منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  الكواكب الطافية . أجرام تائهة في الفضاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 الكواكب الطافية . أجرام تائهة في الفضاء 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 الكواكب الطافية . أجرام تائهة في الفضاء Empty
مُساهمةموضوع: الكواكب الطافية . أجرام تائهة في الفضاء    الكواكب الطافية . أجرام تائهة في الفضاء I_icon_minitimeالإثنين 9 يوليو - 20:50

الكواكب الطافية

أجرام تائهة في الفضاء

بقلم : محمد هاني عطوي

لغز جديد
زاد حيرة علماء الفلك في هذا الكون المترامي الأطراف، فعلى بعد يقدر بألف
ومائتين سنة ضوئية من الأرض، عثر الباحثون على ثمانية عشر جرماً في كوكبة
الجبار (أوريون)، هذه الأجرام تكونت قبل 5 ملايين سنة ما يعني ان عمرها
قصير جدا مقارنة بعمر الكون الذي تكون وفقاً لتقديرات العلماء قبل 15
مليار سنة.

والمثير
في الأمر ان العلماء عندما شاهدوا الاجرام بوساطة التلسكوب شعروا وكأن
الضباب يغشى عيونهم، فهذا النوع من الاجرام أو (الافراخ) لا يشبه النجوم
الصغيرة، فهي متناهية الصغر وباهتة اللون وشديدة البرودة، فمن اين جاءت
هذه الاجرام وما هو موقعها في هذا الخضم الهائل من المجرة (درب التبانة).

للاجابة
عن هذا التساؤل وجه علماء الفلك في جميع انحاء العالم مراصدهم نحو هذه
الاجرام الغريبة على مدار السنة ليتابعوها عن كثب ويجمعوا عنها اكبر كم من
المعلومات الممكنة وهو ما يعتبر شيئاً صعباً نوعاً ما نظراً لأنها أجرام
لا تفصح عن نفسها بوضوح بسبب ضعف ضوئها. ويقول الفلكيون ان كتل هذه
الأجرام تتراوح بين 5 12 مرة قدر كتلة المشتري، اكبر كواكب المجموعة
الشمسية، ومن هذا المنطلق لا يمكن لهذه الأجرام ان تكون نجوماً لأن النجوم
يجب ان تمتلك كتلة اكبر من كتلة المشتري ب 13 مرة على الأقل كي تنطلق
داخلها التفاعلات النووية، مايعني ان كتل هذه الأجرام تقع عند النهاية
الدنيا لكتل النجوم، لكنها لم تبلغ تلك المرحلة.

وتتراوح
درجة حرارة هذه الأجرام بين (2000 2400) درجة مئوية ويرجع السبب وراء هذه
الحرارة العالية الى الانقباض المتباطئ لطبقة الغاز السميكة المحيطة
بالجرم، ولا يعلم الباحثون على وجه اليقين، حقيقة هذه الطبقة لأنهم لم
يتمكنوا من تصوير هذه الأجرام بل تعرفوا إليها من خلال ألوان طيفها،
معتقدين انها لا تشبه شمسنا التي تصل درجة حرارة سطحها الى 6000 درجة
مئوية وتصل في مركزها الى 15 مليون درجة مئوية. ويقول أحد العلماء انه لو
كانت الارض تدور حول أحد هذه الأجرام لكان الشتاء هو الفصل الدائم عليها
طوال السنة ولكان الزكام المرض العام المنتشر عليها.

وإزاء
هذه المعضلة وضع الفلكيون فرضية ان هذه الأجرام عبارة عن كواكب عملاقة
مملوءة بالغاز، لكن المعضلة الأخرى التي واجهوها تتمثل في أنها اجرام لا
تدور حول أي شيء وتطفو في الفضاء من دون رابط جذبوي، الأمر الذي جعلهم
يتحيرون كحيرة هذه الأجرام التائهة، في تسميتها، فهل يصفونها بالتائهة ام
الطافية؟! وربما سيكون من حشو الكلام لو وصفوها بالأوصاف السابقة لأن كلمة
مَفٌذ في اليونانية واللاتينية تعني الكواكب التائهة اصلاً، ولذا يفضل
العلماء وصفها بالتعبير المؤقت “الكواكب الطافية”، ولو فرضنا جدلا ان
العلماء وجدوا تسمية مناسبة لهذه الأجرام، فهل تراهم بالفعل يعلمون شيئا
عن طبيعتها الحقيقية ام انهم يسمونها بالتعبير المختصر ةخئد الذي يعني
أجساماً طافية غير معروفة على غرار ةخضد أي أجسام طائرة غير معروفة.

ويبدو
ان الأمر شبه المؤكد ان هذه الاجرام ولدت في قلب احدى تلك السحب المكونة
من الغاز والغبار الموجودة في سديم الجبار (أوريون). ويقول العلماء إن
المادة داخل هذا النوع من السحب ليست موزعة بالتساوي بل يلاحظ حدوث ظواهر
تكثيف في المناطق الأكثر كثافة، فالغبار المكون من ذرات الكربون والاكسجين
وبعض المعادن الأخرى، يتجمع جراء التصادم الصدفوي، وعلى إثر ذلك تشكل
انوية المواد على غرار فطيرة الرقاق التي نجد فيها الكثير من الحبيبات
الدقيقة (التخثرات)، وبشكل عام يوجد في وسط الفطيرة حبة كبيرة تمثل النجم
الأم وحولها توجد حبيبات دقيقة تمثل الكواكب التي تدور حولها، ولو رجعنا
الى السحابة البدائية التي تدور حول نفسها، لوجدنا انها لا تدور بالفعل
بشكل كبير بل تتسارع هذه الحركة عن طريق انقباض السحابة الذي يحدث جراء
تشكل النجم الأم في داخلها والكواكب.

ووفقاً
لمبدأ فيزيائي، فإذا كان شعاع السحابة (نصف قطرها) يتناقص فإن سرعة
دورانها تزداد وذلك على غرار المتزلجة فوق الجليد، فكلما ضمت يديها الى
جسمها، ازدادت سرعتها وكأنها بلبل أو دوامة.

ولو
قدر للسحابة ان تتقلص وتنضغط جراء توجه الغاز الأساسي المكون لها والمتمثل
بالهيدروجين، نحو المركز، فإن قلبها الذي يتركز فيه النجم يبدأ بالاشتعال
الى ان يولد النجم ويطلق شعاعه، أما إذا تجمع الغبار والغاز حول نواة
صلبة، فيتكون لدينا ما يسمى بالكواكب الارضية نسبة الى الأرض وطبيعتها
الصخرية مثل الزهرة وعطارد والمريخ، وإن كانت الكواكب اكثر عددا من ذلك
فستكون الفرصة متاحة لظهور كواكب غازية كزحل ونبتون والمشتري، ويشار الى
ان الكواكب الغازية عبارة عن كواكب ذات انوية صغيرة لكنها محاطة بكمية
هائلة من الغاز. ووفقاً لهذا السيناريو يمكن القول ان منظومتنا الشمسية
تشكلت بهذه الطريقة بالاضافة بالطبع الى منظومات اخرى تكونت حول النجوم
البعيدة وفقاً لما اكتشفه العلماء حتى الآن.

اما
الأجرام الطافية، فإنها تكونت في احدى هذه السحب الغازية، ولكن لماذا بقيت
وحيدة دون ان تمثل جزءا من منظومة شمسية على غرار نظامنا الشمسي؟!

الواقع
ان ثمة سيناريوهين وفقاً لآراء العلماء المتخصصين في علم تشكل الكواكب،
ويقول السيناريو الاول ان هذه الأجرام ربما تكون تشكلت حول نجم معين على
غرار الطريقة التي تشكلت بها الكواكب العملاقة في النظام الشمسي، لكنها
قذفت عن نجمها الأم وكأنها قاذورات.
وربما
يتساءل البعض ان كانت هذه الأجرام الشاذة موجودة في مكان آخر في الكون؟
يعتقد الباحثون في هذا الصدد، بأن لا شيء يمنع تشكلها في أي مكان في
الكون، لكن يجب البحث بشكل دائم ودقيق، إذ مادامت الأجرام الطافية قد قذفت
بعيدا فلا بد انها احتفظت بجزء من طاقتها وسرعتها، لكن من المرجح أن قياس
سرعتها ليس بالأمر الهين نظرا لبعدها الشديد، وضعف الضوء المنبعث منها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
الكواكب الطافية . أجرام تائهة في الفضاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  قلوب رواد الفضاء تصبح مستديرة الشكل في الفضاء
»  وكالة الفضاء الروسية: معاودة رحلات السياح إلى الفضاء قريبًا
»  ● آخبـــآر news ● مركبة الفضاء الاوروبية ترفع مدار محطة الفضاء الدولية إلى 420 كيلو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ البيئة والفضاء ][©][§®¤~ˆ :: عالم الفضاء-
انتقل الى: