون نجوماً وأكبر من أن تكون كواكب، ولعقود عديدة كانت تعتبر الأقزام
البنية الحلقة المفقودة بين الأجرام السماوية، حيث يعتقد في وجودها، لكن لم
يتم رصد أي منها، فنظريًّا عملية الانقباض الناتجة عن الجاذبية التي
تُكوِّن النجوم من سحب الغازات الضخمة والأتربة يمكن في بعض الحالات أن
تُكوِّن أجرامًا أصغر في الحجم من النجوم، وكان يطلق على تلك الأجرام
النجوم السوداء أو النجوم تحت الحمراء، فالنجم يلمع نتيجة حدوث تفاعل حراري
نووي في داخله ينتج عنه كمية هائلة من الطاقة لاندماج الهيدروجين وتكوين
الهليوم، ولحدوث هذا التفاعل يجب أن يكون حجم النجم على الأقل 75 مرة أكبر
من حجم كوكب المشتري - أكبر كواكب المجموعة الشمسية حجمًا - أو 7% من حجم
الشمس؛ ذلك لأن درجة الحرارة في داخل النجم ترتفع مع ارتفاع ضغط الجاذبية
الذي يتناسب طرديًّا مع الحجم، وهذا ما يفتقده القزم البني، فرغم كبر حجمه
فهو ليس بالحجم الكافي ليصبح نجمًا لامعًا.

وقد اقترح اسم الأقزام البنية في عام 1975م على يد الفلكي Jill C.
Tarter وهذا الاسم مضلل بعض الشيء، فالقزم البني يظهر عادة أحمر اللون
وليس بنيًّا، لكن اسم الأقزام الحمراء كان يطلق بالفعل على النجوم التي يصل
حجمها إلى نصف حجم الشمس، وبالتالي أطلق على تلك الأجرام الأقزام البنية.

بدأ الفلكيون البحث المكثف عن الأقزام البنية منذ منتصف الثمانينيات لكن
باءت كل المحاولات بالفشل، وفي 1995م وجدوا أول دليل قاطع على وجود مثل هذه
الأجرام، ومنذ ذلك الحين استطاعوا تسجيل العديد منها، كان طريق البحث عن
الأقزام البنية صعبًا وطويلا، فرغم الاعتقاد بوجود العديد منها فإنه كان من
الصعب رصدها؛ وذلك لأنها خافتة – فهي لا تتحمل التفاعل الحراري النووي
لاندماج الهيدروجين – تشع ضوءاً أثناء تكوينها نتيجة الطاقة المنبعثة من
عملية الانقباض أو الانكماش الناتج عن الجاذبية، ومع اكتمال التكوين
والتكثف يكون الضوء الناتج بالقرب من منطقة الضوء تحت الأحمر من الطيف،
وبالتالي فهو خافت، ومع الوقت يخبو هذا الضوء.

ومن أفضل الوسائل التي استخدمت لرصد الأقزام البنية اختبار الليثيوم، فدرجة
الحرارة في داخل تلك الأجرام لا تصل إلى الحرارة اللازمة لاندماج
الليثيوم، وبالتالي فهي تحتفظ به طوال فترة حياتها، بينما تستهلك النجوم ما
تملكه من الليثيوم وبسرعة (في حوالي 100 مليون سنة)، إذًا فإن وجود
الليثيوم يعتبر دليلاً على أن الجرم الذي يتم رصده من الأقزام البنية.

يعتقد بعض العلماء أن الأقزام البنية أحد مقومات المادة المظلمة أو الكتلة
الغامضة المفقودة من كتلة الكون الضخمة؛ وذلك لخفوت الضوء الصادر منها
واختفائه مع الوقت مما يجعلها غير مرئية أو قابلة للرصد.

الموضوع منقول من islamonline

تمنياتي ان يعجبكم الموضوع


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الأقزام البُنِّيَّة أجرام سماوية محيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الغاز محيرة
»  الكواكب الطافية . أجرام تائهة في الفضاء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ عــلوم وثقافـة ][©][§®¤~ˆ :: علوم ومعلومات عامة-
انتقل الى: