عام 2011 رفض الانتهاء قبل ان يسجل القمر والشمس في احداثة التاريخية ان عام 2011 الذي اشتهر بكثرة احداثه التاريخية، رفض
الانتهاء قبل تسجيل الشمس و القمر حضورهما بكسوف وخسوف، ليصل عدد الكسوفات
الشمسية ةالخسوفات القمرية التي حدثت خلاله الى 6 كسوفات وخسوفات منها
اثنان مشاهدان في العالم العربي، فيما يشهد العام المقبل 2012 خسوفين
وكسوفين فقط.
واكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد ابو
زاهرة ان الكرة الارضية ستشهد يوم الجمعة المقبل الذي يوافق نهاية العام
الهجري الحالي كسوفا جزئيا للشمس غير مشاهدا في سماء العالم العربي، فيما
سيسبق نهاية العام الميلادي 2011 خسوفا للقمر في 10 ديسمبر وستتم مشاهدته
في العالم العربي، و القمر سيخسف وهو تحت الافق بالنسبة للمملكة ولن تكون
مشاهدة جميع مراحله.
وذكر ابو زاهرة الى ان
الكسوف
الجزئي للشمس سيكون مشاهدا في مناطق محدودة من النصف الجنوبي من الكرة
الارضية، وسيتمركز شبه ظل القمر بالقرب من القارة القطبية الجنوبية في
الوقت الذي يعبر فيه حده الخارجي فوق اجزاء من جزيرة نيوزيلندا الجنوبية
واقصى جنوب قارة افريقيا، ويصل الى ذروته العظمى عند الساعة 09:20 صباحا
بتوقيت مكة المكرمة بالقرب من شاطئ القارة القطبية الجنوبية في الموقع
الجغرافي خط عرض - 68 درجة 34.1 دقيقة خط طول + 82 درجة 24 دقيقة.
واوضح ابو زاهرة انه سيتبع
الكسوف
الجزئي للشمس والخسوف الكلي للقمر بعد اسبوعين من حدوثه، وسيكون مشاهدا في
سماء العالم العربي، مشيرا الى ان كسوف الشمس التالي الذي ستشهده الارض
سيكون في 20 مايو 2012 وهو احد الكسوفات الشمسية النادرة التي تعرف باسم
الكسوف الحلقي ولن يكون مشاهدا في العالم العربي.