من طرائف الشيخ الكنتي ..
قال الشيخ الكنتي : وقعت لشيخٍ لنا مُحبٍّ للغةِ العرب لدرجة التفاني من دمشق الغراء
وكان يمر على المحلات وقد كتب عليها خطأ ً :
دكان أبو الفداء , دكان أبو عيسى , ودكان أبو الوفاء...
فيزعج أصحابها كل صباح ومساء , رافعا عقيرته مصححا ,
هذا دكان أبي الفداء أبي وليس أبو
فيضحكون ويمضي !!
حتى إذا استشاط غضبا يوما , وعزم على تغيير المنكر بيديه.
أتى بمرقاة فجرا , وأخذ يغير المكتوب ويصححه .
وبينما هو كذلك إذ مرت دورية للشرطة فقالوا حرامي حرامي بصوت عال
فقال قولوا يرحمكم الله سارق أو لص
ثم أخذوه للمخفر وأخبروا الضابط المسؤول خبره
فقال الضابط ارموه على الأرض
فقال : لاتقل ارموه على الأرض, وقل : اطرحوه أرضا
فضحك الضابط وقهقه
ثم قال : اخرج عني
فقال : لاتقل اخرج عني , وقل اغرب عن وجهي !
ومضى
رحمة الله عليه كما مضت اللغة العربية على ألسن الناس تشكو لحنها , وتدع
على العجمة إذ حلت محلها , كالضرّة تدفعُ ضرّتها , ولاتملك الأخرى إلا دعاء
ربها.
عن شبكة أنا المسلم
-------------------------------------------
[center][center][center][center][center][center]لغـة حباها الله حرفاً خــــالداً :::: فتضوعت عبقاً على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عزةً :::: وتسيل شهداً في فم الأزمــــان
فاحذر أخي العربي من غدر المدى ::::واغرس بذور الضاد في الوجدان
ولئـن نطقت أيـاً شقيقي فلتقـل :::: خيـر اللغات فصاحة القرآن
تحياتى
أموت ويبقى كل ما كتبته ذكـرى فياليت ... كل من قرأ كلماتي ... دعالـي....
[/center]