منتديات اقرأ معنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :{إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة: صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعوا له}
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته , المنتدى تابع لشركة احلى منتدى والخدمة والصيانة مدى الحياة , وأعضاؤنا قدموا 33879 مساهمة في هذا المنتدى وهذا المنتدى يتوفر على 8838 عُضو , للإستفسار يرجى التواصل معي عن طريق إرسال رسالة شخصية .. ولكم فائق تحياتي وتقديري , المدير العام : علي أسامة (لشهب أسامة)
Cool Yellow
Outer Glow Pointer

 

  أثر القرآن الكريم في المسلمين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علي أسامة (لشهب أسامة)
المدير العام
المدير العام
علي أسامة (لشهب أسامة)


الأوسمة وسام العضو المميز
 أثر القرآن الكريم في المسلمين 41627710
الجنـسية : gzaery
البلد : الجزائر
الجنـــس : ذكر
المتصفح : fmfire
الهواية : sports
عدد المساهمات : 26932
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/10/2008
العمر : 31
الموقع : https://readwithus.yoo7.com/
المزاج : nice
توقيع المنتدى + دعاء : توقيع المنتدى + دعاء

 أثر القرآن الكريم في المسلمين Empty
مُساهمةموضوع: أثر القرآن الكريم في المسلمين    أثر القرآن الكريم في المسلمين I_icon_minitimeالخميس 10 نوفمبر - 15:34

 أثر القرآن الكريم في المسلمين 267192048


 أثر القرآن الكريم في المسلمين 4752255d78ad1

أعضــاء وزوار ومشرفي منتديات ستارتيمز& كوورة

مرحــبــا بـــكــمــ


 أثر القرآن الكريم في المسلمين Taheyatayeba


اخواني اخواتي

رواد منتدى القران الكريم


من أجلِّ نعم الله على الإنسانية قاطبة
وأظهرها، نعمة إنزال الكتب على أنبيائه الكرام، يتعبد الناس بتلاوتها،
ولتكون هداية لهم ونوراً، كما قال تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ} (44) سورة المائدة، وقال:
{وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا
بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى
وَنُورٌ} (46) سورة المائدة. وقال: {قَدْ
جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }(المائدة 15 - 16).

ولم يبق من تلك الكتب المنزلة شيء يصدق عليه قوله تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ}
إلا القرآن المجيد، فهو الكتاب الوحيد الذي ما زال بين يدي الناس مصوناً
محفوظاً، لم يأته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.

ولو كنا بسبيل أن نستعرض فضائل القرآن
الكريم، لأتينا على عشرات الآيات المفصلات لهذا المعنى، ومثلها من الأحاديث
النبوية الشريفة، والعديد من الكتب المصنفة المفردة في هذا الغرض، فضلاً
عما أجمل في مقدمات بعض كتب التفسير، وما خرجه بعض أئمة الحديث في مصنفاتهم
تحت كتاب فضائل القرآن.

ولكن نحاول أن نمسك من تلك الفضائل، بطرف
يتصل بتربية الأمة صياغةً لعقولها، وتزكيةً لنفوسها، وتهذيباً لأخلاقها،
وتنمية لمواهبها. فقد نزل القرآن الكريم والعرب على الحال التي وصفتها كتب
السيرة والتاريخ والأدب، خاصة في مناحيها الاجتماعية، والسياسية،
والثقافية، فأحدث فيها تأثيراً بالغاً نقلها نقلة نوعية في فترة زمنية
قياسية، بل صاغ من قبائلها المتناثرة المتباعدة أمة متآلفة متحدة، غنية
بالمبادئ والقيم السامية التي كانت الامم في أمس الحاجة إليها في ذلك
الوقت. وانطلقت كالريح المرسلة تبشر برسالة ربانية إلى العالم، تدعو إلى
تحرير الناس من الوثنية والشرك لتكون عبادتهم خالصة لله، وتحرير الأخلاق من
المساوئ والفواحش والظلم والطغيان، لتحل محلها الفضيلة والعفة والعدل
والإحسان، وتحرير العقل من الخرافة والجهل والتقليد الأعمى للآباء، وتعويد
الناس الاعتماد على المصادر الصحيحة في اكتساب العلوم والمعارف، والاحتكام
إلى الحجة الصحيحة التي لا يداخلها شك ولا يخالجها ريب، وفي ذلك يقول الله
تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (36) سورة الإسراء. ويقول: {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}111) سورة البقرة - النمل 64).

والقرآن الكريم ما دام كلام الله تعالى، فإنه خليق أن يكون أثره عميقاً في النفوس، كيف لا وقد قال الله تعالى في وصفه: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} (31) سورة الرعد. أي: لكان هذا القرآن. وقال سبحانه: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} (21) سورة الحشر.

ودوننا ما تناقلته كتب السيرة أن عتبة بن
ربيعة لما أرسلته قريش يعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم عروضاً
دنيوية ليكف عن الدعوة الجديدة التي جاء بهان فما كان جوابه له إلا أن قرأ
عليه صدراً من سورة فصلت، فتأثر عتبة تأثراً شديداً، وشهد له بكلمته
المشهورة: إني سمعت قولاً والله ما سمعت مثله قط، والله ما هو بالشعر ولا
بالسحر ولا بالكهانة.

وأسلم عمر بن الخطاب رضي الله بسبب اطلاعه على سورة طه في صحيفة وجدها عند أخته فاطمة.

وقرأ جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه
صدراً من سورة مريم على النجاشي وأساقفته، فبكوا حتى اخضلت لحاهم، ثم قال
لهم النجاشي: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة.

والفضيل بن عياض سيد الزهاد، قيل: إن سبب توبته أنه تعلق بجارية، فبينما هو يتسلق جداراً ليصل إليها، سمع تالياً يترنم بقوله تعالى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} (16) سورة الحديد. فقال: بلى قد آن يا رب؛ اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.

وصرَفَ الله تعالى إلى نبيه صلى الله
عليه وسلم طائفة من الجن يستمعون القرآن، فما كان منهم إذ سمعوه إلا أن
قالوا - كما أخبر الله عنهم -: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا، يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} (1- 2) سورة الجن.

هذا أثر القرآن على الجنة والناس قديماً..

واليوم كثير من الذين هدى الله قلوبهم
للإيمان وشرح صدورهم للإسلام، يذكرون في قصة اهتدائهم أن القرآن الكريم كان
السبب الاكبر في ذلك، حين اطعلوا عليه، ونظروا في معانيه بتدبر وإمعان،
فأخذ بمجامع قلوبهم، ويهدي الله لنوره من يشاء.

ولقد أفادت بعض التجارب العصبية التي
أجريت بواسطة أجهزة المراقبة الإلكترونية، في بعض المستشفيات الأمريكية،
تأثير القرآن الكريم على أعصاب المرضى ووظائف أعضائهم، بإحداث تهدئة واضحة
حين يتلى عليهم.

هذه صور من أثر القرآن الكريم على الأفراد..

وأما أثره على الأمة المسلمة بعامة، فله مناحٍ عديدة.

فمن أهم تلك المناحي، تأثير كتاب الله
تعالى البالغ في الحياة الخلقية وما يتعلق بتهذيب السلوك الإنساني وتزكية
النفوس، ونشر الأخلاق الفاضلة، فكان من جراء ذلك أن قدمت الامة الإسلامية
للناس من أعلام النبلاء، وزينة الأصفياء، رجالاً ضربوا أروع الأمثال في
القدوة الصالحة التي جعلها الإسلام هدفاً لدعوته؛ وبخاصة في الازمنة الاولى
التي اصطلح على تسميتها بالقرون المفضلة أو السلف الصالح، وفي مقدمتهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي وصفه الله تعالى بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم، ووصفته عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها لسعد بن هشام بن عامر، بقولها: كان خلقه القرآن، كما ثبت في صحيح مسلم.

وكان تأثير القرآن الكريم في الحياة
الخلقية ثمرة من ثمار تأثيره في الحياة العقلية والفكرية، إذ السلوك والخلق
ينشأ من الفكر والاعتقاد. فقد حرر القرآن الكريم العقول من اتباع الأهواء،
وتقليد الآباء بغير علم، والاعتماد في المعرفة على أسس باطلة من الخرافة
والتنجيم والسحر والكهانة والطيرة وضرب خط الرمل.

وانضبطت العلاقة بين الرجال والنساء،
ببيان المحارم من الأجانب، وضرب الحجاب على النساء، والولاية على المرأة في
زواجها، وبيان حدود الزواج المشروع وحقوق الزوجين وآداب الحياة الزوجية،
وتربية الأبناء، وصلة الأرحام، والقيام بحقوق الضعفاء في المجتمع من
اليتامى والمساكين والأرامل والمطلقات. وغير ذلك من التوجيهات القرآنية
التي صاغت المجتمع الإسلامي صياغة مميزة، جعلته كالأسرة الواحدة الكبيرة،
يتواصل جميع أفرادها بعضهم ببعض بأنواع من الحقوق والواجبات المؤكدة
للتراحم والتعاطف.

ومن المناحي التي يتجلى فيها أثر كتاب
الله على المسلمين، انبعاث الهمم نحو الاجتهاد في الشريعة؛ ابتغاء شمول كل
شأن من شؤون الحياة الفردية والجماعية بما لا يلائمه من الأحكام والآداب.
وجاء ذلك ثمرة وتطبيقاً لما بينه القرآن الكريم في جملة من الكليات التي
تتعلق بأصول التشريع الإسلامي؛ منها: أن الإنسان لا يخلو من حال يكون
مخاطباً فيها بحكم الله؛ لقوله تعالى: {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} (36) سورة القيامة. يعني: مهملاً لا يُمر ولا ينهى.

ولم يكن الفقه الإسلامي وحده ثمرة من
ثمار التربية القرآنية المحفزة للهمم نحو العلوم، وإنما كان الفقه أبرزها
وأكثرها تصنيفاً وعناية؛ لحاجة الناس العملية إلى الفقه في الدين، ومعرفة
الحلال والحرام وحدود ما أنزل الله على رسوله، وتطويع الحياة الإسلامية
لحكم الشريعة وسلطانها. وهناك علوم أخرى برزت أيضاً بدرجات متفاوتة، كعلوم
القرآن التي أبرزها علم التفسير وعلوم الحديث التي أبرزها علم الرواية وعلم
الجرح والتعديل، وأصول الفقه وقواعده.

وبلاغة البيان القرآني التي جعلها الله
معجزة تحدى بها المشركين، كانت سبباً في انبعاث الهمم للعناية باللغة
العربية، وحفظ مفرداتها من الفصيح والغريب والأصيل والمعرَّب، ورواية
دواوينها الشعرية الشاهدة، وإبراز فنونها وخصائصها وجمالها، والتباري في
الإبداع النقدي والأدبي فيها، ووضع قواعدها في النحو التصريف.

وعلم الرسم القرآني كانت فضيلته على
الناس في تطوير الخط العربي وتجويده، حتى صار فناً من أبرز الفنون التي
تختص بها اللغة العربية، والتي تجلت في الزخرفة والعمارة.

معالي الدكتور عبد المحسن التركي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://readwithus.yoo7.com
 
أثر القرآن الكريم في المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  علم تفسير القرآن الكريم يبحث عن أحوال القرآن الكريم
»  سلسِلة رَدّ شُبُهَات حولَ القرْآن الكريم!!؟ الأسباب الباعثة على جمع القرآن الكريم في عهد عثمان
»  كيفية حفظ القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اقرأ معنـا :: ˆ~¤®§][©][ منتدى الإسلام و الســـنة ][©][§®¤~ˆ :: القرآن الكريم-
انتقل الى: