الاخوه الاعزاء
سلامى وتقديرى للجميع
[center]
لا يملك قراره من لا يملك قوت يومه
كثيرون يعرفون ما تحمله تلك الجملة من معانى ودلائل
على أنه لابد من توافر المقومات اللازمة لكى يكون أى انسان
صاحب قرار أى حُر لا تُقيده أى ظروف
قادرا على المُطالبة بحقوقه والبحث عنها دون أى قلق أو خوف
أقول هذا ونحن نشاهد ما يحدث فى بلادى الحبيبة
التى مازالت تُعانى بعض الارهاق بعد اجراء تلك العملية الجراحية
باستئصال شلة الفساد والنفاق والنهب بحمد الله
انها تمُر بفترة نقاهه فى غُرفة الانعاش
هناك شىء مُهم جدا ساعم فى نجاح تلك الثورات الشريفة
وربما لم يتحدث عنه أحد حتى الان
وهو روح الجماعة حينما تكاتف الجميع بمُختلف الفئات
للتخلص من العدو الأول للوطن وهو الذى كان المؤتمن الأول
على أرواح المواطنين وعلى مصالحهم وبحمد الله ظهر الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً .
صدق الله العظيم
يجب أن يمتلك كُلا منا قراره
ولا يمكن ذلك الا بامتلاك كلا منا قوت يومه
ولن ينصلح الحال الا بالعمل على الارتقاء باقتصاد الوطن
ليعُم الخير علينا جميعا ونملك حينها القرار .
هل سيظل أصحاب الثورات الشريفة يتظاهرون ليتمكن الأعداء من افشالها ؟!
الثائرون الشرفاء ما نظرتهم للثورة هل لينال كُل منهم حقه الشخصى
أم لينال الوطن حقه المسلوب وحُريته المفقوده والمُكبله بقيود ظُلم حكومته المخلوعه ؟
من المعروف والمُسلم به انه لا يُمكن أن نحتفظ بكرامتنا الا من خلال الارتقاء
بأنفسنا بالجد والعمل والوصول لأعلى القمم
فالفرق بين متسول و ثرى أن الأول لا يملك قراره .
بصراحة وباختصـــار
من يملك القرار المُستأجر أم صاحب الدار ؟!!
أتمنى أن تصل الرسالة لمن يهمه الأمر .